Announcement

Collapse
No announcement yet.

سمير الفيل أعيش فى رحاب القصة القصيرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سمير الفيل أعيش فى رحاب القصة القصيرة

    القاهرة ـ محمود إبراهيم:


    تحمل كتابات الأديب المصري سمير الفيل (59 عامًا) هموم الإنسان البسيط، الذي يواجه سلطة القدر وكذلك السلطة بجميع أشكالها. وفي كتاباته الشعريّة أو في القصّة القصيرة والرّواية وأيضًا في نصوصه المسرحيّة، يمكن استشعار طينة القرويّ وروح البساطة الآسرة، هو الذي لم يغادر مدينته دمياط شمال القاهرة وينزح للعاصمة كغيره من الأدباء.


    وفي مدينته وجد موضوعه، وعبر الشبكة العنكبوتيّة قرأه الآلاف. يُعدّ الفيل أحد الكتّاب القلائل الذين حرصوا على الكتابة عن حروب العرب مع الكيان الإسرائيلي، فكتب رواية «رجال وشظايا» وقصّتيْ «خوذة ونورس وحيد» و«كيف يحارب الجندي بلا خوذة». أمّا قصته القصيرة «فى البدء كانت طيبة»، فقد فازت بأوّل جائزةٍ مصريّة عن أدب الحرب نظّمتها مجلّة «صباح الخير» عام 1974، وحصلت قـــصّة «النحيب» على الجائزة الأولى لمسابقة مجلّة «النصر» التي تُصدرها القوّات المسلّحة المصريّة عام 1985، كما حصلت قصّة «قرنفلة للرّحيل» على نفس الجائزة عام 1987. وأصدر الفيل خلال مسيرةٍ طويلة مع الكتابة الإبداعيّة خمسة دواوين شعر وثلاث روايات وعشرات القصص القصيرة، بالإضافة إلى كتاباته النقديّة والعديد من النصوص المسرحيّة. وقدّم للأطفال أعمالاً مسرحيّة منها «ألاعيب القرود في مملكة الأسود» التي فازت بجائزة يوم المسرح العالمي عام 1983. ويتذكّر سمير الفيل أيّام طفولته في دمياط شمال مصر، حيث عمل في سنٍّ مبكّرة في ورش فقيرة وبسيطة بمدينته التي تشتهر بصناعة الأثاث، وكان هذا العمل وفي هذه السّنّ فرصة ذهبيّة للاحتكاك بالواقع والتعرّف عن كثبٍ على طبيعة الحياة وأصول المهنة الأولى في مدينته. بعدها كانت المدرسة الابتدائيّة التي يتقاطع حنينه لتلك الأيام مع خطاب أرسله لجمال عبد الناصر لتهنئته بالوحدة مع سوريا، وردّ عبد الناصر طالبًا منه الجدّيّة في الدّراسة، ومازال الخطاب عنده. كما يتذكّر روعة المدرّسين في مصر السّتينيّات وإلحاحهم على بناء الوطن واللّغة في صدور تلاميذهم.. وفي زيارةٍ عابرة للقاهرة كان مع سمير الفيل هذا الحوار:



    كنتَ صغيرًا جدّا عندما قدّمك الشاعر عبد الرحمن الأبنودي لتُلقي قصيدةً للجنود؟
    وقعت هزيمة جوان/يونيو 1967 وأنا أُنهي امتحانات الصف الثالث الإعدادي، وخرجتُ المظاهرات تحملني الأعناق لأقود مسيرةً لرفض الهزيمة. وبعد سنتين كتبتُ قصائدي الأولى، وقدّمني بالفعل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي سنة 1969 لأُلقي قصيدة «أنا والنّاس» أمام كتيبةٍ عسكريّة تقيم في جرن قمح بكفر البطيخ في دمياط، وفي نفس التوقيت قدّمني محمّد النبوي سلامة لأُلقي قصيدة «المطبعة» في مقهى «دعدور» وكانت الإضاءة مقيّدة ومصر مجلّلة بالسّواد..


