إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة أغرب من الخيال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة أغرب من الخيال



    تفاصيل كاملة لقضية الطفل المتوحش في
    المغرب

    بعيدا عن مفهوم الأسرة ودلالاتها وما توفره من حنان واطمئنان ولد أحمد لا يعرف أباه ولا يدرك معنى الاستقرار بين أحضان أسرة، ذلك أن أمه حملت به بطريقة غير شرعية وما كان عليهاإلا أن تتخلى
    عنه لفائدة امرأة فقدت كل شيء، فقدت معنى الأمومة بحكم أنها عاقرلا تنجب وهذا ما سبب في اختفاء زوجها وتركها تجتر عقدها ومعاناتها النفسية، هي المسماة (ز.غ) موظفة سابقة بابتدائية مراكش من مواليد 1951، احتضنت الطفل الحامل لأزمته وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، وتسلمته من أخت والدة الطفل الذي تكفلت به في البداية درئا للفضيحة وخوفا من "الشوهة" وبين هاته وتلك تحول الطفل إلى عبء يجب التخلص منه بأي وسيلة،


    الموظفة السابقة بابتدائية "مراكش" "ز.غ" تسلمت الطفل بهدف أن يملأ عليها حياتها ويخرجها من عزلتها التي فرضها عليها القضاء والقدرلكنها لم تتسلم مع الطفل أية وثيقة، مما أدى إلى أن يكون الطفل مهملا بدون وثائق تثبت هويته وانتماءه لأمه الشرعية وأبيه اللاشرعي.


    انتقل الطفل ذو ثلاث سنوات إلى منزل "ز.غ" في حي شعبي، لكن ونظرا لحركية الطفل ومرحه وإقباله على الحياة يكتشفها وهذا يميز كل طفل، كان أحمد يتعرض للعنف بشتى أنواعه، أحيانا كانت تضربه ضربا مبرحا وأحيانا أخرى كانت تمنعه من الخروج من المنزل لملاقاة أصدقائه في الحي،واهتدت "ز.غ" أخيرا إلى فكرة حبسه في سطح المنزل رفقة القطط والكلاب خاصة وأنها كانت تهوى تربية الحيوانات الأليفة، ربما كانت هذه الحيوانات تملأ عليها الحياةوربما أنها تعاملت منذ البداية مع أحمد على أنه لا يختلف عن باقي حيواناتها، التي كانت تملك القدرة على الهرب عندما تتعرض لعنف "ز.غ" لكن أحمد كان يفتقد لهذه الخاصية، وأصبح مصيره بيد هذه المرأة الفاقدة لكل حس إنساني.








    أحمد الطفل الذي حكمت عليه مربيته بالسجن القهري


    في ركن من أركان السطح اتخذ أحمد مأوى له إلى جانب القطط الضالة والكلاب المتوحشة، مع مرورالوقت تحول الطفل إلى حيوان لا يقف على قدميه وإنما يمشي على أعضائه الأربعة (اليدان والرجلان) لأنه أحس بأنه لا يختلف عن باقي الحيوانات التي يتقاسم معها فضاءالسطح بل عاش معها صراعاتها وتاه بين مواء القطط ونباح الكلام، ولم يتبن أي صوت من أصوات الحيوانات التي ألفها، بل فقد القدرة على النطق وفقد ذكرياته التي نقشت سابقافي ذاكرته عندما كان يخرج إلى الزقاق ليلعب مع أصدقائه من الأطفال.




    فجأة انقطع خبر الطفل أحمد عن والدته وخالته والجيران، لم يعد أحد يراه، خالته كانت قدتعودت على رؤيته والإطمئنان عليه، إذ كانت الجانية متعودة على الذهاب به عند خالته،خلال الثلاثة الأشهر الأولى من تحملها مسؤولية تربيته، طبعا سألت الخالة عن أحمدلكن "زغ) كانت دوما تقدم الأعذار إلى أن اهتدت إلى فكرة جهنمية مفادها أن الطفل انتقل إلى الرباط ليعيش مع أختها المحامية وأنه يعيش حياة هادئة وسعيدة بل أكثر منهذا فقد تم إلحاقه بمدرسة خاصة.




