إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الشهادات العليا أكثر من 35 طالباً كفيفاً يحتفلون بتفوقهم العلمي تكريمياً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الشهادات العليا أكثر من 35 طالباً كفيفاً يحتفلون بتفوقهم العلمي تكريمياً

    أكثر من 35 طالباً كفيفاً من حملة الشهادات العليا
    يحتفلون بتفوقهم العلمي في أمسية تكريمية


    دمشق-سانا
    أكثر من 35 طالبا كفيفا من خريجي الجامعات السورية المختلفة جمعتهم محبة العلم والمعرفة فنالوا أعلى المراتب العلمية من ماجستير ودكتوراه فاستحقوا أن يكونوا نجوم أمسية تكريمية مميزة أقامتها مساء أمس جمعية رعاية المكفوفين في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة.
    وقدم هيثم رمضان رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المكفوفين تعريفا بالجمعية مبينا أنها تعمل على رفع مستوى المكفوفين في المجالات الصحية والثقافية والاجتماعية وتقديم الخدمات لهم من كتب ودورات على الحاسب.
    وأشار إلى أن الهدف من الأمسية هو إظهار المكفوفين في صورتهم الحقيقية كمواطنين منتجين ومثقفين ومتعلمين يساهمون في بناء الوطن.

    فيما ألقى كلمة الخريجين الجامعيين الشاب مازن ماضي وحيا من خلالها جامعة دمشق العريقة وأهدى تفوقه وزملائه إلى كل عائلة وأسرة لديها طفل أو شاب معوق والى الجيل الذي سيأتي ويرفع اسم الوطن عاليا.
    وكان للشاعر شادي مسعود مشاركة شعرية متميزة بقصيدة مهداة إلى القدس جمع فيها بين رقة الشعر وعذوبته وقوة اللفظ ودقة المعنى فسكب مشاعره على الورق من خلال رؤيته الخاصة للعالم من وراء النظارة السوداء يقول:
    عذراً من الأدباء والشعراء
    إن التأنق في الكلام مهارة
    وأنا الشغوف بكل معنى صادق.... وبكل لفظ ناعم غناء
    ما القدس إلا بقعة عربية
    ستزلزل الأعداء في الأرجاء
    ومن رحاب القدس اصطحبتنا الشاعرة راوية الحاج حسين في رحلة بين ربوع دمشق التي عشقت ملمس جدرانها وروائح ياسمينها فرأتها من خلال الحس فأهدت شعرها لها تقول:
    دعوني أسربلها بريق كلامي
    دعوني أعانقها بنور هيامي
    دعوني الملم من بهاها قصائدي
    لتحكي للأكوان صدق غرامي
    ثم بدأ التكريم الذي شمل خمسا وثلاثين خريجا من جامعة دمشق بدرجات الإجازة والماجستير والدكتوراه في فروع اللغة العربية والتاريخ والحقوق واللغة الانكليزية والشريعة وعلم الاجتماع والمكتبات.
    وقال الشاعر شادي مسعود في حديث لـ "سانا" إنه بدأ بكتابة الشعر منذ عشرين عاما لأنه رأى فيه وسيلة للتعبير عن خواطر داخلية ومشاعر هي ومضات يسجلها الإنسان في كلمات ربما ينشرها وربما يحتفظ بها.
    وبين أن أهمية مشاركته الشعرية تكمن في أنها تواكب تكريم الطلاب المكفوفين خريجي جامعة دمشق وتعتبر تشجيعا لمن اتخذ العلم سبيلا متمنيا أن يكون التكريم محفزا للآخرين ليسلكوا هذا المسلك.
    بدوره قال محمد محجوب أحد الطلاب المكرمين خريج لغة عربية ويدرس الآن بجامعة دمشق أدب فارسي إن التكريم يمثل تقديرا لجهودنا بعد تعب وعناء طويلين منوها بضرورة إيجاد فرص عمل للخريجين تتوافق مع قدراتهم العلمية والمعرفية.
    بدورها تحدثت هدى راجح إحدى الطلبات المكرمات خريجة أدب عربي عن أهمية الشهادة العلمية بالنسبة للمكفوف في متابعة طريق حياته وتطرقت إلى الصعوبات التي واجهتها أثناء دراستها الجامعية لكن الصبر والإرادة جعلاها تحصل على الشهادة العلمية التي تفتخر بها متمنية أن تحصل على فرصة عمل تتناسب مع قدراتها العلمية.
    وترافق حفل التكريم مع معرض فني أقيم لعرض منتجات صنعت بيد المكفوفين والوسائل العملية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
    وقال محمد البزال المسؤول عن العلاقات العامة والإعلام بجمعية المكفوفين بدمشق إن الهدف الأساسي من المعرض هو التعريف بالجمعية وأنشطتها والأعمال اليدوية التي يستطيع المكفوفون انجازها لعرضها وبيعها حتى يعود ريعها لصالحهم مبيناً أن فكرة المعرض تقوم بالأساس على التسويق لأصحاب الإعاقة البصرية قبل تسويق منتجاتهم.
    بدورها لفتت بشرى البكار متطوعة في الجمعية إلى أن المعرض لا يقتصر على عرض منتجات المكفوفين وإنما هناك وسيلة دعم أخرى تتمثل بمشاركة فعاليات تجارية ضمن المعرض بحيث تباع منتجاتهم ويعود ريعها للجمعية.
    وأشارت إلى أن المعرض هو التجربة الأولى للجمعية بهدف تعريف الناس بقدرات المكفوفين وعرض الوسائل التي يستخدمونها كي يعشوا الحياة بطريقة طبيعية.

