إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة يفتتح بفيلم (( ثعالب )) السلوفيني بدمشق الـ18

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة يفتتح بفيلم (( ثعالب )) السلوفيني بدمشق الـ18

    ثعالب فيلم سلوفيني يفتتح مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
    ضمن مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر

    دمشق-سانا
    ضياع فتاة تشيكية خارج وطنها هو محور الحدث في فيلم ثعالب السلوفيني الذي عرض صباح اليوم في الصالة الرئيسية في دار الأوبرا ضمن أفلام المسابقة الرسمية الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر .
    ينطلق الفيلم من عنوانه ثعالب لتجسيد الحياة الليلية لدبلن بشوارعها التي تعج بالغرباء الذين لا يحسن أحدهم الظن بالآخر فالثعالب هي هذه الحيوانات الليلية التي تكشف المدينة وجهها عن قرب حيث تتجرأ بالخروج في الشوارع ليلاً لترصد حركة بيتكا الفتاة التشكيكية التي تجاوزت عقدها الثاني وكل الفتيات اللواتي يشبهنها بنموذج الحياة والضياع خارج وطنه.
    فبيتكا فتاة تمثل نموذجاً حياً لجيل شاب اضطر أن يغادر وطنه بحثاً عن حياة مستقرة إلا أن الفتاة تواجه مع أختها اضطرابات مستمرة تؤثر على علاقتهما ببعضهما وبالجنس الآخر، وصولاً إلى وضع نفسي غير مستقر، ينتهي بمحاولة بيتكا الانتحار.
    تحاول بيتكا إيجاد حياة جديدة ضمن سياق مدينة لم تعتد بعد على عاداتها ولا نموذج الحياة فيها، فالفتاة السلوفينية ما زالت في طور التعود على إيرلندا هذا المجتمع المختلف تماماً عما عاشته الفتاة في ريف التشيك.
    مع مرور الوقت تفتقد الفتاة الغريبة بعد أن عملت في مطعم وملهى ليلي انتماءها لأختها تدريجياً وصولاً إلى خيانتها لها ومحاولة إقامة علاقة مع خطيبها، ويظهر فقدان الانتماء بصورة أكبر من خلال رفضها إعادة الصلة مع أهلها في الوطن، فهي في سياق مجتمع جديد تبحث عن ولادة جديدة ولو من خلال علاقة مع شاب من أصول إفريقية لا يكن لها الحب ولا يريد منها سوى علاقة جنسية عابرة.
    تركز مخرجة الفيلم على تكرار صورة الثعالب في الشوارع لتعطي المشهد وظيفة رمزية متماشية مع سير دراما الفيلم وتثبت الكاميرا بالأسلوب الرقمي الحديث على تفاصيل وجه وجسد البطلة حيث تنطلق من حركات وجهها وجسدها لتعطي صورة اللاستقرار في الحياة كما تلعب الإضاءة في الفيلم دوراً رمزياً هاماً على اعتبار أن أغلب المشاهد ليلية وأن المشاهد النهارية تبدو معتمة وبعيدة عن الصورة التقليدية للشوارع في فترة الظهيرة فلا شمس ولا سماء في الفيلم وإنما هو إظلام متكرر وجو خريفي غائم ينعكس على توتر الحدث والشخصية.
    يذكر ان الفيلم عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي عام 2009، وهو من إنتاج سلوفيني وإخراج ميرا فورنايوفا حيث يعتبر إنجازها الثامن بعد عدد من الأفلام التي اشتهر منها أسرار صغيره 2002 وإليزابيتا 2004 ومجموعة من الأفلام القصيرة.. ثعالب من بطولة ريكا ديرتزي و ريتا بانتسي جوناثان بايرن وكريستوفر سيمبسون.

يعمل...
X