Announcement

Collapse
No announcement yet.

العراقى نصير شمه استاذ عزف العود في احتفالية نقابة الصحفيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • العراقى نصير شمه استاذ عزف العود في احتفالية نقابة الصحفيين

    نصير شمه في احتفالية نقابة الصحفيين

    زهير الفتلاوى

    قدم استاذ عزف العود العراقى نصير شمه مقطوعات موسيقيه جديده بمرافقة فرقته عيون فى اروقة فندق الرشيد وسط بغداد بمناسبة عيد الصحافه الذي صادف صدور اول صحيفه عراقيه تحمل اسم الزوراء وحملت المقطعات عنوان ،طاب صباحك يابغداد ،وانامل البنفسج ،واشراقه ،وغيرها من المقطوعات الموسقيه مستوحات من التراث الموسيقى العراقى التي ادربت الحاضرين وقال شمه: ان الدعوه كانت مفاجئه ولم يتم الاعداد لالها سابقا وفق برنماج معينوكانت تلبيه لدعوة والحاح نقيب الصحغيين مؤيد الامى خلال زيارته الى القاهره وطلب حضورى الى بغداد على الرغم من عدم قناعتى فى التغير فى العراق وخاصة فى مجال التنميه والحريه واحترام حقوق واضاف ان الاسره الصحفيه فى العراق تستحق الاجلال والوفاء لما قدمت من تضحيات كبيره وكشف عن زياره اخرى الى العراق وفق برنامج اوسع خلال شهر رمضان
    من جانب اخر ذكرت بعض المواقع الاخباريه ان تنظيم الاحتفال لهذا العام يكاد يوم معدوما حيث ذكرت وكاله اور نيوز ((مرة أخرى تظهر نقابة الصحفيين برداء متهرئ رغم سعيها لتلميع جدرانها الخارجية (جدا) ببعض الأصباغ المدفوعة الثمن مسبقا بدماء الصحفيين الذين سقطوا في سوح الصحافة الممتدة من الفاو إلى زاخو ، لتنفق مئات الآلاف من الدولارات على فنانين عرب وأجانب لا يميزون بين الخبر والمقال ولا علاقة لهم بميدان الصحافة بشي، سوى رابط واحد وهو نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي.
    نقابة الصحفيين العراقية التي تحتفل بعيدها الثالث والأربعون بعد المائة تقيم احتفالية غير مسبوقة بحضور فنانين عرب وأجانب ورؤساء مؤسسات إعلامية لأكثر من 300 شخصية، وذلك على قاعة فندق الرشيد ببغداد ، لتكون هذه الاحتفالية هي الأكبر والأكثر إنفاقا في تاريخ النقابة التي لم تُقدم لصحفيي العراق سوى قانون أعرج ومنح مالية توزع سنوياً.
    نقيب الصحفيين أو لكي لا تشخصن الأمور نقول، نقابة الصحفيين بهيئتها ومستشاريها ورئاستها لم يحركوا ساكنا طوال الفترة الماضية على ما عاناه الصحفي العراقي من إساءة وتهديد وقتل، فهناك من قطعت يده وهناك من هو قيد الاعتقال وعشرات ضربوا وتعرضوا للإهانة في الشوارع دون ذنب او جريمة ، لتكتفي النقابة ببيان استنكار او شجب على موقعها الخاص الذي لا يتعدى متصفحيه الـ 10 أشخاص يوميا ! ، ولتستمر موجة الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العراقية، بل العكس ليطل علينا اللامي في قناة العراقية الممولة من المال العام ليقول " أن الحرية الموجودة في العراق لم توجد حتى في الولايات المتحدة الأميركية"! .. يبدوا أن اللامي لم يسمع بضرب الصحفيين في التظاهرات والاحتجاجات ولم ير صحفيين تكسر أجهزتهم الخاصة ويعتقلون ويتعرضون لشتى أنواع الإهانة او توثق أيديهم الى الخلف ليواجهوا سيل من الشتائم كما شاهد الجميع وسمع (عدا النقابة طبعا) قصة وتفاصيل ما جرى مع شيخ المذيعين نهاد نجيب الذي تعرض