    عرفكَ الوسط الثقافي المصري باعتبارك شاعر عاميّة، وأصدرتَ خمسة دواوين بالفعل ثمّ تحوّلتَ للقصّة القصيرة، لماذا؟
    دشّنتني الحركة الأدبيّة كواحدٍ من أهمّ المجدّدين في ديوان شعر العاميّة المصريّة، وقد بدأتُ الكتابة بعد الهزيمة المروّعة في جوان/يونيو 1967، وفازت قصيدة «المطبعة» بجائزة المؤتمر الأوّل للأدباء الشّباب الذي عُقد بمدينة الزّقازيق كأوّل ردٍّ ثقافي على الهزيمة، وبعد تمرّسي بالكتابة شاركتُ صلاح جاهين وسيّد حجاب والأبنودي في ندوات معرض الكتاب. ولم أجد تفسيرًا بعد ذلك لكتابة قصّة «في البدء كانت طيبة» عن الحرب، وأتذكّر أنّني عندما سافرتُ لأستلم الجائزة بنادي الضبّاط في حيّ الزمالك في القاهرة ركبتُ فوق سطح القطار حيث لم أكن أملك ثمن تذكرة الذّهاب. كذلك قصّةٌ أخرى هي «كيف يحارب الجندي بلاخوذة؟» فازت بجائزة، ممّا دفع الأدباء في مدينتي لاتّخاذ موقفٍ عدائي منّي باعتباري الشّاعر المارق. كدتُ أستسلم لضغوط الأصدقاء وأتوقّف عن كتابة القصّة القصيرة، ولكن كانت المصادفة وراء نشر قصّة «السّاتر» في العدد الثاني من مجلّة «إبداع»، لأصبح واحدًا من كتّابها من خلال طابع بريد، ليشيد بي الدكتور عبد القادر القطّ.


    إذن علِقْتَ في القصّة القصيرة، فماذا وجدت؟
    أنا مفتونٌ بالسّرد وبالإيقاع في القصّة القصيرة، وأعتقد أنّ هذا الفن النبيل والصعب له من المزايا ما لا يتوافر في فنونٍ أخرى، كالحكاية والكثافة والإلماحة وقدرة النصّ على حمل الخطاب الفكري ببساطةٍ وعمقٍ في آنٍ. والقصّة القصيرة لها إمكانيّاتٌ متعدّدة للتّجريب، وهي مؤهّلة للجمع بين حيويّة اللقطة وكثافة القصيدة وموسيقى راقصات الباليه. وأنا أجد متعتي في القصة القصيرة وعلى يقينٍ من أنّ القصة القصيرة الناجحة هي التي تجمع بين التلقائيّة والمتعة، فأنا أختار شخصيّاتي من أناسٍ أعرفهم، والأحداث غالبًا ما أحبكها من حكاياتٍ سمعتها أو مشاهد رأيتها مع إحداث إزاحةٍ بنائيّة يعرفها الكتّاب المتمرّسون.


    ولكنّك كتبتَ ثلاث روايات كلّها تدور في مناخات الحرب؟
    الأولى «رجالٌ وشظايا» عن تجربة حرب 1973 التي لم أدخلها لكنّني زاملتُ في الكتيبة من خاضوها وخرجوا بعاهاتٍ ومشاكل نفسيّة، كما كتبتُ «ظلّ الحجرة» التي وصفتها الناقدة العراقيّة الدكتورة وجدان الصايغ بأنّها مرثيّة جيل الأحلام القوميّة حين يبكي شخوصها سقوط مشروعهم القومي، وأخيرًا ظلّ في صدري كلامٌ محبوس عن فترة التجنيد التي تركت داخلي جروحًا لم تكن لتبرأ إلاّ بمعاودة الكتابة عن نفس الأجواء فكانت روايتي الثالثة «وميض تلك الجبهة». الرّواية فنٌّ يحتاج لتفرّغٍ ولتجييش النّفس للكتابة، وفيها جزءٌ معرفي هائل وتحتاج لنفسٍ طويل، وهو ما لم يتحقّق لي في حياتي التي عشتها كمدرّس ابتدائي لا يوجد لديه «زمنٌ نفسي» للكتابة.

