إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكرملين ودمشق: من المليونير الأحمر إلى الفيتو.!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكرملين ودمشق: من المليونير الأحمر إلى الفيتو.!

    لكل منا رأيه ورؤياه، وللحقيقة أكثر من وجه، فما أراه قد يختلف عما تراه ولا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!! قد نكون جميعاً على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر، والاختلاف في الرأي ظاهرة صحية، والإمام الشافعي كان دائم القول: «رأيي صواب يَحْتَمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يَحْتَمل الصواب». واختلف الرأي في «المليونير الأحمر» واعتبر من أكثر الشخصيات إشكالية وغموضا في تاريخ سورية المعاصر، كما أن ستارا من الغموض يكتنف العديد من المواقف السياسية والاقتصادية التي اتخذها خلال حياته، عندما نتحدث عن «المليونير الأحمر»، نتحدث عن نصف قرن من تاريخ سورية الحديث... نتحدث عن رجل الدولة والداهية السياسية، عن رجل أشهر من أن يعرف، عرفه الناس في مراكز المسؤولية والقرار السياسي والاقتصادي، عاش أياماً من المجد، فكان الوحيد في تاريخ سورية الذي شكل الوزارة ست مرات، وجلس على كرسي الوزارة أكثر من عشرين مرة تنوعت بين وزارات الداخلية والخارجية والدفاع الوطني والصناعة والعدل، إلا أن طموحه بالوصول إلى سدة الحكم في رئاسة الجمهورية، بقي طي الأحلام، عرف أياماً عصيبة يوم هرب إلى بيروت لاجئاً سياسياً مريضاً يحمل صليب الألم والعذاب والعوز، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في بيروت وهو يردد: «أحبك يا سورية».

    أكثر...
يعمل...
X