تويت
البطل يستعيد هيبته برباعية في مرمى المجد
الملعب : الفيحاء بدمشق
الجمهور : حوالي 1000 متفرج
الفريقان : الجيش × المجد : 4- 0 (1- 0) سجل للجيش :أحمد هايل (43،78)،محمد عفا الرفاعي(64)،عبد الله حبار(81)
الحكام: أحمد بلحوس،سائر محمد،أحمد شحادة ،سامر بيطار
مراقب المباراة : مالك حاج ابراهيم ،مراقب الحكام : كمال قدسي
الإنذارات :
الجيش : معتصم علايا (31)،عبد الله حبار (80)
المجد :كنان نعمة (17) ،
برباعية للذكرى أعاد الجيش (البطل) نفسه بقوة إلى واجهة أحداث المرحلة الثانية من دوري المحترفين الكروي على حساب منافسه المجد بعد مباراة متوسطة المستوى الفني تبادل فيها الفريقان السيطرة على مدار الشوطين فكان المجد الطرف الأفضل في الأول في حين بسط الجيش سيطرته المطلقة على الثاني .
الفريقان دخلا اللقاء بنفس النهج (4-4-2) وجاءت دقائق المباراة العشرة الأولى رتيبة ظهر فيها حرص الفريقين على تحصين المواقع الخلفية على حساب المغامرات الهجومية.
بدأ بعدها المجد بالظهور في منطقة العمليات الحمراء وسجل الحريري هدفاً ألغاه حكم التماس بداعي التسلل وسط اعتراض شديد من مقاعد بدلاء المجد (د19) .وحاول الواكد بكرة كان لها الحسو حارس الجيش بالمرصاد.
أول ظهور حقيقي للجيش كان بكرة الكيلوني الذي استثمر عرضية الإسماعيل من جهة اليمين لكنه سددها بيد الأزهر أضاع بعدها الأردني أحمد هايل فرصة التقدم بكرة فضل تسديدها بدل التمرير للعمق فذهبت بجوار القائم الأيمن رد عليه المجد بعرضية لم تصل لرأس الحريري المنفرد ،أضاع بعدها الهايل كرة المباراة بعد عرضية من الصباغ سددها بجسم الأزهر.ليفرض المجد أفضليته النسبية التي افتقدت للخطورة في الثلث الأخير حتى الدقيقة 43 والتي شهدت هدفاً جميلاً للجيش من مرتدة مثالية بدأت من الصهيوني الذي مرر من فوق المدافعين كرة أنيقة للحاج الذي انطلق ومرر للهايل فسدد الأخير (عالمرتاح) هدف التقدم للجيش وسط اعتراض للمجد على أن الهايل في موقف (تسلل) .
في الحصة الثانية أجرى مدرب المجد تغييرات في مراكز لاعبيه فأعاد الإيتوني نحو الدفاع ودفع بالخلف مكانه فظهرت فجوة واضحة في خط المؤخرة استغله الجيش أفضل استغلال حين تمكن عفا الرفاعي الذي نزل بديلاً لفراس إسماعيل من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعدما استغل (دربكة) أمام مرمى المجد فسدد من حافة الجزاء بقوة في مرمى الأزهر (د64).
ووقف الصربي زوران عاجزاً في إيجاد الحلول للمشاكل الدفاعية رغم دفعه الدهان مكان البريجاوي والعاجي مكان الحريري فظل الجيش الطرف الأفضل وتفننن لاعبوه في إضاعة الفرص وأبرزها للأردني هايل الذي ظهرت أنانيته واضحة في بعض الكرات حتى نجح هذا الأخير في إضافة الهدف الثالث بعد اختراقه للخاصرة اليسرى للمجد وأودع الكرة من فرق الأزهر (د78).
ونجح البديل عبد الله حبار في تسجيل رابع أهداف فريقه بعد تمريرة رأسية جميلة من أحمد هايل (د81) .
