Tweet
السلام عليكم ورحمة الله :
نسمع دائما عن أخطار الدخان ومضاره على الجسم
على المدى القريب والبعيد ..
ولكننا قل أن سمع هذه الأضرار عن الشيشة بسبب أن أغلب الدراسات التي تأتينا عن الدخان مصدرها
من الغرب
لذلك لا تستغرب إذا سمعت يوما من الأيام من يقول لك الشيشة ليس لها أضرار لان وظيفة الماء فيها هو الفلترة
اترككم مع هذه التقارير التي جمعتها من هنا وهنا والموضوع تفاعلي ,
راجيا منكم المشاركة بالكلمة الطيبة وأصحاب التجارب السابقة يدلون بدلوهم عن كيفية تركهم لهذه العادة السيئة
التي بدأت تنتشر انتشار النار في الهشيم .
أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس قسم الصدر والحساسية بجامعة القاهرة، أن تدخين الشيشة ليس أقل ضرراً من السجائر، بل على العكس من
ذلك، فهى أكثر ضرراً من السجائر، حيث تؤدى للإصابة بكل الأمراض الصدرية، وأهمها.. الالتهابات الشعبية والسدة الرئوية، ومن أهم أعراضها صعوبة التنفس وقلة المجهود.
وأضاف أن تدخين الشيشة ينقل الأورام السرطانية للرئة وكذلك العدوى بالالتهابات الرئوية وميكروب الدرن.
وأشار إلى أن البعض يعتقدون بأن تغيير مبسم الشيشة يقلل من نقل العدوى بالميكروبات والسل، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن ميكروب الدرن يوجد في
الشيشة والمياه الموجودة فيها، لذلك فإن تغيير المبسم لا يفيد بشيء.
وأوضح الدكتور حسن مسعود أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة أن جزءًا صغيراً من الرئة هو المسئول عن تبادل الغازات ودخول
الأكسجين للدم وخروج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، وأن كل وظائف الجسم تختل نتيجة لنقص الأكسجين الذى يوفره هذا الجزء. وأشار إلى
معاناة بعض المدخنين من الصداع والزغللة واضطرابات القلب وضغط الدم، إضافة لزيادة التوتر والقلق نتيجة لتأثير المواد الكيميائية الضارة الموجودة
بالدخان على الأعصاب. وأضاف أن الشيشة تسبب اضطرابات في الهرمونات والدورة الشهرية بالنسبة للبنات، مشيراً إلى أن ذلك يترك تأثيراً ضاراً
على الحمل والولادة والقدرة على الإنجاب، كما يسبب الإصابة بسرطان الفم واللسان والحنجرة، ويؤدى كذلك إلى زيادة إفراز حامض المعدة، مما
يتسبب فى حدوث قرحة المعدة. وأكد البروفيسور أولريش كايل من جامعة مونستر الألمانية أن السجائر والنارجيلة "الشيشة" تبعثان نفس كمية
النيكوتين إلى الرئتين، مع الفارق فى أن مدخني الشيشة يستنشقون كميات أكبر من غاز أول أكسيد الكربون وكميات من القطران تزيد 20 مرة على
القطران الذي يتسرب عادة من السيجارة، وهذا يعني أن النارجيلة "الشيشة" تسبب سرطان الرئة بقوة تفوق قدرة السجائر. ولاحظ كايل، الذي
يترأس معهد الأوبئة والطب الاجتماعي في جامعة مونستر، أن تفضيل النارجيلة "الشيشة" في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط قد امتد ليشمل
بعض مناطق جنوب أوروبا ووسطها وفي الولايات المتحدة. وأضاف أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يموتون نتيجة التدخين في العالم سنوياً،
معظمهم من الدول الفقيرة، وسيرتفع عدد الوفيات مع حلول عام 2025 ليصل إلى ما يقرب من عشرة ملايين حالة وفاة سنوياً. وتعتبر فئة الشباب
الأقل من 20 سنة هي الفئة الأقل مراجعة للمراكز الطبية المتخصصة ويرجع السبب فى ذلك إلى جهلها بأعراض التدخين وعدم ظهور تلك الأعراض
عليهم، والتي تظهر بوضوح بعد 15 إلى 20 سنة.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
أكدت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة، أن هنالك
دراسات علمية عديدة أظهرت أن أضرار استنشاق الشيشة الواحدة تعادل في سميتها استنشاق
55 سيجارة.
وقال الدكتور علي الصحفي استشاري طب أطفال العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في
جدة، وعضو الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة أن
الجراك والمعسل المنتج بنكهات الفاكهة المختلفة، التي جعلت العالم العربي يستحسنه ويقبل
عليه، إنما هي مكونات خطرة للغاية على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن التبغ يدمر كل أعضاء
الجسم.