    وفي القصّة القصيرة وجدتُ مساحةً للتّجريب وإحداث لعبٍ فنّي متعدّد الأبعاد، وفيها أشعر بالمزاج العالي وأنا أحرّك أبطالي فيطيعونني أحيانًا ويتمرّدون على خططي وينفلتون أحيانًا أخرى. واللّعب الفنّي جزءٌ أساسي من الفنّ، حيث لا اكتمال ولا يوجد إغلاقٌ للدائرة، وفي القصّة القصيرة مئات الحلول لكسر النّمط والخروج به من دائرة التّكرار. إنّني أتتبّع إيقاعًا خفيّا يوجّهني ويأخذ بيدي خلال الكتابة، وإذا حدث وانقطع الإيقاع أو اختلّ التوازن فعليَّ في هذه الحالة التوقّف حتى يعود الإيقاع وأحوّله من تصوّرٍ شفاهي إلى تدوينٍ كتابي. وأجمل ما في القصّة القصيرة هو أنّك في كلّ مرّة تشكّل حلولك الإبداعيّة وكأنّك تبدأ من نقطة الصّفر، لا يوجد حلاّن لفكرةٍ واحدة وإلاّ حدث تكرارٌ وترسيخٌ للنمط، وهو شيءٌ قاتلٌ للفنّ الأصيل.


    لماذا لم تحرص كغيرك من الأدباء على الانتقال للعيش فى القاهرة حيث الأضواء والفعاليّات الأدبيّة؟
    لن أدّعي بطولةً بالقول إنّني أرفض مغادرة مدينتي الصغيرة تمسّكًا بإقليميّتي، في الحقيقة إنّ الأمر جاء بشكلٍ اختياري بسيط، وهو أنّني اعتقدتُ أنّ الكتابة لا ترتبط بالبعد الجغرافي، كما أنّني لم أقوَ على اتّخاذ قرارٍ بالهجرة لظروفٍ أسريّة، ولكنّني أظنّ أنّ السبب الأهمّ هو أنّني أحببتُ مدينتي حقّا، ووجدتُ أنّه يمكنني خلال وجودي فيها أن أكتب وأقرأ بشكلٍ أفضل. والمتأمّل لفترة البدايات يعرف أنّني كنتُ أحتكر الجوائز الأولى في القصّة القصيرة لسنواتٍ متتالية في حين كان تصنيفي شاعرًا. هذه الإشكاليّة أبهجتني بقدر ما أربكتني، فقد جعلت ذهابي للقاهرة أقرب لزيارة غريبٍ لا تربطه صلةٌ قويّة بالمدينة العتيقة. ولأحمد عبد المعطي حجازي قصيدة عن قلب القاهرة الفظّ، ولعلي قنديل الشاعر الشهاب قصيدة مماثلة في هذا السياق.. حسنًا... لقد عشتُ مُوزّع الخاطر بالنسبة للقاهرة، فهي تعني لي الزّحام والسرعة والأضواء، لكنّها تعني في بعدٍ تالٍ البرودة والفقد والوحشة. وأتذكّر جيّدًا عندما كنتُ أسير دائمًا بعد المغرب على الكورنيش في مدينة دمياط وأخترق الأزقّة وأترك نفسي لمصادفاتٍ مدهشة للتعرّف على الشوارع والبشر والأبنية القديمة المتداعيّة، وأتذكّر أيضًا ما فعلناه أنا وصديقي الشاعر محمّد علوش حين وضعنا خطّةً لتدوين كل الألفاظ الغريبة والمهجورة من فم الناس، حيث كنّا ندخل «العازق» أو «الغرزة» ونسأل عن أشياءٍ وبيدنا كرّاسة وأقلام وندوّن كلّ تعبيرٍ أو لفظٍ لم يصادفنا من قبل لنفهم الناس أكثر. وخلُصنا إلى أنّ الإنسان يشكّل اللغة، واللّغة تشكّل مزاجه، ولقد أفادتني هذه الخبرة كثيرًا فيما بعد في كتابة النّصّ القصصي.


