إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسابح المغلقة بؤر لانتقال الأمراض تهدد الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسابح المغلقة بؤر لانتقال الأمراض تهدد الأطفال

    تخلو معظم مسابح البنايات من النظافة بسبب غياب الرقابة من الجهات المعنية مما يجعل تلك المسابح بؤرا لانتقال الامراض لكثرة الاطفال المستخدمين لتلك المسابح خاصة مع انتهاء العام الدراسي وبدء إجازة الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وقال أطباء إن الأطفال غالباً ما يتبولون في برك السباحة مما يزيد من انتشار الأمراض خاصة بين الأطفال أنفسهم، لهذا تعتبر المسابح من أكثر وسائل انتشار الأمراض.

    حالات

    وأكدوا أن هناك مئات الحالات التي ترد لأقسام الطوارئ والمراكز الخاصة خلال اشهر الصيف منها التهابات العيون والربو والأمراض الجلدية إضافة لحالات الاسهال يكون مصدرها المسابح التي لا تراعى فيها الشروط الصحية.

    وقال الدكتور ميرزا الصابغ استشاري الأمراض الصدرية في هيئة الصحة بدبي إن برك السباحة المغلقة قد تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بأزمات الربو خاصة الاطفال الذين يعانون من الحساسية، وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الكلورين الذي يسهم كثيراً في رفع عدد الأطفال المصابين بالربو.

    وأضاف إن تعرض الاطفال لساعات طويلة للمواد المطهرة المستخدمة حول وداخل برك السباحة المغلقة قد يسبب التهاب الشعب الهوائية وتلف خلايا الرئة وبالتالي قد يؤدي لإصابة الطفل بالربو لهذا يجب التقليل من الوقت الذي يمضيه الطفل في بركة السباحة في حال استخدام الكثير من المطهرات في مياه البركة.

    انتقال الأمراض

    وأكد زميله الدكتور حسن كلداري استاذ الامراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الامارات أن امكانية انتقال الأمراض الجلدية في المسابح يرجع لوجود فطريات لدى بعض المصابين يكون منشؤها بكتيريا أو فيروسيا ولها ميزة تمنع نفاذ الكلور وبالتالي احتمالية العدوى للآخرين .

    وأضاف إن الاستحمام والاغتسال بماء مكلور يقود عادة إلى احمرار الجلد وفروه الرأس وخاصة عند أولئك المعرضين اكثر من غيرهم لمسائل الحساسية، لافتا إلى أن الكلور يرتبط بالبروتين في الشعر ويدمره مما يجعله جافا وصعب التسريح وبنفس السياق فان الاستحمام بماء مكلور يزيد مشاكل القشرة وتؤثر بشكل سلبي على صبغة الشعر ويمكن أيضا أن تتسبب بحكة البشرة والعينين.

    وأضاف إن هناك أمراض عدة تنتقل عن طريق المسابح التي لا يتم فيها مراعاة الشروط الصحية منها النزلة المعوية واضطراب الجهاز الهضمي والتهاب الجهاز التنفسي والتهاب الأذن الخارجية والربو، والتهابات العيون وغيرها.

    ولتجنب هذه الأمراض قال الدكتور حسن كلداري يجب عدم السباحة إذا كان الشخص يعاني من الإسهال خصوصا الأطفال للحد من انتقال العدوى للآخرين، وعدم شرب أو ابتلاع مياه حمام السباحة والاغتسال قبل وبعد السباحة.

    أعراض

    وبدوره قال الدكتور حسين عبد الرحمن استشاري الانف والأذن والحنجرة والمدير الطبي لمستشفى دبي يتعرض الاطفال غالبا بعد السباحة لمشاكل في الاذن نتيجة دخول المياه الملوثة وغالبا ما يتبع ذلك آلاما حادة نتيجة حدوث التهابات في قناة الأذن الخارجية وتظهر الأعراض على شكل حكة في الأذن واحمرار فيكون حركة الرأس أو لمس الأذن مؤلماً، وقد يصاحب ذلك خروج صديد من الأذن وهو ناتج عن الإصابة ببعض انواع البكتيريا التي تكثر في المياه الملوثة للسباحة.

    وقال ان افضل طرق الوقاية تكمن في تجفيف الأذنين بعد السباحة ومحاولة إخراج الماء منهما أو استعمال كريمات خاصة لذلك وهي متوفرة في الصيدليات والتأكد من نظافة حوض السباحة وعدم إدخال الأصابع أو الأعواد في الأذن حتى لا يتم جرحها.

    وحذر بحث علمي أميركي جرى اعداده مؤخرا من أن مياه المسابح في الصيف تعج بالجراثيم نظراً لسوء الاستخدام من قبل مرتاديها.

    ووجد المسح، الذي أجراه "مجلس الصحة ونوعية المياه الأميركي أن واحداً من كل خمسة أميركيين أقر بتبوله في حوض السباحة في حين اعترف سبعة من عشرة بعدم استحمامهم قبل السباحة، وطبقاً لمراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض- CDC"، الأميركية فإن الاستحمام يزيل عوالق بالجسم من عرق ومواد تجميلية، بجانب أوساخ أخرى قد يؤدي إلى تهيج الجلد بسبب اختلاطها بمادة الكلورين المضافة لمياه المسابح.



    إضاءة



    تقول "مراكز الوقاية والسيطرة على الإمراض إن مادة "كلورماينس الناتجة عن امتزاج إفرازات ألجسم كالعرق والتبول بمادة بالكلورينز تقف وراء تلك الرائحة النفاذة القوية التي تتميز بها أحواض السباحة .



    أكثر...
يعمل...
X