يقوم الكثير من المجرمين بالتخطيط والتكتيك للخروج من أي جريمة يرتكبونها دون أن يتركوا أي آثار في مسارح الجرائم سواء اثار البصمات أو آثار الدماء أو الأسلحة وغير ذلك من الآثار التي تفيد الخبراء والمحققين للكشف على الجاني وتحقيق العدالة.
وحيث أن الدراسات والأبحاث المختصة في علم الجريمة ( علم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي) أثبتت أن المجرم وان قام بالتخطيط والتنفيذ لجميع خطوات الجريمة الا وأنه لابد له من أن يترك أي آثر.
وحيث أن الدراسات والأبحاث المختصة في علم الجريمة ( علم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي) أثبتت أن المجرم وان قام بالتخطيط والتنفيذ لجميع خطوات الجريمة الا وأنه لابد له من أن يترك أي آثر.
ويظن الكثير من المجرمين أنهم حين ارتكابهم للجرائم التي يكون فيها العنف وبه ناتج من الدماء (الجاني أو المجني عليه أو شركاء في الجريمة)
وانهم بغسلهم الاثار الدموية بأنهم قد اخفوا جميع الاثار الدالة على حصول الجريمة.
ولكنهم مخطئين حيث أن العلم اكتشف طرق لاظهار الاثار الدموية المغسولة في مسارح الجرائم وذلك بعد اكتشاف مركب الليمينول الذي يظهر عند اتحاده بالدماء نتيجته على شكل لون بنفسجي مشع في الظلام.
اكتشاف مركب الليمينول Luminol
تم تصنيع مركب الليمينول عام 1902م في المانيا
فكرة التفاعل:
هذا المركب له دور كبير في تحديد اثار الدماء المغسولة بالمساندة مع مركب هيدروجين البيروكسيد (H2O2) والهيدروكسيد -OH وتستخدم جميعا على شكل بخاخ سائل، حيث يتم رش الليمينول على الموقع المشتبه فيه ( كالمغاسل وادوات التنظيف ، والادوات الحادة كالسكين) ثم هيدروجين البيروكسيد (H2O2) والهيدروكسيد -OH وهذه المركبات تقوم بعمل تفاعل مع الهيموجلوبين وبالأخص مع عنصر الحديد الموجود داخل الهيموجلوبين. فينتج لون مشع مع الظلام.
وللمعلومية أنه عند حدوث كشف عن وجود اثر لدماء مغسولة فإنه ليس دليل على المتهم الا بعد عملية سحب جزء من المكان الذي لا يظهر فيه الاثر وارساله إلى معامل الفحوص الحيوية والوراثية للتأكيد على وجود الاثر وتحديد صاحبه ابتداء بالفصائل الدموية وبعد ذلك بالفحوص الوراثية DNA
منقول للفائدة
وانهم بغسلهم الاثار الدموية بأنهم قد اخفوا جميع الاثار الدالة على حصول الجريمة.
ولكنهم مخطئين حيث أن العلم اكتشف طرق لاظهار الاثار الدموية المغسولة في مسارح الجرائم وذلك بعد اكتشاف مركب الليمينول الذي يظهر عند اتحاده بالدماء نتيجته على شكل لون بنفسجي مشع في الظلام.
اكتشاف مركب الليمينول Luminol
تم تصنيع مركب الليمينول عام 1902م في المانيا
فكرة التفاعل:
هذا المركب له دور كبير في تحديد اثار الدماء المغسولة بالمساندة مع مركب هيدروجين البيروكسيد (H2O2) والهيدروكسيد -OH وتستخدم جميعا على شكل بخاخ سائل، حيث يتم رش الليمينول على الموقع المشتبه فيه ( كالمغاسل وادوات التنظيف ، والادوات الحادة كالسكين) ثم هيدروجين البيروكسيد (H2O2) والهيدروكسيد -OH وهذه المركبات تقوم بعمل تفاعل مع الهيموجلوبين وبالأخص مع عنصر الحديد الموجود داخل الهيموجلوبين. فينتج لون مشع مع الظلام.
وللمعلومية أنه عند حدوث كشف عن وجود اثر لدماء مغسولة فإنه ليس دليل على المتهم الا بعد عملية سحب جزء من المكان الذي لا يظهر فيه الاثر وارساله إلى معامل الفحوص الحيوية والوراثية للتأكيد على وجود الاثر وتحديد صاحبه ابتداء بالفصائل الدموية وبعد ذلك بالفحوص الوراثية DNA
منقول للفائدة
تعليق