    هل تُرجع سبب عدم انتقالك لمدينة القاهرة إلى انحسار الأضواء عن أعمالك؟
    بسبب نشاطي الثقافي كنت متواجدًا بالقاهرة دائمًا دون أن أقيم فيها، فقد كان لي تواصلٌ مع القامات الأدبيّة الأصيلة، أستفيد من خبرتهم وأتعلّم منهم، وأقرأ عليهم أعمالي. وقد زرتُ عبد الرحمن الأبنودي في شقّته القديمة بباب اللوق، وزرتُ سيّد حجاب في بيته بشارع مصر والسودان، والتقيتُ بالدّكتورة لطيفة الزيّات في فيلتها بالدّقّي، ومنذ أعوامٍ قليلة اصطحبتُ الدكتور أيمن تعيلب وزرنا المفكّر محمود أمين العالم في بيته بجاردن سيتي. ولا يوجد ثأرٌ قديمٌ بيني وبين القاهرة، وأعمالي الأدبيّة غير مشهورة وربّما جاءت شبكة الإنترنت كحلٍّ قدري عبقري ليقرأني الآلاف دون أن أغادر مدينتي. فمثلاً، نشرتُ في شبكة «القصّة العربيّة» حوالي 97 نصّا، وكلّ نصّ من نصوصي الأولى قرأه أكثر من ألف زائر. ولقد ساهمت الشبكة العنكبوتيّة في ذيوع بعض الأسماء، والمهمّ هنا هو الفرز ووجود معيارٍ نقدي مُحكم، حيث لم يعد هناك نقّادٌ من طراز محمّد مندور وعلي الراعي وعبد القادر القطّ وعبد المحسن طه بدر. إنّهم قلّةٌ من النقّاد هم من تجاوزوا أسوار الجامعة واشتبكوا مع المنجز الإبداعي المعاصر. وقد كنتُ محظوظًا أن يقرأني نقّادٌ لهم قدرة على قراءة النصوص قراءة متعمّقة وقد أفادني ذلك كثيرًا..


    لكَ ثلاث رواياتٍ إلاّ أنّك تحرص على أن تكون مخلصًا لفنّ القصة القصيرة، لماذا؟
    إنّه هوى القلب، فلستُ موظّفًا روائيّا، وأحيانًا تأخذ بعض قصصي القصيرة شكلاً وثائقيّا أو تزيد في صفحاتها كثيرًا، فيقترب منّي ناقدٌ ويقول:»كان العمل يصلح كرواية». هذا معناه أنّ هناك من يعتقد بوجود سلّم أولويّات تكون الرواية في المرتبة الأولى منه. والمسألة ببساطة هو أنّني أميل لهذا الشّكل الذي يلبّي داخلي احتياجات وجدانيّة وجماليّة.. ففي القصّة القصيرة مساحاتٌ واسعة للتّجريب الجميل، وفيها فضاءاتٌ للمتعة واقتناص المدهش.. وما من نصٍّ أنتهي منه إلاّ وأقرأه كشخصٍ غريب عنه بعد يومٍ أو يومين، فإمّا أقرأ نصّا رائعًا أو أفيض بالبؤس، وبين هذه المشاعر المتضاربة أعيش على الحافّة، وأنا الآن كاتبٌ عجوز.


    أنتَ مدرّس لغة عربيّة.. وأديب.. وكاتب.. ماذا فعلت بك الكتابة؟
    أظنّ الحالة قد تكشّفت الآن عن عمليّة تعويضٍ مفهومة، أنا بالطبيعة شخصٌ شرّير والكتابة تحاول أن تُعيد الصفاء لروحي، ولربّما لو لم أكن كاتبًا لكنتُ مجنونًا أو شخصًا خارجًا عن القانون!..


