إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملة النظافة الوطنية في المحافظات انطلاق فعالياتها و تعزيز العمل التطوعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حملة النظافة الوطنية في المحافظات انطلاق فعالياتها و تعزيز العمل التطوعي

    تعزيزا لثقافة العمل التطوعي
    انطلاق فعاليات حملة النظافة الوطنية في المحافظات



    المحافظات-سانا
    تنفذ الجهات المعنية في عدد من المحافظات حملات نظافة واسعة في المرافق العامة بهدف الحفاظ على العنصر الجمالي للمدن والبلدات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى المجتمعات المحلية.
    وقالت الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة خلال مشاركتها في اطلاق حملات النظافة الوطنية بمحافظات القنيطرة ودرعا والسويداء إن أهمية الحملة تأتي من استمراريتها ومتابعة تنفيذها من المجتمع المحلي بإشراف الوزارة واللجان المشكلة لتفعيل النهج التشاركي الذي يجسد بتعاون الفعاليات الاقتصادية والخدمية والمجتمع الأهلي للحد من التلوث والاهتمام بواقع النظافة وتحسين واقع الخدمات.

    وأضافت الوزيرة داية أن الوزارة وضعت خطة عمل طموحة للنهوض بواقع النظافة من خلال حملة شاملة لتنظيف المدن والقرى والتجمعات السكنية وأحواض الأنهار والشواطئ والبحيرات وسائر أماكن النشاط البشري تتضمن إزالة تجمعات القمامة العشوائية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية.
    وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن الوزارة تركز على شمولية الحملة ومشاركة كافة الجهات فيها للحفاظ على البيئة ورفع الوعي البيئي بين المواطنين وتعزيز ثقافة التطوع بين مختلف الشرائح وفق منهجية واضحة تركز على الاستفادة من مخلفات ونواتج الردميات والهدم بغية رصد مكامن الخلل ومعرفة أسباب تراكم النفايات والمخلفات واقتراح الآليات والإجراءات اللازمة لإزالتها.
    وأشارت الوزيرة داية إلى سعي الوزارة لطرح مشروع تحسين نوعية البلاستيك المستعمل في المنازل من خلال تحسين نوعيته للاستعمال اكثر من مرة اضافة الى حزمة من التعديلات على قانون النظافة وتجنب رمي النفايات في غير الاماكن المخصصة لها وخارج الاوقات المخصصة واقتراح شطب نقاط من شهادات القيادة للسائقين غير المتقيدين بقانون النظافة خصوصا السيارات المحملة بالبقايا التي تسير في الشوارع غير مغطاة.
    وفي محافظة درعا شملت فعاليات حملة النظافة طريق البانوراما بدءا من المدينة الرياضية وصولا لدوار الزراعة اضافة الى الاطلاع على مجريات الحملة في طريق كورنيش درعا الشرقي بمنطقة السد المحاذي للمخيم بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ومنظمات حكومية ونقابات مهنية.
    وقال الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا إنه تم تشكيل لجنة فرعية للإشراف على حملات النظافة واستمرارها من خلال الزيارات الميدانية لتقييم مراحل العمل والنتائج وتحديد اماكن التلوث وتصنيفها حسب المناطق الاكثر معاناة من تراكم النفايات وانتشار المكبات العشوائية للقمامة.
    واضاف كلثوم ان المحافظة اعدت دراسة من الناحية البيئية للتخلص من النفايات الصلبة حسب مخطط تريفالور من خلال تقسيم المعالجة في المحافظة الى قسمين الاول جنوبي يتم بموجبه انشاء مركز المعالجة المتكامل في مدينة درعا لتخديم ما يقارب 650 الف مواطن بطاقة انتاجية تبلغ 300 طن من خلال انشاء ثلاث محطات تجميع ونقل في قرى وبلدات الكتيبة وسحم الجولان والاخر شمالي يتضمن انشاء معمل شرق مدينة جاسم لتخديم ما يقارب 425 الف مواطن بطاقة انتاجية تبلغ 200 طن يوميا.
    بدوره اوضح احمد القبلاوي مدير شؤون بيئة درعا ان المديرية وضعت خطة عمل لتنفيذ الحملة من خلال سبر المناطق والقرى وفق برنامج زمني معين والاطلاع على نتائج المسح لاقرار الخطة التنفيذية للحملة وتحديد الاولويات والبرنامج الزمني.
    اما في ادلب فقد شملت فعاليات الحملة تنظيف حديقة حي الدهمان وترحيل الأتربة والقمامة وبقايا الأشجار وإعادة تأهيل البنى التحتية فيها إضافة الى أعمال تنظيف كاملة لمقاعد وأسوار الحديقة.