وأوضح الدكتور الصحفي أن أكثر من 50 ألف بحث علمي من 80 دولة في العالم، أيدت إدانة التبغ
وتؤكد أنه مدمر للاقتصاد والصحة والمجتمع.
وذكر الدكتور الصحفي أن التبغ يحتوي على أربعة آلاف مادة كيميائية منها 400 مادة سامة، 22
شديدة السمية، و40 تسبب السرطان، منها النيكوتين المادة شبه القلوية التي تسبب الإدمان
القهري وقطرة واحدة منه تكفي لقتل رجل، وحامض الكبريت المادة الحارقة التي تذيب جسم
الإنسان إذا لامسته، وغاز البيوتن يستخدم في ولاعات السجائر، غاز أول أكسيد الكربون الذي
يخرج من عوادم السيارات، الميتانول أو الرصاص يستخدم في وقود الصواريخ، التولوين مذيب عضوي
يستخدم في المصانع الكيماوية، والأسيتون مادة تزيل طلاء الأظافر، الأمونيا مادة تدخل في تركيب
منظفات الحمامات والأرضيات، الكادميوم مادة تدخل في صناعة بطاريات السيارات.
وأضاف الدكتور علي الصحفي إن خمسة ملايين يموتون في العالم سنويا بسبب التدخين، وتتوقع
زيادة عدد الحالات إلى 8.4 مليون عند حلول عام 2020 حين ستكون 70 في المائة من هذه
الوفيات في الدول النامية إضافة إلى ملايين من المرضى وذوي العاهات التي تسببها أمراض ناتجة
عن التدخين، مؤكدا أن تدحين السجائر أو الشيشة يسبب 25 مرضاً على الأقل، ومعظمها من
الأمراض القاتلة وهي سبب رئيسي للعنة في الرجال والعقم للنساء، مؤكداً أن المدخن يفقد
11 دقيقة من عمره مع كل سيجارة، فمن يدخن 20 سيجارة في اليوم يفقد يوماً من عمره كل
أسبوع، متابعاً أن بداية التدخين تقود إلى الممارسة ثم تدهور الصحة ثم الكارثة.
وهدى الله جميع المدخنين والمشيشين وعافانا
مستعار للفائدة
نسمع دائما عن أخطار الدخان ومضاره على الجسم
على المدى القريب والبعيد ..
ولكننا قل أن سمع هذه الأضرار عن الشيشة بسبب أن أغلب الدراسات التي تأتينا عن الدخان مصدرها
من الغرب
لذلك لا تستغرب إذا سمعت يوما من الأيام من يقول لك الشيشة ليس لها أضرار لان وظيفة الماء فيها هو الفلترة
اترككم مع هذه التقارير التي جمعتها من هنا وهنا والموضوع تفاعلي ,
راجيا منكم المشاركة بالكلمة الطيبة وأصحاب التجارب السابقة يدلون بدلوهم عن كيفية تركهم لهذه العادة السيئة
التي بدأت تنتشر انتشار النار في الهشيم .
أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس قسم الصدر والحساسية بجامعة القاهرة، أن تدخين الشيشة ليس أقل ضرراً من السجائر، بل على العكس من
ذلك، فهى أكثر ضرراً من السجائر، حيث تؤدى للإصابة بكل الأمراض الصدرية، وأهمها.. الالتهابات الشعبية والسدة الرئوية، ومن أهم أعراضها صعوبة التنفس وقلة المجهود.
وأضاف أن تدخين الشيشة ينقل الأورام السرطانية للرئة وكذلك العدوى بالالتهابات الرئوية وميكروب الدرن.
وأشار إلى أن البعض يعتقدون بأن تغيير مبسم الشيشة يقلل من نقل العدوى بالميكروبات والسل، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن ميكروب الدرن يوجد في
الشيشة والمياه الموجودة فيها، لذلك فإن تغيير المبسم لا يفيد بشيء.
