تويت
لأن اللاعبين يخجلون من التبسم أمام عدسات المصورين في التمارين التي تلي خسارة "ثقيلة"، فقد غاب المزاح عن تمارين رجال الكرامة هذا الأسبوع لكن حضرت الجدية، والتصميم ظهر ذلك على طريقة تنفيذهم لتعليمات المدرب أبو شاكر والكادر التدريبي الذي وضع اللاعبين بصورة أخطائهم التي ارتكبوها في المباراة السابقة أمام الوثبة، وذلك لتحاشيها أمام فريق قد لا يقل "ثقلاً" أو طموحا عن أحمر حمص وهو سفير إدلب أمية الذي تلقى بدوره جرعة معنوية ممتازة بالفوز على أحد الفرق المرشحة للقب تشرين بالأسبوع الأول .
استيعاب الصدمة
كل من يعمل بالنادي الأزرق قرر أن ينسى ما حدث يوم الجمعة الماضية، والانطلاق مجدداً لحصد أول ثلاث نقاط في دوري 2010، وجاءت خطوة اعتذار إداري الفريق شعلان الرئيس ومساعد المدرب معتز مندو" لتبرّد" قليلاً الأجواء، لكن لن يجدد ثقة الجمهور باللاعبين ( خصوصاً الذين يخوضون موسمهم الأول مع الفريق) والمدرب سوى الفوز الذي يعيد حتى ثقة اللاعبين بأنفسهم إن قدموا أداء جيداً وهو مطلب ملح ويكاد يكون الفرصة الأخيرة لإظهار هوية البطل، وأقصد هنا الفرصة المعنوية لكن بالتأكيد الدوري لا يزال في أول حلقتين منه ومن منا ينسى أن فريق برشلونة 2009 بدأ موسمه الأسطوري بخسارة بالدوري المحلي.
ضع هذه الأسماء في جُمل مفيدة
ننتظر من الزينو وعادل عبدالله وماكيتي وفابيو والحموي والجميع أن يبدؤوا بألعابهم الجميلة التي عُرفو بها، هكذا دوّن أحد المشجعين الهادئين قبل يومين من لقاء فريقه المفضل الكرامة لفريق أمية، ومن المؤكد أن آلاف من المشجعين بحمص وخارجها ينتظرون مد يد المصالحة من اللاعبين، حتى الجماهير التي طالبت برحيل الكوتش أبو شاكر عن (تشنج وغيرة) للفريق بعد مرور يوم واحد تعاملت مع الموقف بهدوء مع إحساس الجميع أن المدرب الذي وصل "سيطه" لكل أرجاء القارة الصفراء لا يزال لديه ما يقدمه للفريق، بانتظار رده هو ... على هذه الثقة!
تعليق