    واكد خالد الأحمد محافظ ادلب ضرورة تكثيف برامج العمل للنهوض بواقع النظافة والحفاظ على البيئة مبينا اهمية الحملة في تعزيز ثقافة النظافة وتفعيل مساهمة المجتمع المحلي والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية للحفاظ على جمالية المدن والتجمعات السكنية والوحدات الإدارية.
    من جهتها اشارت المهندسة جمانة الحسن مديرة بيئة ادلب الى تشكيل فرق عمل ميدانية في الأحياء وتنفيذ مسح شامل لمدن ومناطق المحافظة وتصنيفها حسب مستوى النظافة لتشميلها بالحملة الوطنية للنظافة لافتة الى ان المرحلة الأولى للحملة تشمل 15 مدينة وفي مختلف مناطق المحافظة إضافة الى 13 منطقة هي الأكثر معاناة و72 منطقة أقل تلوثاً و27 منطقة نظيفة على مستوى مدن المحافظة.
    وفي دير الزور تمت الحملة في شوارع وأحياء وحدائق المحافظة بمشاركة العاملين في الدوائر الرسمية وفروع المنظمات الشعبية ومجالس المدن وعدد من طلاب المدارس وطلبة جامعة الفرات.
    واشار المهندس حسين عرنوس محافظ دير الزور الى دور الحملة في نشر ثقافة النظافة والشعور بالمسوءولية تجاه البيئة والحفاظ على سلامتها داعيا الى ضرورة تطبيق قوانين وخاصة رمي القمامة في غير الاماكن المخصصة لها او خارج الاوقات المخصصة لها الى جانب ابعاد رمي الانقاض الى خارج المدن.
    بدوره لفت المهندس محمد الرمضان مدير بيئة دير الزور الى ان الحملة التي تستمر حتى نهاية العام الحالي تشكل المرحلة الاولى من حملة نظافة شاملة تشارك فيها كل القطاعات ومشيرا الى ان الحملة تتضمن تنظيف الاحياء السكنية والحدائق وترحيل الانقاض من المكبات العشوائية.
    وفي الحسكة شملت حملة النظافة الأحياء الشعبية بالمدينة وبعض المرافق العامة في غويران-العزيزية-طريق الغزل وهي من المناطق التي تم تحديدها خلال المرحلة الأول.
    وشاركت في الحملة منظمة اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة وطلائع البعث وتركز العمل على إزالة بقايا التجمعات والنفايات الناتجة عن مخلفات الأبنية والمكبات العشوائية في الأحياء المذكورة.
    اما في محافظة حماة فقد انطلقت الحملة من المناطق الاكثر تلوثاً بمشاركة نحو 200 متطوع من الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والاتحاد النسائي والهلال الأحمر ومديرية البيئة.
    وأوضح علي الجويد مدير شؤون بيئة حماة أن الحملة شملت مناطق حي المزراب بمدينة حماة وحي المسلخ في مدينة مصياف حيث يقوم أكثر من 100 متطوع بإزالة الأتربة وجمع وترحيل القمامة من الساحات والشوارع الرئيسية مع جمع الأكياس والنفايات وإزالة المكبات العشوائية.
    ولفت الجويد الى تأمين كل مستلزمات تسيير الحملة من عدد وآليات لتسهيل عمل المتطوعين موضحاً أن الأسبوع الثاني من الحملة خصص لتنظيف حي الصواعق وبعض أحياء مدينة سلمية أما الثالث فخصص لحي السمك في حماة وأحياء مدينة محردة وقرية دامس في حين سيتم خلال الاسبوع الرابع تنظيف منطقة السكن العشوائي في الطيار وخربة الجحامة في قرية قمحانة اما الخامس خصص لتنظيف حي عين الباد في حماة وبلدة كفربهم.
    وفي حمص شملت اعمال الحملة حي بابا عمر حيث تم توزيع المتطوعين على ثلاثة محاور بالحي في موقع السلطانية خط السيل ومدرسة اليعربية-الجبانة-مدرسة ابي تمام -سوق الخضار وموقع تجمع المدارس الملعب في الحي ووزع المشرفون على الحملة من مديريات شؤون البيئة والصحة والهلال الاحمر القفازات لحماية الايدي من التلوث والاكياس وبعض ادوات التنظيف على كافة المشاركين المتطوعين بالحملة.