    اقتربتَ من خلال رواية «رجالٍ وشظايا»، وقصّة «خوذة ونورس وحيد»، و»في البدء كانت طيبة» من أدب الحروب... برأيك هل نجح أدبنا في إيفاء هذا المجال حقّه؟
    حقّقت أعمال كتّابٍ مصريّيـن وعرب إلى حدٍّ ما بعـض شروط الجـودة الفنيّـة في مصطلح أدب الحرب. وهو أدبٌ إنساني لا يُعنى فقط باحتدام المعارك بين الأمم بعضها البعض، بل يتطـرّق لـمناطق إنسانيّـة داخل كيانات المُحاربين. وبهذه الكيفيّـة أجد حضـورًا قويّـا لكتابـات زملاء لي منهم سمير عبد الفتّاح ومحمود الورداني ومعصوم مرزوق والسيّد نجم ومحمد عبد الله الهادي ورجـب سعـد السيّد وقاسم مسعد عليوة ومحمّد الراوي ومن الجيل الذي قبلنا جمال الغيطاني ويـوسف القعيد وفؤاد حجازي. وقد ظلّ أدب الحرب لفترةٍ طويلة مصطلحًـا غـامضًا، وفي تقديري أنّ أيّ أدبٍ حقيقي يُعنى بفكرة المقاومة والنّزال هو أدب حـرب. وطبعًا لا يمكن نسيان الأعمال العلامة في كتابات تولستوي وريماك وهيمنجواي وغيرهم.. وأريد أن أشير أنّه في زيارةٍ لي لتقديم واجب العزاء في زميلنا الكاتب فريد معوض، قابلتُ شابًّا هو سامي النجار، أخبرني أنّه قد قام بتحويل «رجال وشظايا» منذ سنوات إلى سيناريو، والعقبة الوحيدة التي تعترضه هي عدم وجود جهة تمويل تقوم بتحويل العمل لفيلمٍ روائي.


    هل تتّفق مع فكرة المُجايلة في الأدب وتقسيم الكتابة إلى تيّارات؟
    تقسيم الأدباء إلى أجيالٍ كانت لطبيعة الدّرس النقدي، وهناك كتّابٌ يصعب وضعهم في خاناتٍ محدّدة. أمّا وجود تيّاراتٍ أدبيّة فهو شيءٌ معمول به في العالم كلّه، فهناك تيّارٌ واقعي وتيّارٌ كلاسيكي وتيّارٌ رومانسي، وداخل التيّار الواحد موجاتٌ نوعيّة متنوّعة، والمهمّ هو هل هناك حاليّا قاعدة من القرّاء الذين يعنيهم الأمر؟


    كيف تنظر إلى مصطلح الكتابة الجديدة وظهور جيل من الكتّاب الشباب يرتكز في تجربته على الكتابة عن الذات؟
    كلّ كتابةٍ حقيقيّة وأصيلة هي إزاحةٌ للسّائد وتهميشٌ للمتكرّر والمألوف. ومن حقّ الأجيال الجديدة أن تُجرّب، ومن طبيعة الأمور أن ينطلق المبدعون الجُدد كي تكون لهم تجاربهم ومغامراتهم الفنيّة، بل أقول إنّ الحركة الصّحيحة سوف تُفرز نقّادها من داخلها. وبالفعل جعل الكتّاب الجُدد الذات محورًا للعالم، وهذا في مقابل الكتابة عن مشروعاتٍ قوميّة وضروراتٍ اجتماعيّة. والأدب العظيم هو الذي يُدمج كلّ هذه العناصر ولا يجعلك تتوقّف طويلاً أمام التصنيف


    المصدر






    http://samypress.blogspot.com
    http://samypress.yoo7.com
Working...
X