أفضل كرات المجد في هذا الشوط كانت تسديدة الواكد القوية التي ردها الحسو ببراعة ومباشرة العوض البعيدة التي أمسكها الحارس ولينتهي اللقاء برباعية وضعت البطل في صدارة الترتيب (مؤقتاً) بأربع نقاط.
أقوال المدربين :
الصربي زوران مدرب المجد: لعبنا امام فريق يمتلك شخصية البطل ،خطوطه متناسقة ولديه لاعبين على مستوى عالٍ ولم نستطع مجاراته في الشوط الثاني.
فريقي افتقد لجهود لاعبين مؤثرين (الميداني والخراط) ولم نفلح في إيقاف خطورة الجيش الذي يمتلك لاعبين سريعين وخاصة في المرتدات .
أبارك للجيش فوزه وأتمنى أن يصبر علينا الإعلام فأمامنا متسع من الوقت لتصحيح الأخطاء والعودة للمنافسة.
مساعد مدرب الجيش (طارق جبان) : احترمنا خصمنا وراقبنا أداؤه في الشوط الأول وأعطينا التعليمات لاعبين في الاستفادة من تباطؤ الخط الخلفي للمجد من خلال تحركات أحمد هايل وماجد الحاج واستطعنا تسجيل الأهداف وكان بالإمكان زيادة الغلة أكثر لولا التسرع من بعض اللاعبين.
أداء الفريق في تصاعد مستمر ومحونا الصورة الباهتة التي ظهرنا عليها أمام الشرطة ومازال أمامنا الكثير من العمل في المراحل القادمة للبقاء ضمن دائرة الكبار.
مثل الجيش : كاوا حسو ،أحمد الصالح،جهاد الباعور،برهان صهيوني،نديم صباغ،معتصم علايا،ياسر عكرة،فراس اسماعيل(محمد عفا الرفاعي)،معتز كيلوني(محمد زبيدة)،ماجد الحاج (عبد الله حبار)،أحمد هايل.
مثل المجد: رضوان الأزهر،أوكوبوتا،سامر عوض،عبد الهادي خلف (عبد الله كروم)،حمزة أيتوني،خالد بريجاوي (هاني الدهان) مهند أسعد، عبد الهادي حريري (كمال عاجي)،ياسر إبراهيم،محمد الواكد،كنان نعمة.
تشرين تجاوز عقبة الفتوة
الملعب: الباسل- اللاذقية.
الجمهور: 9 آلاف متفرج.
تشرين×الفتوة: 2-1 (الشوط الأول 1-0).
الحكام: صفوان عثمان- تمام حمدون- عبد السلام كليب- طريف الهربش.
مراقب المباراة: نصرت شلبي- مراقب الحكام :محمود برادعي.
استعاد تشرين ثقته بنفسه بعد تعرضه لضربتين موجعتين الأولى كانت بالخسارة في الأسبوع الأول من الدوري والثانية بهروب نجم الفريق المحترف النيجيري ايفية إلى بلده يوم الثلاثاء الماضي، ورغم ذلك تمكن تشرين من الفوز باللقاء الذي جمعه وضيفه الفتوة بهدفين لهدف بعد مباراة متوسطة المستوى انتقلت فيها السيطرة من فريق لآخر وكان أصحاب الأرض هم الطرف الأفضل لينالوا أول ثلاث نقاط لهم بالدوري.
