Tweet
3000 مشارك في سباق تيري فوكس لدعم أبحاث السرطان
دمشق - سانا
شارك حوالي 3000 متسابق من مختلف الفئات العمرية في سباق تيري فوكس التاسع عشر لدعم أبحاث السرطان في سورية الذي نظمته الجمعية السورية لدعم البحوث الطبية.
وانطلق المتسابقون من أمام قلعة دمشق مروراً بمعالم دمشق القديمة كخان سليمان باشا والقوس الروماني وحمام البكري والجامع الأموي والمدرسة الظاهرية.
وأكد وزير الصحة الدكتور رضا سعيد أهمية هذا السباق في تحفيز المجتمع الأهلي ونشر الوعي الصحي والوقائي من خلال إتباع العادات الصحية لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على عدة برامج تسهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لمرضى السرطان.
من جهته أشار السفير الكندي بدمشق غلين دافيدسون إلى مدى اهتمام المجتمع الأهلي في سورية بنشر الوعي الخاص بمرض السرطان.
من جانبه لفت السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه إلى أهمية مشاركة الشباب والأطفال في هذا النشاط الذي يعبر عن حراك اجتماعي مهم في عملية التوعية بخصوص هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه وقال إن الحلم أخذ يتحول إلى حقيقة.
وأشار مدير مديرية مكافحة السرطان في وزارة الصحة الدكتور زياد مسلاتي إلى أن السجل الوطني للسرطان الذي أسس عام 2002 يوضح الأعداد والتوزع الجغرافي للمرض في كل المحافظات السورية لافتاً إلى أن برنامج مكافحة السرطان يعتمد على العلاج الملطف والإشراف على المشافي التي تعالج الأورام من خلال الكشف المبكر وفي المراحل البدائية تتم معالجة المريض وشفاؤه.
ولفت أمين سر الجمعية ثائر اللحام إلى أهمية التوعية الصحية من خلال النشاط الاحتفالي وإلى أهمية الكشف المبكر عن السرطان الذي يحقق نتائج جيدة جدا في العلاج.
وتم على هامش السباق إقامة مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تقدم فيه جائزة للفائز الأول الذي تعبر صورته عن مضمون يجمع بين الحدث ودمشق القديمة بآن واحد.
وترجع تسمية السباق إلى الكندي تيري فوكس الذي فقد ساقه في التاسعة عشرة من عمره بعد أن أصيبت عظامه بالسرطان وبترت ساقه ولكنه قرر المشي من المحيط إلى المحيط عبر كندا وبدأ بماراثون الأمل لجمع التبرعات لدعم مرضى السرطان ولكنه توفى قبل أن يصل إلى خط النهاية ومنذ وفاة فوكس في عام 1981 يقام هذا السباق في أكثر من 60 دولة ويذهب مردوده لدعم أبحاث السرطان.
يذكر أن السباق انطلق في سورية عام 1992 ومنذ تأسيس الجمعية السورية لدعم البحوث الطبية في عام 2002 أصبحت هذه الجمعية المسؤولة عن تنظيم السباق في حين تذهب الأموال التي تجمع خلال لأبحاث السرطان في سورية والسجل الوطني السورى للسرطان.
تجدر الإشارة إلى أن تيري فوكس الذي استمر في الجري المتواصل على مدى 143 يوما لمسافة جاوزت 5300 كم على الرغم من الإعاقة التي تسبب بها المرض أسهم في توعية الناس بهذا المرض ومخاطره وكيفية الوقاية منه ودعم بحوث السرطان لتقليل عدد الوفيات بهذا المرض.
وانطلق المتسابقون من أمام قلعة دمشق مروراً بمعالم دمشق القديمة كخان سليمان باشا والقوس الروماني وحمام البكري والجامع الأموي والمدرسة الظاهرية.
وأكد وزير الصحة الدكتور رضا سعيد أهمية هذا السباق في تحفيز المجتمع الأهلي ونشر الوعي الصحي والوقائي من خلال إتباع العادات الصحية لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على عدة برامج تسهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لمرضى السرطان.
من جهته أشار السفير الكندي بدمشق غلين دافيدسون إلى مدى اهتمام المجتمع الأهلي في سورية بنشر الوعي الخاص بمرض السرطان.
من جانبه لفت السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه إلى أهمية مشاركة الشباب والأطفال في هذا النشاط الذي يعبر عن حراك اجتماعي مهم في عملية التوعية بخصوص هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه وقال إن الحلم أخذ يتحول إلى حقيقة.
وأشار مدير مديرية مكافحة السرطان في وزارة الصحة الدكتور زياد مسلاتي إلى أن السجل الوطني للسرطان الذي أسس عام 2002 يوضح الأعداد والتوزع الجغرافي للمرض في كل المحافظات السورية لافتاً إلى أن برنامج مكافحة السرطان يعتمد على العلاج الملطف والإشراف على المشافي التي تعالج الأورام من خلال الكشف المبكر وفي المراحل البدائية تتم معالجة المريض وشفاؤه.
ولفت أمين سر الجمعية ثائر اللحام إلى أهمية التوعية الصحية من خلال النشاط الاحتفالي وإلى أهمية الكشف المبكر عن السرطان الذي يحقق نتائج جيدة جدا في العلاج.
وتم على هامش السباق إقامة مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تقدم فيه جائزة للفائز الأول الذي تعبر صورته عن مضمون يجمع بين الحدث ودمشق القديمة بآن واحد.
وترجع تسمية السباق إلى الكندي تيري فوكس الذي فقد ساقه في التاسعة عشرة من عمره بعد أن أصيبت عظامه بالسرطان وبترت ساقه ولكنه قرر المشي من المحيط إلى المحيط عبر كندا وبدأ بماراثون الأمل لجمع التبرعات لدعم مرضى السرطان ولكنه توفى قبل أن يصل إلى خط النهاية ومنذ وفاة فوكس في عام 1981 يقام هذا السباق في أكثر من 60 دولة ويذهب مردوده لدعم أبحاث السرطان.
يذكر أن السباق انطلق في سورية عام 1992 ومنذ تأسيس الجمعية السورية لدعم البحوث الطبية في عام 2002 أصبحت هذه الجمعية المسؤولة عن تنظيم السباق في حين تذهب الأموال التي تجمع خلال لأبحاث السرطان في سورية والسجل الوطني السورى للسرطان.
تجدر الإشارة إلى أن تيري فوكس الذي استمر في الجري المتواصل على مدى 143 يوما لمسافة جاوزت 5300 كم على الرغم من الإعاقة التي تسبب بها المرض أسهم في توعية الناس بهذا المرض ومخاطره وكيفية الوقاية منه ودعم بحوث السرطان لتقليل عدد الوفيات بهذا المرض.