في عيد الحب شباط (فبراير) 1995
عبير الياسمين
سامر سابا - لوس أنجلوس 1995
سامر سابا - لوس أنجلوس 1995
مرّت الأعوام .. مرت السنين
وكما قلت لكِ منذ سنين
لا أفهم بالعشق.. ولا أفهم بالحنين
لا أسمع فيروز .. ولا أشعار العاشقين
خدعوكِ .. قالوا بدونكِ سأبقى حزين
ظننتِ أني بين جدائلكِ كنت سجين
وكما قلت لكِ منذ سنين
لا أفهم بالعشق.. ولا أفهم بالحنين
لا أسمع فيروز .. ولا أشعار العاشقين
خدعوكِ .. قالوا بدونكِ سأبقى حزين
ظننتِ أني بين جدائلكِ كنت سجين
وبعد سنين .. ها قد مرّت السنين
لا تاريخ ميلاد كِ أذكر، ولا في أذنيّ طنين
ركبتُ زورقي وهاجرتُ .. تركتُ هاتفكِ بلا رنين
لا رسائل غرام بعثتُ ولا كلمات حنين ..
لا تاريخ ميلاد كِ أذكر، ولا في أذنيّ طنين
ركبتُ زورقي وهاجرتُ .. تركتُ هاتفكِ بلا رنين
لا رسائل غرام بعثتُ ولا كلمات حنين ..
لطمتني الأمواج ..
قلبتني الزوابـع ..
قذفتني العواصف ..
ومازال شراعي مرفوعاً .. وما زال زورقي متين
فلا عشت حزيناً .. ولا كنت بين جدائلك سجين
أعيش كما اشاء ..
أذهب أينما اشاء ..
أزور من اشاء ..
أعود متى اشاء ..
وأرسي حيثما اشاء ..
قلبتني الزوابـع ..
قذفتني العواصف ..
ومازال شراعي مرفوعاً .. وما زال زورقي متين
فلا عشت حزيناً .. ولا كنت بين جدائلك سجين
أعيش كما اشاء ..
أذهب أينما اشاء ..
أزور من اشاء ..
أعود متى اشاء ..
وأرسي حيثما اشاء ..
زرت جزراً ..
زرت شـطآن ..
غازلت ..
قامرت ..
سافرت ..
قطفت زهوراً من كل بستان ..
جمعت وروداً من كل الوديان ..
علقت على ياقتي قرنفلاً من كل الألوان
شـممت السوسن والبنفسج والشيحان
اسـتنشقت عطر السـندس وشقائق النعمان
تعطرت بالفل .. تعطرت بالريحان
في الشتاء .. زهر النارنج
وفي الربيع .. زهر الرمان
زرت شـطآن ..
غازلت ..
قامرت ..
سافرت ..
قطفت زهوراً من كل بستان ..
جمعت وروداً من كل الوديان ..
علقت على ياقتي قرنفلاً من كل الألوان
شـممت السوسن والبنفسج والشيحان
اسـتنشقت عطر السـندس وشقائق النعمان
تعطرت بالفل .. تعطرت بالريحان
في الشتاء .. زهر النارنج
وفي الربيع .. زهر الرمان
ها قد جاء الخريف واختفت الورود والأزهار ..
سـرحت ذاكرتي .. وعادت إلى ذاك الزمان ..
تذكرت عبيرك .. وشـد ني الحنين ..
وما عمري نسيت عطراً ذ كياً يفوح
كما فاح عبيركِ يا ياسمين
شعر الصحفي المعترب - سامر سابا - لوس أنجلوس 1995
سـرحت ذاكرتي .. وعادت إلى ذاك الزمان ..
تذكرت عبيرك .. وشـد ني الحنين ..
وما عمري نسيت عطراً ذ كياً يفوح
كما فاح عبيركِ يا ياسمين
شعر الصحفي المعترب - سامر سابا - لوس أنجلوس 1995
تعليق