بداية الشوط الأول جاءت متكافئة وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بعض الفرص التي بدأها زياد عجوز بتسديدة جاورت قائم الفتوة رد عليه الخاووج بكرة خطيرة من داخل الجزاء سددها خارج الخشبات الثلاث وكاد السومة أن يعلن الفرح لفريقه عندما استغل تباطؤ دفاع تشرين بإبعاد الكرة فاقتنصها وسددها قوية ردها الحارس بصعوبة بعد ذلك ظهرت الأفضلية النسبية لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا على الاختراق من الطرفين عبر العجوز والجنيات اللذان عكسا الكثير من الكرات الخطرة لداخل جزاء الفتوة لم تجد من يتابعها بالمرمى في ظل غياب التفاهم الواضح بين لاعبي هجوم تشرين وفي الدقيقة 25 سدد كنان ديب ضربة حرة احتضنها الحارس وبعدها بدقيقتين وصلت الكرة للجنيات تابعها بقوة جانب القائم واستمرت الأفضلية التشرينية وكاد الكلزي أن يغالط حارس الفتوة برأسية خطيرة وجاء الفرج في الدقيقة 33 بقدم الظهير زياد عجوز عندما سدد كرة من مسافة 30متراً غالطت الحارس واصطدمت به وتابعت طريقها للشباك هدفاً أول لأصحاب الأرض، ومن أول هجمة مرتدة كاد الكنيص أن يعدل النتيجة لكنه لم يستغل الكرة الرأسية التي أتيحت له على أبواب مرمى تشرين وفي الدقيقة 38 سدد إبراهيم العبدالله حرة مباشرة جاورت القائم الأيمن ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط أي فرصة تستحق الذكر ليعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم تشرين بهدف وحيد.
الشوط الثاني دخله الفتوة محاولاً تعديل النتيجة وأشرك المدرب ماريو كمهاجم ثاني إلى جانب السوما لكن مشكلة الفتوة كانت بخط وسطه الذي عجز عن تمويل المهاجمين بكرات خطرة مما سهل من مهمة دفاع تشرين وفي الدقيقة 48 أضاع الخاووج انفراد تام بالحارس المدنية الذي رد الكرة بصعوبة واستمر الفتوة باستحواذه على الكرة لكن دون خطورة، وكاد الكلزي أن يضاعف غلة فريقه عندما تابع عرضية العجوز بقوة فوق العارضة وفي الدقيقة 70 ومن ضربة ركنية تصل الكرة لأحمد كلزي الغير مراقب يلعبها داخل الشباك هدفاً ثانياً لتشرين، ولم ييأس الضيوف وتابعوا نشاطهم حتى تمكن السومة من تذليل الفارق عندما استغل كرة ردها حارس تشرين وتابعها بالمرمى هدفاً أول لفريقه عند الدقيقة 75 ، وتعرضت طموحات الفتوة بالتعديل لنكسة عندما تلقى إبراهيم العبدالله إنذار ثاني وبطاقة حمراء ورغم ذلك اندفع الضيوف للمقدمة بغية إحراز التعادل لكن صحوة دفاع وحارس تشرين منعت لاعبي الفتوة من الوصول للمرمى، وكاد أصحاب الأرض أن يزيدوا غلة الأهداف عبر أكثر من هجمة مرتدة خطيرة فذهبت تسديدة الجنيات خارجاً بعدما لامست العارضة ومرت مباشرة الخدوج فوق العارضة ومع كرة الباش بيوك الذي لعبها منفرداً خارج الخشبات جاءت صافرة النهاية التي أعلنت الفرح لجمهور تشرين بتحقيقهم للفوز الأول.
تشكيلة الفريقين
الفتوة: محمد علوش ، إبراهيم العبدالله ، هاني نوارة ، واصل الحسن(ماريو)، عقبة المرعي ، سليمان سليمان ، عبد القادر مجرمش(معمر الهمشري)، سيلفا، محمد كنيص ، عبد الكافي خاووج(نصر الله محيميد)، عمر السومة.
تشرين: أحمد مدنية ، محمد منير ، رامي لايقة ، مصطفى زيدان ، زياد عجوز ، عاطف جنيات ، محمد باش بيوك ، عدي عيد ، محمود خدوج(سفير أتاسي)، كنان ديب(حسام عكرة)، أحمد كلزي(محمد حمدكو).
