تويت
أمسية موسيقية لفرقة كوردا
وعرض مسرحي لفرقة باب
ضمن فعاليات موسيقا على الطريق
وعرض مسرحي لفرقة باب
ضمن فعاليات موسيقا على الطريق
دمشق-سانا
أدت وتريات فرقة كورد الموسيقية معزوفات أوركسترالية عالمية ومقطوعات لأهم مؤلفي الموسيقا الكلاسيكية في العالم خلال الأمسية التي أحيتها في حديقة الجاحظ مساء أمس ضمن فعاليات موسيقا على الطريق التي تقيمها جمعية صدى الثقافية الموسيقية بالتعاون مع محافظة دمشق.
وحاولت الفرقة جاهدة تقريب هذا النموذج الموسيقي من الحضور في الحديقة على اعتبار أنه نوع موسيقي أكاديمي ونخبوي نسبياً وموسيقا صالات ودور أوبرا ومن هذا المنطلق خففت الفرقة من حدة الطابع الأكاديمي في الجملة الموسيقية وجعلتها مقبولة بالنسبة لجمهور عادي.
وعزفت الفرقة خلال الأمسية رباعي 68 لهايدن ومتتالية أمسية قمرية صيفية لموتسارت وكونشرتو فيفالدي وبولكا لشتراوس.
تتألف فرقة كوردا من مجموعة من خريجي وأساتذة المعهد العالي للموسيقا وهم وسيم إمام كمان أول -سوسن اسكندر كمان أول-رزان قصار كمان ثاني -دانيا الكبير الحسني كمان ثاني -ثائر عيد فيولا -إيهاب أبو الفخر فيولا -أولغا يعقوب تشيللو -جهاد سكر كونترباص.
وأشار وسيم إمام مدير الفرقة إلى أن فرقته تركز على الآلات الوترية وهذا واضح من اسمها فكلمة كوردا تعني وتر باللغة الإيطالية مضيفا أن الفرقة تقدم الأعمال الكلاسيكية لموتسارت وهايدن وموسيقا الباروك وهي مقطوعات موسيقية كتبت خصيصاً لهذه المجموعة من الآلات الموسيقية.
وقال إمام إن فكرة موسيقا على الطريق تلعب دورا هاما في نشر الموسيقا الأكاديمية وتنظيف أذن المستمع وتقويم ذائقته حيث تقدم إحساساً عالياً للمتلقي يسهم في تهذيب الروح وتعويده على الفن ذي القيمة العالية مع العلم أن ظاهرة موسيقا الشارع منتشرة في كبرى بلدان العالم ويمكن سماعها في الشارع والحديقة والميترو إلا أن انتشار هذه الظاهرة في سورية يعتبر الأول من نوعه على صعيد بلد عربي.
وفي حديقة القشلة قدمت فرقة باب عرضاً مسرحياً بعنوان غيرة المخدوع عن نص لموليير تم تطويعه وتقديمه باللهجة العامية المحلية ويناقش قضية عائلة متوسطة تعج حياتها بالمشكلات على عدة مستويات بدءاً بخيانة الزوجة للزوج وانتهاءً بالمشاحنات المتكررة ضمن دائرة مفرغة دون أي جدوى حيث تنتهي الأحداث مثلما تبدأ دون جديد.
واقتربت المسرحية كثيرا من الصورة الواقعية للحياة الأسرية اليومية وتغلغل الفساد ضمن نطاق المنزل دون أي جدوى لمحاولات إصلاح الأوضاع على اعتبار أن كل أفراد المنزل لديهم مشكلة في حياتهم بحيث تبدو القضية كلاسيكية ومكررة في كل بيت وفي كل يوم دون معرفة مستقبل هذا الخراب المنزلي الذي يعبر عن خراب مجتمعي أكبر.
وأشار مدير الفرقة ومخرج العرض رأفت الزاقوت إلى أن هذا النص تحديداً هو من النصوص القصيرة لموليير حيث كتبه لمسرح الشارع مركزاً فيه على جانب كوميدي مميز يحاول من خلاله خلق حركة وتواصل بين جمهور الشارع والعرض.
ولفت المخرج إلى أن تجربة مسرح الشارع تجربة رائعة من الواجب استمرارها وتكريسها فهو قضية ثقافية عالمية يتم من خلالها تقريب الجمهور من المسرح وتقديم أفكار ووجهات نظر لا يمكن تقديمها بصورة شعبية في دور الأوبرا والمسارح.
غيرة المخدوع تمثيل حسام جليلاتي -محمد ملص -أحمد ملص -ثائر شنان-حسام سكاف-أسامة حلوم- ويرافق العرض علي أحمد إيقاع -نزار عمران تروبيت -يامن يماني غيتار بيس -طارق خلقي غيتار.
