تويت
مديرة مدرسة في حمص تحول التطوع إلى واقع ملموس
و تنفذ أعمال الصيانة للمدرسة على نفقتها الخاصة
حمص - سانا
حولت المربية ابتسام ادريس مديرة مدرسة الشهيد ابراهيم سيف الدين في حمص فكرة التطوع إلى واقع ملموس عبر قيامها بإجراء أعمال الصيانة للمدرسة على نفقتها الخاصة بعد 15 عاماً من إنشائها.
وقالت إدريس في تصريح لوكالة سانا إنها اتخذت هذا القرار إيماناً منها بدور الفرد في خدمة المجتمع ولكونها لاحظت أن المدرسة بحاجة للصيانة والعام الدراسي على الأبواب.
وأوضحت مديرة المدرسة أن الأعمال شملت تجديد الدهان ونقل مشارب المياه من مكانها وتحويل الغرفة المخصصة لذلك إلى مستودع للأدوات الرياضية كما تمت زراعة حديقة المدرسة بالأشجار وغراس الزينة والورود وحراثة ما حول الشجر الموجود وسقايته وتسميده.
كما تضمنت الأعمال المنفذة استبدال الالواح القديمة التي تعتمد على الكتابة بالطبشور بأخرى حديثة تستخدم اقلام الفلومستر وبذلك أصبحت المدرسة الأولى في منطقة القصير التي تعتمد هذا الأسلوب كما تم إحداث غرفة للوسائل التعليمية بالاستفادة من المساحة تحت الدرج المؤدي إلى القاعات في الطابق الثاني وتغيير بعض المقاعد القديمة من خلال وضع الواح فيبر بدل الخشب القديم و تزويد الصفوف بلوحات مغناطيسية ولوحات فيبر لاستخدامها في بعض الوسائل التعليمية الخاصة بالمناهج الجديدة.
وتمت الاستعانة بفنان تشكيلي في رسم منظر طبيعي خلاب في غرفة المدرسين و خبيرة نفسية في انتقاء الالوان للدهان بما يتناسب وعمر الطلاب في الصف.
وبينت المربية ادريس أنها طلبت من معلمات المدرسة التحلي بالابتسامة الدائمة أمام الطلاب وارتداء الثياب بالوان زاهية تلائم الفرح الطفولي والبراءة بهدف جذب انتباههم ومتابعة دروسهم بشغف.
وأكدت ادريس أنها ستستمر بتنفيذ كل الأفكار التي من شأنها خلق بيئة تعليمية نموذجية بالاستفادة من كل ما شاهدته خلال زيارتها للعديد من المدارس النموذجية وستعمل على استخدام أكثر الوسائل والاساليب التربوية حداثة بالعالم لتعزيز مفهوم مدرستي بيتي و مدرستي صديقة للطفولة والبيئة و كل المفاهيم المتطورة التي تحرص وزارة التربية ومنظمة طلائع البعث على جعلها حقيقة يعيشها الاطفال في جميع المدارس.
بدوره قال معيوف الدياب معاون مدير التربية للتعليم الاساسي ان وزارة التربية ومديريات التربية بالمحافظات يشجعون العمل التشاركي بين المجتمع المحلي والمدرسة لتصبح المدارس مراكز اشعاع حقيقية في العلم والمعرفة و لترسيخ ثقافة التطوع في مختلف البيئات المحلية مشيرا الى ان مدرسة الشهيد ابراهيم سيف الدين بالقصير تعتبر انموذجا حقيقيا لتعزيز ثقافة المواطنة والحفاظ على الممتلكات العامة وغرس حب التطوع في نفوس الاطفال والاجيال القادمة.
تقرير: تمام الحسن
و تنفذ أعمال الصيانة للمدرسة على نفقتها الخاصة
حمص - سانا
حولت المربية ابتسام ادريس مديرة مدرسة الشهيد ابراهيم سيف الدين في حمص فكرة التطوع إلى واقع ملموس عبر قيامها بإجراء أعمال الصيانة للمدرسة على نفقتها الخاصة بعد 15 عاماً من إنشائها.
وقالت إدريس في تصريح لوكالة سانا إنها اتخذت هذا القرار إيماناً منها بدور الفرد في خدمة المجتمع ولكونها لاحظت أن المدرسة بحاجة للصيانة والعام الدراسي على الأبواب.
وأوضحت مديرة المدرسة أن الأعمال شملت تجديد الدهان ونقل مشارب المياه من مكانها وتحويل الغرفة المخصصة لذلك إلى مستودع للأدوات الرياضية كما تمت زراعة حديقة المدرسة بالأشجار وغراس الزينة والورود وحراثة ما حول الشجر الموجود وسقايته وتسميده.
كما تضمنت الأعمال المنفذة استبدال الالواح القديمة التي تعتمد على الكتابة بالطبشور بأخرى حديثة تستخدم اقلام الفلومستر وبذلك أصبحت المدرسة الأولى في منطقة القصير التي تعتمد هذا الأسلوب كما تم إحداث غرفة للوسائل التعليمية بالاستفادة من المساحة تحت الدرج المؤدي إلى القاعات في الطابق الثاني وتغيير بعض المقاعد القديمة من خلال وضع الواح فيبر بدل الخشب القديم و تزويد الصفوف بلوحات مغناطيسية ولوحات فيبر لاستخدامها في بعض الوسائل التعليمية الخاصة بالمناهج الجديدة.
وتمت الاستعانة بفنان تشكيلي في رسم منظر طبيعي خلاب في غرفة المدرسين و خبيرة نفسية في انتقاء الالوان للدهان بما يتناسب وعمر الطلاب في الصف.
وبينت المربية ادريس أنها طلبت من معلمات المدرسة التحلي بالابتسامة الدائمة أمام الطلاب وارتداء الثياب بالوان زاهية تلائم الفرح الطفولي والبراءة بهدف جذب انتباههم ومتابعة دروسهم بشغف.
وأكدت ادريس أنها ستستمر بتنفيذ كل الأفكار التي من شأنها خلق بيئة تعليمية نموذجية بالاستفادة من كل ما شاهدته خلال زيارتها للعديد من المدارس النموذجية وستعمل على استخدام أكثر الوسائل والاساليب التربوية حداثة بالعالم لتعزيز مفهوم مدرستي بيتي و مدرستي صديقة للطفولة والبيئة و كل المفاهيم المتطورة التي تحرص وزارة التربية ومنظمة طلائع البعث على جعلها حقيقة يعيشها الاطفال في جميع المدارس.
بدوره قال معيوف الدياب معاون مدير التربية للتعليم الاساسي ان وزارة التربية ومديريات التربية بالمحافظات يشجعون العمل التشاركي بين المجتمع المحلي والمدرسة لتصبح المدارس مراكز اشعاع حقيقية في العلم والمعرفة و لترسيخ ثقافة التطوع في مختلف البيئات المحلية مشيرا الى ان مدرسة الشهيد ابراهيم سيف الدين بالقصير تعتبر انموذجا حقيقيا لتعزيز ثقافة المواطنة والحفاظ على الممتلكات العامة وغرس حب التطوع في نفوس الاطفال والاجيال القادمة.
تقرير: تمام الحسن
تعليق