    ولفت المهندس سليمان كالو مدير الهيئة العامة لشؤون البيئة في سورية الى الدعم والاهتمام الذي تقدمه وزارة الدولة لشؤون البيئة لانجاح الحملة مشيرا الى تشكيل لجان فرعية في كافة المحافظات لوضع مخطط صحيح وسبر واقع النظافة بها وتحديد الاعمال والنشاطات الواجب تنفيذها خلال الحملة.
    وفي محافظة السويداء شملت حملة النظافة الحدائق والشوارع وإزالة الملصقات الجدارية وترحيل الردميات ومكبات الأنقاض العشوائية وتعزيل مجاري الأنهار والوديان والشواطئ والقيام بحملات تشجير في الأماكن التي تم ترحيل التجمعات العشوائية للنفايات منها إضافة إلى الالتزام بتطبيق احكام القوانين والأنظمة النافذة.
    ولفت الدكتور معتصم العبد مدير بيئة السويداء إلى أن الحملة التي انطلقت من حديقة الفيحاء بمدينة السويداء تشمل جميع مناطق المحافظة التي تم تصنيفها إلى 12 منطقة هي الأكثر تلوثاً و11 منطقة متوسطة التلوث و 6 مناطق نظيفة نسبياً مشيراً إلى أنها تنفذ بمشاركة متطوعين من الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر العربي السوري وفروع الطلبة والشبيبة والطلائع ومديرية شؤون البيئة والاتحاد النسائي واتحاد الفلاحين واتحاد العمال.
    شارك في إطلاق الحملة أركان الشوفي أمين فرع السويداء لحزب البعث والدكتور مالك علي محافظ السويداء.
    اما في محافظة القنيطرة بدات فعاليات الحملة في قرية الرفيد المحررة بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية بهدف إيجاد بيئة نظيفة والحفاظ عليها.
    وأكد الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة أن الحملة بدأت بست وحدات إدارية منها سويسة وتجمعات أبناء القنيطرة المقيمين بحجيرة وجديدة عرطوز بترحيل الردميات والأنقاض وإزالة القمامة.
    ولفت حجاب إلى أنه يتم اختيار قرية الرفيد المحررة للبدء بفعاليات الحملة كون الأهالي يعتمدون على تربية المواشي كمورد أساسي للدخل ما شكل عبئاً على عمال البلدية للقيام بدورهم ولتعريف شرائح المجتمع المحلي بأهمية التعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على نظافة البيئة.
    بدوره اوضح حمزة سليمان مدير بيئة القنيطرة أن الحملة التي بدأت مديرية البيئة بالإعداد لها منذ عشرة أيام من خلال لجنة فرعية في كل محافظة تهدف إلى مساعدة المجتمع المحلي وتنمية قدراته تجاه البيئة من خلال الارتقاء بواقع النظافة وترحيل الأنقاض والنفايات الصلبة وصولاً إلى تنمية مستدامة وبيئة سلمية.
    وفي حلب تضمنت اعمال الحملة رفع الأنقاض وتنظيف الشوارع والأرصفة وتجميل الواجهات لتعزيز الوعي البيئي وتفعيل المشاركة الشعبية مع فعاليات الحملة.
    ودعا المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب الى التركيز على المناطق والتجمعات العشوائية في الأحياء الشعبية وازالة الملصقات واللوحات الطرقية المخالفة والمشوهة ونقل الأليات الموجودة بشكل مخالف وتخصيص كراج خاص للتعامل معها وفق الأنظمة والقوانين المتبعة.
    بدوره اشار المهندس حسام مخللاتي مدير البيئة إلى أن عدد المتطوعين في الحملة بلغ نحو 5000 آلاف اضافة إلى مشاركة 30 ألف متطوع في ريف المحافظة و 80 آلية ثقيلة من مختلف المديريات والمؤسسات بالمحافظة.
    وفي اللاذقية تركزت اعمال الحملة في منطقة النقعة بجبلة أكثر المناطق معاناة لما تحويه من مكبات عشوائية ونواتج ومخلفات هدم وحفريات ونقص بالحاويات وشوارع غرناطة والمدارس الحديثة والحكمة وخلف سوق الخضار وطريق النقعة والفوار والمكب الرئيسي ومدخل مدينة جبلة جانب الجسر الشمالي.
    وأشارت المهندسة لما احمد مديرة البيئة الى اهمية الحفاظ على البيئة ونشر الثقافة والتوعية البيئية داعية الى اتباع افضل السبل والوسائل للمحافظة على النظافة والتقيد بها ليس فقط خلال اللقاءات والاسابيع وورشات العمل التوعوية وانما على مدار العام لتصبح ثقافة شخصية وممارسة يومية وذلك بهدف اظهار الوجه الحضاري للمدينة.
يعمل...
X