وأوضح الدكتور حسن مسعود أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة أن جزءًا صغيراً من الرئة هو المسئول عن تبادل الغازات ودخول
الأكسجين للدم وخروج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، وأن كل وظائف الجسم تختل نتيجة لنقص الأكسجين الذى يوفره هذا الجزء. وأشار إلى
معاناة بعض المدخنين من الصداع والزغللة واضطرابات القلب وضغط الدم، إضافة لزيادة التوتر والقلق نتيجة لتأثير المواد الكيميائية الضارة الموجودة
بالدخان على الأعصاب. وأضاف أن الشيشة تسبب اضطرابات في الهرمونات والدورة الشهرية بالنسبة للبنات، مشيراً إلى أن ذلك يترك تأثيراً ضاراً
على الحمل والولادة والقدرة على الإنجاب، كما يسبب الإصابة بسرطان الفم واللسان والحنجرة، ويؤدى كذلك إلى زيادة إفراز حامض المعدة، مما
يتسبب فى حدوث قرحة المعدة. وأكد البروفيسور أولريش كايل من جامعة مونستر الألمانية أن السجائر والنارجيلة "الشيشة" تبعثان نفس كمية
النيكوتين إلى الرئتين، مع الفارق فى أن مدخني الشيشة يستنشقون كميات أكبر من غاز أول أكسيد الكربون وكميات من القطران تزيد 20 مرة على
القطران الذي يتسرب عادة من السيجارة، وهذا يعني أن النارجيلة "الشيشة" تسبب سرطان الرئة بقوة تفوق قدرة السجائر. ولاحظ كايل، الذي
يترأس معهد الأوبئة والطب الاجتماعي في جامعة مونستر، أن تفضيل النارجيلة "الشيشة" في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط قد امتد ليشمل
بعض مناطق جنوب أوروبا ووسطها وفي الولايات المتحدة. وأضاف أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يموتون نتيجة التدخين في العالم سنوياً،
معظمهم من الدول الفقيرة، وسيرتفع عدد الوفيات مع حلول عام 2025 ليصل إلى ما يقرب من عشرة ملايين حالة وفاة سنوياً. وتعتبر فئة الشباب
الأقل من 20 سنة هي الفئة الأقل مراجعة للمراكز الطبية المتخصصة ويرجع السبب فى ذلك إلى جهلها بأعراض التدخين وعدم ظهور تلك الأعراض
عليهم، والتي تظهر بوضوح بعد 15 إلى 20 سنة.
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
أكدت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة، أن هنالك
دراسات علمية عديدة أظهرت أن أضرار استنشاق الشيشة الواحدة تعادل في سميتها استنشاق
55 سيجارة.
وقال الدكتور علي الصحفي استشاري طب أطفال العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في
جدة، وعضو الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة أن
الجراك والمعسل المنتج بنكهات الفاكهة المختلفة، التي جعلت العالم العربي يستحسنه ويقبل
عليه، إنما هي مكونات خطرة للغاية على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن التبغ يدمر كل أعضاء
الجسم.
وأوضح الدكتور الصحفي أن أكثر من 50 ألف بحث علمي من 80 دولة في العالم، أيدت إدانة التبغ
وتؤكد أنه مدمر للاقتصاد والصحة والمجتمع.
وذكر الدكتور الصحفي أن التبغ يحتوي على أربعة آلاف مادة كيميائية منها 400 مادة سامة، 22
شديدة السمية، و40 تسبب السرطان، منها النيكوتين المادة شبه القلوية التي تسبب الإدمان
القهري وقطرة واحدة منه تكفي لقتل رجل، وحامض الكبريت المادة الحارقة التي تذيب جسم
الإنسان إذا لامسته، وغاز البيوتن يستخدم في ولاعات السجائر، غاز أول أكسيد الكربون الذي
يخرج من عوادم السيارات، الميتانول أو الرصاص يستخدم في وقود الصواريخ، التولوين مذيب عضوي
يستخدم في المصانع الكيماوية، والأسيتون مادة تزيل طلاء الأظافر، الأمونيا مادة تدخل في تركيب
منظفات الحمامات والأرضيات، الكادميوم مادة تدخل في صناعة بطاريات السيارات.
وأضاف الدكتور علي الصحفي إن خمسة ملايين يموتون في العالم سنويا بسبب التدخين، وتتوقع
زيادة عدد الحالات إلى 8.4 مليون عند حلول عام 2020 حين ستكون 70 في المائة من هذه
الوفيات في الدول النامية إضافة إلى ملايين من المرضى وذوي العاهات التي تسببها أمراض ناتجة
عن التدخين، مؤكدا أن تدحين السجائر أو الشيشة يسبب 25 مرضاً على الأقل، ومعظمها من
الأمراض القاتلة وهي سبب رئيسي للعنة في الرجال والعقم للنساء، مؤكداً أن المدخن يفقد
11 دقيقة من عمره مع كل سيجارة، فمن يدخن 20 سيجارة في اليوم يفقد يوماً من عمره كل
أسبوع، متابعاً أن بداية التدخين تقود إلى الممارسة ثم تدهور الصحة ثم الكارثة.
وهدى الله جميع المدخنين والمشيشين وعافانا
مستعار للفائدة
Comment