الوحدة ينتشي بثنائية عكاري
المكان :ملعب الجلاء بدمشق
المباراة : الوحدة × النواعير 2 / 0 ، الشوط الأول 1 / 0
الجمهور : 10 آلاف متفرجاً
الحكام : محمد العبد الله ، مازن شعبو ، عماد حسنا ، نصر حميدي
مراقب المباراة : تركي ياسين
مراقب الحكام : محمد الحسين
قاد المهاجم عبد الرحمن عكاري فريقه الوحدة لتحقيق فوزه الأول في الدوري هذا الموسم بتسجيله هدفي البرتقالي في مرمى النواعير الجمعة على أرض ملعب الجلاء .
وسيطر الوحدة على معظم الشوط الأول بينما لعب باتزان في الشوط الثاني خصوصا مع تقدم النواعير بحثا عن التعديل الذي لم يتحقق .
وبدأ الوحدة المباراة بمهاجم صريح واحد هو عكاري وخلفه كل من السنغالي سي شيخ وبشار قدور ، وانطلق مسلسل التهديد على مرمى أصحاب الأرض بمحاولتين لعكاري نفسه الأولى من كرة رأسية بعد عرضية من رأفت محمد والثانية بضربة حرة مباشرة علت المرمى ، وتهيأت كرة لعلي رحال أمام المرمى فسدد بقدم أحد المدافعين .
وتواجد النواعير للمرة الأولى بعدما عكس أكرم علي كرة عرضية تابعها فراس تيت من على خط الست أمتار فوق المرمى ، ثم ضاعت الفرصة الأغلى لأصحاب الأرض بعد أن حول محمد اسطنبلي كرة عرضية ساقطة أبعدها جهاد الآغا وتابعها سي شيخ بجانب المرمى ، ثم فشل قدور في استغلال كرة داخل الجزاء بعد مراوغة لاعبين فسدد كرة ضعيفة ، وكاد رحال أن يفتتح التسجيل برأسية من على أبواب المرمى .
وخطف الوحدة هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بعدما تهاون الدفاع في التعامل مع كرة طويلة وصلت لسي شيخ داخل الجزاء فهيأها لعكاري الذي سددها قوية داخل الشباك .
مع بداية الشوط الثاني تحسن أداء النواعير بدخول المحترف أمارا ليلعب الفريق بثلاثة مهاجمين هم أمارا وفراس تيت والإيفواري تشاكي بول الذي كاد أن يعدل بكرة رأسية ارتدت من العارضة ، ورد عكاري بكرة جميلة بالكعب بعد عرضية من حمدي المصري أمسكها الحارس .
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد فاصل مراوغة جميل من سي شيخ انتهى بلمسة يد من أمين الحسن ، نفذها عكاري بنجاح ( الدقيقة 70 ) .
وضاعت فرصة الهاتريك على عكاري بعد أن سدد كرة أرضية داخل الجزاء مرت جانبية ، وتوغل سي شيخ مع نهاية اللقاء داخل منطقة الجزاء فتعرض إثر احتكاك مع بهاء الظاظا ليطالب البرتقالي بركلة جزاء أخرى لكن الحكم أشار إلى مواصلة اللعب
تشكيلة الفريقين :
الوحدة : عدنان الحافظ ، رأفت محمد ، محمد اسطنبلي ، باسل العلي ، حمدي المصري ، نهاد حاج مصطفى ، عبد الرحمن عكاري ( عبد الحكيم يوسف ) ، سي شيخ ، علي رحال ( عناد عثمان ) ، معن الراشد ، بشار قدور ( يحيى الراشد ) .
النواعير : جهاد الآغا ، محمود نزاع ، أمين الحسن ( إبراهيم الحسن ) ، بهاء الظاظا ، علي ميا ، يوسف خلف ( علاء عدي ) ، معتز يوسف ( أمارا ) ، أكرم علي ، سامر نحلوس ، فراس تيت ، بول تشاكي .
تعليق