إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مختارات من الفن الإفريقي - الفن الإفريقي ملامح وثقافة سمراء - ديما ديب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختارات من الفن الإفريقي - الفن الإفريقي ملامح وثقافة سمراء - ديما ديب



    الفن الإفريقي ملامح وثقافة سمراء...
    جبارة: التواصل والتقارب بين القارة الإفريقية وسورية واجب وطني وأخلاقي
    ديما ديب - الوطن
    استضاف اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً بعنوان «مختارات من الفن الإفريقي» افتتح منذ أيام في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق، حيث قدم المعرض ملامح واتجاهات الفن التشكيلي الإفريقي من خلال مجموعة كبيرة من الأعمال التي تصور البيئة الإفريقية وثقافة القارة السمراء.

    وعلى هامش المعرض التقت «الوطن» الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين: الذي بين أن الفن الإفريقي قد يكون بعيداً أو يكون هناك عدد قليل من المراجع له، ولذلك حرصنا جاهدين أن نستقدم هذا المعرض إلى سورية. ‏
    وأضاف يازجي: لقد تعددت الألوان والمدارس الفنية المختلفة في المعرض وهذا ما جعل له خصوصية معينة، لافتا إلى أنه تم انتقاء مجموعة من اللوحات التي تتحدث عن الحياة الاجتماعية في القارة الإفريقية وبالأخص المرأة التي هي الأساس في العمل لديهم، كما أن الفنون تعكس الحالات النفسية والجسدية فنرى في بعض الأعمال أن هناك تجفافاً بالأجساد والعضلات ونلاحظ أن الفنان الإفريقي يرسم الأشخاص بقدر كبير من النحالة وهذا يعود إلى البيئة والشمس الشديدة التي تذيب كل شيء، واعتماد الفنان التشكيلي الإفريقي على الألوان الحارة وعلى عكس فناننا الذي يعتمد على الألوان المتناغمة في الطبيعة.
    بدوره زكريا جبارة «جامع اللوحات» أكد أنه خلال وجوده في القارة الإفريقية قام بجمع أكثر من 1700 لوحة من عدة دول افريقية، مشيراً إلى أنه تم التركيز على المرأة العاملة في اختياره للوحات. ‏
    وقال جبارة: التواصل بين القارة الإفريقية وسورية هو واجب وطني واخلاقي، وعلينا كشباب سوريين أن نؤكد ونوضح أن سورية بخير وهناك حياة اجتماعية، فالشعب السوري شعب مقاوم ولن يستطيع أحد أن يوقف نشاطاتنا وأعمالنا، وهدفي من المعرض أن ينقل جزءاً من ملامح الفن الإفريقي إلى دمشق للتعريف بعراقة هذا الفن ومدارسه المتنوعة من خلال 270 لوحة وحوالي 200 عمل نحتي جميعها تنتمي لحضارة عدة دول افريقية أنجزت بين عام 2003 -2011 وهي تعود لأكثر من 20 فناناً إفريقيا بعضهم معروف في الوسط التشكيلي العالمي، فالمعرض يشكل فرصة للإطلالة من باب واسع على المشهد التشكيلي والنحتي الإفريقي حيث بإمكان المتابع مشاهدة أعمال كثيرة تتبع لتجارب وأساليب فنية مختلفة تحاكي الثقافة الإفريقية وخصوصية البيئة في تلك المنطقة التي ظلت تشكل لغزاً بالنسبة لكثير من المهتمين بالفن والطقوس والمفاهيم حيث تشتهر إفريقية بأنها ورغم التقنيات الحديثة والاتصالات، ظلت بمنزلة اللغز الشهيّ الذي يحرض هاجس الاكتشاف والبحث عند الفنانين بشكل خاص، تلك المناطق العذراء ظلت على الدوام قادرة على صياغة أعمال فنية غاية في الجمال والاختلاف عما هو سائد في العالم، لدرجة أن النقاد يؤكدون أن ما تصنعه المخيلة الإفريقية يشكل إضافات مهمة على التراث البشري ويشكل جانباً له خصوصية لا يمكن أن يصلها أي كان.
    هبة سعيد رئيسة المعارض في اتحاد الفنانين التشكيليين قالت: الفن لغة عالمية ومن الضروري أن يكون لدينا تواصل مع القارات الأخرى مشيرة إلى أن المعرض متنوع لعدة دول افريقية وهو خليط رائع وجميل يدل على واقع البيئة الإفريقية، ويدل على العديد من المذاهب والمدارس الفنية منها الانطباعي والتجريدي والواقعي ويقوم بإيصال رسالة إضافة للتشاركية والارتقاء كلغة للتواصل يدل على تراث وفكر الدول الأخرى وخاصة أن القارة السمراء مشهورة بالفن الإفريقي والمنحوتات وكل الأعمال التي يضمها المعرض تدل على واقع البيئة الإفريقية ومن خلال الفن نستطيع التعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى ونرى أن المرأة الإفريقية هي «رمز للكفاح والعمل والتضحية».
يعمل...
X