Tweet
النافذة
قصة / سامى النجار
إمتلأت عيناه بالدموع ، سكب شيئا ، قفز تجاه النافذة ، أخذته رعشه . الدموع الدافئة تنساب وكأنها أمطار تسقط بغزاره . تذكر أيام المهد ، يتمنى الموت يصم أذنيه عن الأشباح التى تناديه ، يترنح يتجه إلى باب الحجرة . يفتحه بصعوبة ، يخرج من باب الشقة يتدحرج على درجات السلم ، يهرول مسرعا إلى خارج المنزل . العيون تلا حقه ، يشعر بالأنامل الرقيقة تسعى إليه ، يدور حول نفسه ، تقبض عليه بيدها القصيرة ، يتأملها يتسرب شعاعا من عيناها تسحرة بجمالها يدها القصيرة ينبعث منها الدفء ، يتراجع مرة أخرى ويعود إلى الشقة سألت . لماذا فكرت فى هذا؟ لا يرد أتترك هذه الجنة وتذهب لقطعة من جهنم ؟ متى ستتخلص من هذه الرغبة ؟ .. لا يرد ، يدخلون يتغير لون وجهها ، تتملكها الرعشة يطردونها ، تتراجع إلى الخلف بظهرها يتقدمون نحوها يحاولون التخلص منها . مازالت تقاوم ، يخنقونها ، ينقض عليهم يحاول إنقاذها إنها جريمة ، من يعاقبهم ؟ يتذكر أحلامه معها ، ابتسامتها مازال يتذكرها ، جاءت تناديه تذكره بأحلامه ، مازالت الابتسامة معلقة مكانها تنام ، روحها تعلو إلى عنان السماء ترتفع بسرعة البرق ، تتلقفها الملائكة مازالت الروح تترنح تسقط فى الحجرة 0يغلق النافذة 0000000000000000000000000000
تمت