لاعتقال واعتداء من بعض قوات الأمن في محافظة كركوك، ليحكي لنا نجيب ما حدث له عبر إحدى القنوات الفضائية المشمولة ايضا بقرار هيئة الإعلام المذكور آنفا، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الى تشكيل لجنة تقصي بشان الموضوع، اما النقابة فيبدوا انها كانت منهمكة بالاستعداد لحفلها الباذخ الذي سيحضره أهل الطرب في يومه الأول، اما صحفيي العراق فسيلتقون ببعضهم في اليوم الثاني من هذا الاحتفال المهيب.
    نقيب الصحفيين في حال لم يلاحظ المؤشرات المتزايدة لمحاولات تكميم الأفواه وتقييد الحريات فان الأمر سيكون مقبولا ولو بنسب ضئيلة جدا، لكن ماذا نسمي منع اللامي شخصيا لكل الصحفيين من الاقتراب من حدود نقابة الصحفيين التي تعرضت للاحتراق قبل يومين حيث رفض التصوير والدخول وحتى الاقتراب من موقع الحدث الذي هو بمثابة بيت الصحفيين الثاني او هكذا يفترض!
    وبشان الاحتفالية أوضح نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في تصريح صحفيي ان الاحتفالية سترعاها شركات عراقية ولن تتكلف النقابة باي تكلفة مادية، مضيفا ان هناك شركات عراقية أبدت استعدادها لرعاية الاحتفال بعيد الصحافة العراقية 143 وتكلفت بجميع النفقات الخاصة بذلك، مبينا ان الشركات الراعية للاحتفالية تكفلت أيضا بإجراء الاتصالات الخاصة بنقل واستضافة الضيوف العرب والأجانب".. أين الصحفيين العراقيين من هذا؟؟ شركات.. ضيوف عرب.. ضيوف أجانب!!
    ويضيف اللامي ان "النقابة قررت ونتيجة لعدم استيعاب قاعة الاحتفالية للعدد الكبير من الصحفيين ان تجعل اليوم الأول للضيوف العرب والأجانب ورؤساء المؤسسات الاعلامية العراقية، فيما سيكون اليوم الثاني لجميع الاسرة الصحفية في حدائق متنزه الزوراء".. اليوم الاول في فندق الرشيد للضيوف العرب والأجانب (الفنانون) ، اما الصحفيون العراقيون فسيكونون في اليوم الثاني في حدائق الزوراء اللاهبة التي تتحول تلك الحدائق الى مصدر للقيض خاصة ونحن في شهر حزيران!
    من جهته تساءل مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي عن ما لذي يفهمه مؤيد اللامي من حرية الصحافة ؟ وما علاقة الفنانة يسري بالصحافة؟ ويضيف ، لو كان الاحتفال فنيا فلا ضير بدعوة الفنانين لكنه احتفالا بعيد الصحافة العراقية، ويبدو ان الحكومة خصصت أموالا لنقيب الصحفيين وليس للنقابة كنوع من الدعاية السياسية، كما يطرح العجيلي تساؤلا اخر ، أحقا ان الصحفيين العراقيون بحاجة الى حفلات باذخة يتناولون فيها المعجنات والمشروبات وغير ذلك، ام انهم بحاجة لحزمة من التشريعات والقرارات التي تصون حرية الإعلام والتعبير وممارسة العمل الصحفي من دون قيود او عقبات سياسية او تهديدات امنية!؟.
    وينبه العجيلي الى ان الحكومة خصصت اربعة مليارات دينار لنقابة الصحافة في موازنة العام الحالي وهو ما يجعلنا نتساءل اذا كانت الاحتفالية تقام برعاية شركات تجارية او مقاولات فاين ذهبت ميزانية النقابة؟؟ وما حاجة النقابة الى هذه المبالغ ان لم تستثمرها في إقامة الاحتفالات او في علاج الصحفيين او دعم عائلات شهداء الصحافة او بناء مجمعات سكنية لهم، ويرى العجيلي ان الحكومة عجزت عن إحياء وزارة الإعلام المنحلة لذلك وجدت لها بديلا في نقابة الصحفيين الحالية)).


Working...
X