إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شركة إسرائيلية تروّج مستوطنة جديدة في القدس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شركة إسرائيلية تروّج مستوطنة جديدة في القدس

    استكمالاً لمخططات تهويد مدينة القدس المحتلة، اعلنت شركة «بيت اوروت» الإسرائيلية عن طرح بيع وحدات سكنية «فريدة من نوعها» تقع في قلب حي جبل الزيتون قبالة البلدة القديمة، مسوقة مشروعها بإعلان ترويجي للوحدات الاستيطانية بأنها «يقابلها مناظر طبيعية خلابة للقدس».

    ويتكون المشروع، الذي نشر على موقع الشركة، من «أربعة مبان عصرية، كل مبنى يحتوي على ستة شقق مكونة من 3 و 4 و 5 غرف، وتحتوي على شرفات مطلة على مدينة القدس ومواقف خاصة للسيارات، بالإضافة الى الحدائق، ويتكون كل طابق من شقتين» .

    وعلّق الناشط الاجتماعي بمنطقة الطور حاتم خويص على ذلك بالقول إن «المستوطنة شيدت على ارض تم تسريبها من قبل دير الارمن.. وبعد ذلك تم بيعها على يد احد الرهبان الارمن الذي هاجر للولايات المتحدة الاميركية، وتم بناء 60 وحدة استيطانية جديدة في المكان».

    واضاف خويص «اما بالنسبة للابعاد السياسية والاجتماعية للمشروع على المواطنين المقدسيين، فهو من شأنه أن يزيد من معاناتهم من مضايقات شرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين، فضلا عن اتخاذه ذريعة لشن حملة اعتقالات يومية للفتية والشبان المقدسيين في تلك المناطق المذكورة».

    ولفت خويص إلى أنه في الآونة الأخيرة تم افتتاح مخفر للشرطة الاسرائيلية بالقرب من فندق جبل الزيتون، وزرع اعداد كبيرة من اجهزة المراقبة لتتبع حركات المواطنين المقدسيين بذريعة «حماية المستوطنين»، عدا عن الانتشار المكثف لجيش الاحتلال على مداخل الحي كل صباح ومساء.

    هدم محلات

    في موازاة ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة محلات تجارية في منطقة باب العامود في القدس.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أمس ان «طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس هدمت في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، أربعة محلات تجارية بمدخل باب العامود».

    وكانت هذه المحلات قد تعرضت لعملية حرق بالكامل قبل نحو أسبوع وقدرت خسائر أصحابها بمئات الآلاف من الشواكل، فيما تم فتح تحقيق حول ملابسات الحريق والذي تم تسجيله ضد مجهول، ولم تفصح شرطة الاحتلال عن الجهة الفاعلة.

    ونقلت الوكالة عن سامر السلايمة، صاحب أحد المحلات، قوله إنه وأصحاب المحال الأخرى تفاجؤوا بمداهمة قوة معززة بعناصر من شرطة الاحتلال وبصحبة عدد من العاملين في بلدية الاحتلال، وشرعوا بعملية هدم المحلات دون سابق إنذار.

    وأكد أن إزالة هذه المحال من هذه المنطقة هدف طالما سعت من أجل تحقيقه وتنفيذه بلدية الاحتلال في إطار محاولات تغيير واقع المنطقة وطمس هويتها.

    وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين من خلال سياسة هدم المنازل ومصادرتها.

    يشار الى ان اسرائيل احتلت الشطر الشرقي من مدينة القدس في حرب العام 1967، وضمتها الى ما يسمى بالقدس الغربية التي كانت استولت عليها في العام 1948، واعلنتها «عاصمة أبدية موحدة»، في اجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.

    تدريبات عسكرية

    من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية قرية العقبة شرقي محافظة طوباس شمال الضفة بمئات الجنود المشاة وعشرات الآليات العسكرية، وبدأت بإجراء تدريبات عسكرية ليلية بإطلاق نار كثيف بين منازل المواطنين الفلسطينيين في القرية وبالقرب من المسجد وروضة الأطفال والمركز الصحي.

    وقال رئيس المجلس القروي في العقبة سامي صادق إن «التدريبات استمرت حتى الساعات الأولى من الفجر، وانسحبت القوات بعد ذلك، وخلفت وراءها حالة من الفزع بين المواطنين والخوف على المنازل المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال».

    وأضاف إن «قوات الاحتلال كانت قبل ثلاثة ايام أبلغت خمسة من أصحاب المنازل بهدم منازلهم خلال ثلاثة أيام، وهذا ما توقعه المواطنون من اقتحام القرية»، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تهدد قرية العقبة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة، وأنها في تكوينها الجغرافي «تشبه مناطق في جنوب لبنان».

    وأكد رئيس المجلس القروي بأن هناك قراراً من محكمة العدل العليا الإسرائيلية بمنع دخول قوات الاحتلال إلى القرية بالأسلحة إلا أنها لا تمتثل لهذا القرار، لافتا إلى أن 95 ? من مباني ومؤسسات قرية العقبة مهددة بالهدم، مطالبا السلطة الفلسطينية بالوقوف على هذه الانتهاكات ومنع قوات الاحتلال من ممارساته العقابية ضد أبناء القرية.

    حقائق مصطنعة



    قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي إن «المشاريع الاستيطانية المكثفة في القدس تستهدف خلق حقائق جديدة في المدينة، بما يحقق هدم حضارتها الإسلامية المسيحية وخلق حقائق يهودية مصطنعة بما يشمل تغيير مفهوم البلدة القديمة وخلق حقيقة جديدة تحت مسمى الحوض الوطني اليهودي المقدس.

    والذي يشمل اضافة الى البلدة القديمة الاحياء المحيطة بها مباشرة، وبالتالي تحديد مفهوم هذه المنطقة تحت عنوان ما يعرف بالهيكل المزعوم وجبل الهيكل بدلا من المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة عناوين المدينة الدينية».



    أكثر...
يعمل...
X