    بدورها شرحت براءة الحمصي رئيسة شعبة الإعلام بجمعية رعاية المكفوفين عن الوسائل العملية التي يستخدمها المكفوفون في حياتهم اليومية والتي عرضها المعرض والتي تشمل الوسائل البسيطة أو المعقدة ابتداءا من العصا البيضاء التي لا يستغني عنها المكفوف في تنقلاته انتهاء بالكمبيوتر الذي يعمل ضمن برامج متعددة ضمن نظام إبصار والبرامج الأخرى الناطقة التي تمكن المكفوف عن طريق الأوامر الصوتية من تنفيذ أي عمل على الكمبيوتر، إضافة إلى وجود آلة كاتبة يستخدمها المكفوف من بداية المرحلة الإعدادية وهي تكتب بلغة برايل ويستطيع حملها أينما ذهب ولوحات للكتابة بطريقة برايل للأعمار الصغيرة ولوحة الأعداد التي يتعلم المكفوف من خلالها الرياضيات وشطرنج خاص بالمكفوفين إضافة إلى لعبة الدومينو وكتب خاصة بالمكفوفين تتضمن رسوما يتعرف عليها المكفوف عن طريق اللمس وجهازا قارئا للون وآلة حاسبة صوتية وساعة ناطقة وكتابا لتعليم طريقة عمل الصوف ومازورة خاصة بالمكفوفين وأشكالا هندسية خشبية خاصة بتعليم الرياضيات.
    كما كان للجمعيات الأخرى الخاصة بأصحاب الإعاقات الأخرى مشاركة في المعرض تحدثت عنها ملك أفغاني قائلة إن الجمعيات الأخرى ارتأت أن تشارك في معرض المكفوفين من خلال مجموعة أعمال أنتجت بيد أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يعود ريعها لجمعية المكفوفين.
    ولفتت إلى أن هذه المنتجات تضم علب محارم مطرزة بمساعدة المتطوعين إضافة إلى سيديات ومجلة الكترونية أنتجت من قبل شاب معوق مخصصة للمكفوفين وشمع مزين ومزخرف وأعمال ورد.
    يذكر أن جمعية رعاية المكفوفين بدمشق تأسست عام 1973 بدمشق وهي تقوم على تخديم دمشق وريفها إضافة إلى بعض المحافظات بهدف مساعدة المكفوفين ثقافيا واجتماعيا وتعليميا إضافة إلى إقامة دورات تعليمية في اللغات الانكليزية والفرنسية والعربية والحاسب الآلي ودورات على برامج ناطقة مجانا.


  • #2
    رد: من الشهادات العليا أكثر من 35 طالباً كفيفاً يحتفلون بتفوقهم العلمي تكريمياً

    ما شاء الله عليهم
    وفقهم الله و أنار قلوبهم بحب العلم و المعرفة

    تعليق

    يعمل...
    X