أدت وتريات فرقة كورد الموسيقية معزوفات أوركسترالية عالمية ومقطوعات لأهم مؤلفي الموسيقا الكلاسيكية في العالم خلال الأمسية التي أحيتها في حديقة الجاحظ مساء أمس ضمن فعاليات موسيقا على الطريق التي تقيمها جمعية صدى الثقافية الموسيقية بالتعاون مع محافظة دمشق.
وحاولت الفرقة جاهدة تقريب هذا النموذج الموسيقي من الحضور في الحديقة على اعتبار أنه نوع موسيقي أكاديمي ونخبوي نسبياً وموسيقا صالات ودور أوبرا ومن هذا المنطلق خففت الفرقة من حدة الطابع الأكاديمي في الجملة الموسيقية وجعلتها مقبولة بالنسبة لجمهور عادي.
وعزفت الفرقة خلال الأمسية رباعي 68 لهايدن ومتتالية أمسية قمرية صيفية لموتسارت وكونشرتو فيفالدي وبولكا لشتراوس.
تتألف فرقة كوردا من مجموعة من خريجي وأساتذة المعهد العالي للموسيقا وهم وسيم إمام كمان أول -سوسن اسكندر كمان أول-رزان قصار كمان ثاني -دانيا الكبير الحسني كمان ثاني -ثائر عيد فيولا -إيهاب أبو الفخر فيولا -أولغا يعقوب تشيللو -جهاد سكر كونترباص.
وأشار وسيم إمام مدير الفرقة إلى أن فرقته تركز على الآلات الوترية وهذا واضح من اسمها فكلمة كوردا تعني وتر باللغة الإيطالية مضيفا أن الفرقة تقدم الأعمال الكلاسيكية لموتسارت وهايدن وموسيقا الباروك وهي مقطوعات موسيقية كتبت خصيصاً لهذه المجموعة من الآلات الموسيقية.
وقال إمام إن فكرة موسيقا على الطريق تلعب دورا هاما في نشر الموسيقا الأكاديمية وتنظيف أذن المستمع وتقويم ذائقته حيث تقدم إحساساً عالياً للمتلقي يسهم في تهذيب الروح وتعويده على الفن ذي القيمة العالية مع العلم أن ظاهرة موسيقا الشارع منتشرة في كبرى بلدان العالم ويمكن سماعها في الشارع والحديقة والميترو إلا أن انتشار هذه الظاهرة في سورية يعتبر الأول من نوعه على صعيد بلد عربي.
وفي حديقة القشلة قدمت فرقة باب عرضاً مسرحياً بعنوان غيرة المخدوع عن نص لموليير تم تطويعه وتقديمه باللهجة العامية المحلية ويناقش قضية عائلة متوسطة تعج حياتها بالمشكلات على عدة مستويات بدءاً بخيانة الزوجة للزوج وانتهاءً بالمشاحنات المتكررة ضمن دائرة مفرغة دون أي جدوى حيث تنتهي الأحداث مثلما تبدأ دون جديد.
واقتربت المسرحية كثيرا من الصورة الواقعية للحياة الأسرية اليومية وتغلغل الفساد ضمن نطاق المنزل دون أي جدوى لمحاولات إصلاح الأوضاع على اعتبار أن كل أفراد المنزل لديهم مشكلة في حياتهم بحيث تبدو القضية كلاسيكية ومكررة في كل بيت وفي كل يوم دون معرفة مستقبل هذا الخراب المنزلي الذي يعبر عن خراب مجتمعي أكبر.
وأشار مدير الفرقة ومخرج العرض رأفت الزاقوت إلى أن هذا النص تحديداً هو من النصوص القصيرة لموليير حيث كتبه لمسرح الشارع مركزاً فيه على جانب كوميدي مميز يحاول من خلاله خلق حركة وتواصل بين جمهور الشارع والعرض.
ولفت المخرج إلى أن تجربة مسرح الشارع تجربة رائعة من الواجب استمرارها وتكريسها فهو قضية ثقافية عالمية يتم من خلالها تقريب الجمهور من المسرح وتقديم أفكار ووجهات نظر لا يمكن تقديمها بصورة شعبية في دور الأوبرا والمسارح.
غيرة المخدوع تمثيل حسام جليلاتي -محمد ملص -أحمد ملص -ثائر شنان-حسام سكاف-أسامة حلوم- ويرافق العرض علي أحمد إيقاع -نزار عمران تروبيت -يامن يماني غيتار بيس -طارق خلقي غيتار.