إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع يحافظ على سلامة البيئة بمعالجة وتشذيب مجاري ويخلص المحافظة من مشكلة انبعاث الروائح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشروع يحافظ على سلامة البيئة بمعالجة وتشذيب مجاري ويخلص المحافظة من مشكلة انبعاث الروائح

    معالجة وتشذيب مجاري الأودية والأنهار في درعا
    مشروع يحافظ على سلامة البيئة ويخلص المحافظة
    من مشكلة انبعاث الروائح ويضفي مظهرا حضاريا ينشط الحركة السياحية


    درعا-سانا
    تحتاج مجاري الأنهار والأودية إلى متابعة من خلال تشذيبها ومعالجتها بهدف منع حدوث المستنقعات وانتشار الأمراض في المدن والبلدات والقرى وإعطائها طابعا حضاريا ومنظرا جماليا عاما من خلال زراعة الحدائق والأشجار على جانبيها وتقديم حجر بازلتي وفق دراسات آمنة ودقيقة.
    وتعمل مديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا في هذا الإطار لتنفيذ مشروع معالجة وتشذيب مجاري الأنهار والأودية الذي يحافظ على سلامة البيئة ويخلص المحافظة من مشكلة انبعاث الروائح وانتشار الحشرات الضارة في مجاري الأودية ولاسيما في فصل الصيف إضافة إلى تحسين المظهر الحضاري والبيئي للمحافظة وتنشيط الحركة السياحية عبر الاستفادة من حرم الأودية بتأسيس مروج خضراء و استراحات.
    ويتضمن المشروع التخلص من المستنقعات وما ينتج عنها من تلوث وأمراض و تهذيب الاستقامات الطرقية والأرصفة و المساحات الخضراء على جانبي وادي الزيدي بطول ستة كيلو مترات وبكلفة 90 مليون ليرة و وادي العرام بمدينة الصنمين بطول تقديري حوالي 5ر4 كيلومترات بكلفة إجمالية نحو 135 مليون ليرة ووادي الذهب بقرية اليادودة بطول 5 كيلو مترات .
    كما يشمل وادي الشعير ضمن مدينة الحراك بطول 5ر4 كيلو مترات وتقدر تكلفة التشذيب و الرصف الحجري بحوالي 70 مليون ليرة ووادي الذهب ضمن مدينة إزرع الذي يبلغ طول مجراه 6ر6 كيلومترات وبكلفة 100 مليون ليرة و وادي الذهب ضمن المخطط التنظيمي لمدينة الشيخ مسكين حيث يبلغ طول المجرى 5ر4 كيلو مترات و تقدر تكلفة التشذيب والرصف الحجري 70 مليون ليرة .
    وأوضح المهندس كمال برمو مدير الخدمات الفنية بالمحافظة أن مشروع معالجة و تشذيب مجاري الأودية والأنهار مشروع نوعي على مستوى سورية تم تبنيه من قبل محافظة درعا ليتم تنفيذه لأول مرة عن طريق مديرية الخدمات الفنية كونها تمتلك الخبرات الفنية والكوادر اللازمة مشيرا إلى أن المديرية شكلت الفرق و اللجان اللازمة و بدأت بعمليات الرفع الطبوغرافي لوادي الزيدي ضمن مدينة درعا ووادي الذهب ضمن قرية اليادودة .
    وأضاف برمو أن المشروع سينفذ وفق دراسات فنية دقيقة وآمنة بعد تقسيم الموقع إلى مقاطع متعددة موضحا أن المشروع سيعطي منظرا جماليا لأودية محافظة درعا .
    من جانبه قال المهندس منير المسعود رئيس دائرة الدراسات في مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة إن المشروع دخل ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة حيث رصد له في عام/ 2011/ 45 مليون ليرة قابلة للزيادة حتى 70 مليون ليرة سورية مبينا أن المديرية باشرت العمل في مجرى وادي الزيدي ضمن مدينة درعا ووادي الذهب ضمن قرية اليادودة .
    وأضاف المسعود أنه تم تشكيل لجنة فنية مهمتها التنسيق بين الجهات المعنية لتشذيب وإكساء مجاري الأودية ضمن مدن و بلدات وقرى درعا والصنمين و الحراك وداعل و ازرع والشيخ مسكين واليادودة وفق أولويات ومراسلة هيئة تخطيط الدولة .
    وأشار رئيس الدائرة إلى أن اللجنة المشكلة كشفت على مجرى وادي الزيدي ضمن مدينة درعا لإعداد دراسة حول مشروع تعزيل وإكساء مجرى الوادي بطول ستة كيلو مترات ومجرى وادي الذهب ضمن قرية اليادودة لإجراء الرفع الطبوغرافي لكامل المجرى المحدد ضمن المخطط التنظيمي موضحا أنه تم تكليف مجالس الوحدات الإدارية لإعداد الناحية الفنية والجمالية للأرصفة والمساحات الخضراء اللازمة على جانبي الوادي للحد من التلوث البصري .
    وقال المسعود إن المشروع تم طرحه من قبل محافظ درعا وعرضه على الجهات المعنية لرصد الاعتمادات اللازمة موضحا أن المديرية تواصل عملية الرفع الطبوغرافي لمجرى وادي الذهب مع حرمه في اليادودة ليتم في نفس الفترة إعداد دفاتر الشروط الفنية والكشوف التقديرية لمشروع وادي الزيدي ضمن مدينة درعا .
    وكانت مديرية الموارد المائية بالتعاون مع مجلس مدينة درعا أعدت دراسة فنية لتنفيذ مشروع تنظيم مجرى وادي الزيدي المار من وسط مدينة درعا بتكلفة إجمالية تبلغ 61 مليون ليرة لتنظيم المجرى و التخلص من مياه الصرف الصحي و زراعة الوادي من الجانبين وإقامة قناة بيتونية في سرير الوادي لتخليص المدينة من المخلفات السلبية التي تؤثر على سلامة البيئة.
    ومجرى وادي الزيدي يبدأ من مفيض سد درعا وصولا إلى الجسر الواقع عند مدخل المدينة من الجهة الغربية و يتقاطع هذا المجرى مع العديد من العبارات و الجسور و يشكل عبئا على الواقع البيئي في المدينة لكون المجرى يتسع ويعرض ليصل إلى 30 مترا في البداية و عشرة أمتار في بعض المناطق كما أن أنابيب الصرف الصحي للمنازل الواقعة على جانبي المجرى تصب في سرير الوادي و تختلط في المجرى المياه الآسنة مع المياه الجارية .
    تقرير: قاسم المقداد

يعمل...
X