    أمام هذه الكذبة الجهنمية، لم تجدالخالة ما تقول، بل استراحت واطمأنت على ابن أختها وقالت في نفسها، إن احمد حظه سعيد ولعله يعيش الآن حياة جد مريحة في أحضان أسرة راقية وبحي راق. الحقيقة غير ماأفصحت عنه المرأة الجهنمية (ز.غ) لأن أحمد يعيش مع القطط والكلاب، وقد أمنهاوأمنته، وتعود على العزلة يخاطب الحيوانات بأصواتها وحركات يبدو أنها هي الأخرتفهمتها.




    مع مرور الوقت تحول أحمد إلى طفل متوحش، يتصارع أحيانا مع الحيوانات التي عيش معها، خاصة عندما يكون هناك خصاص في الطعام، وفي يوم من الأيام دخل في صراع مع كلب شرس لم يرد أن يتقاسم الطعام مع أحمد فانقض عليه ناهشا أنفه،مما أدى إلى تشوه فظيع في وجه الطفل الضحية، "ز.غ" لم تحرك ساكنا ولم تقدم الإسعافات للطفل وتركته على حاله، ينمو بهذا التشوه الذي جعل منه طفلا مشوها يبدوكأنه من عالم آخر، أو كأنه كائن جني يخاف منه الإنسان إذ صادفه فجأة.




    ثلاث سنوات كاملة عاشها أحمد معزولا عن العالم الخارجي، يأكل ويقتات مع الحيوانات بل يأكل غائط الكلاب والقطط وساءت أحواله الصحية نتيجة نقص الغذاء .





    الجيران يكتشفون الطفل المتوحش




    صدفة كان أحد شباب الحي فوق سطح منزله، فرمق بالجهة المقابلة كائنا يتحرك لايحمل سمات الإنسان،
    يمشي على أربعة، حاول أن يستطلع الأمر، فإذا به يصاب بصدمة فينزل مسرعا إلى الحي اتجاه أصدقائه يخبرهم بأن هناك جنيا على سطح منزل "ز.غ"، طبعالا أحد صدق الشاب بل أصبح محط سخرية واستهزاء، لكن الشاب لم يتراجع عما صرح به لأصدقائه وأصر على ضرورة مصاحبته للسطح ليروا ما رأى بأم عينيه.





    تحت شدةالإصرار، صاحبه خمسة من شباب الحي إلى السطح، وعندما لمحوا المشهد، أصابهم الروع والخوف، وطرق أحدهم يتلو آية الكرسي بينما هم الآخر بالرجوع من حيث أتو وفي تلك اللحظة شاهد من بقي على السطح الطفل المتوحش وهو يلتقط غائط الكلاب ويأكله.




    واحد من الشباب الخمسة تشجع واقترب أكثر من الكائن الغريب ومدله يده طالبا إياه بالإقتراب أكثر ، فقام الطفل من مكانه ماشيا على أطرافه الأربعة،مستجيبا الدعوة، أحاطت به المجموعة من الشباب المتبقى على السطح وأدركوا أن الكائن الغريب ليس بجني أو وحش وإنما هو طفل، وعرفوا أن هذا الطفل إنما هو أحمد الذي اختفى عن الأنظار مدة ثلاث سنوات.




    لقد كانت الصدمة قوية، شعروا فيها أن كل القيم الإنسانية قد اندثرت، وشعروا باليأس والشفقة، وتساءلوا في قرارة أنفسهم كيف تغير أحمد من الطفل الوديع إلى طفل متوحش يخيف كل من نظر إليه؟!!




    على إثر هذا الإكتشاف الغريب والفظيع في نفس الوقت، قام أحد شباب الحي بإبلاغ المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان فوقفت على حالة الطفل المزرية والخطيرة، وفتحت تحقيقا في القضية، وتم اعتقال الجانية "ز.غ" بتهمة تعريض قاصر للخطر والإعتداء على قاصر بينما وجهت للشخص الذي يسكن معها بنفس المنزل تهمة عدم تقديم مساعدة لقاصر فيخطر طبقا للفصول 409-459-460 من القانون الجنائي. فتخيلوا الى اي وضع وصلنا ؟ نتركلكم التعليقات على امل ان تشفي غليلكم من عمل اجرامي بحق طفل نهشت
    براءته
    أميرة النوارس

  • #2
    رد: قصة أغرب من الخيال

    نعم هى قصة أغرب من الخيال سيدتى أميرة
    ما أصعب الواقع الذى نعيشة الآن
    http://samypress.blogspot.com
    http://samypress.yoo7.com

    تعليق

    يعمل...
    X