تويت
أجرى فريق من أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي بالتعاون مع الدكتور عبدالله حجر (طبيب زائر) من المملكة العربية السعودية عملية لزراعة قوقعة لطفلة هندية تبلغ من العمر سبع سنوات بواسطة تقنية جديدة تم استخدامها لأول مرة استغرقت ساعة ونصف وبنسبة نجاح 100% . وقال بأن العملية التي تم اجراؤها باستخدام التقنية الحديثة تمت لطفلة هندية تبلغ من العمر سبع سنوات كانت قد اجرت العملية الاولى لزراعة قوقعة في الاذن اليمنى عام 2008 ، وبعد النجاح الكبير وثقة الأهل بالخدمات الطبية التي تقدمها مستشفيات وأطباء الهيئة عادوا مرة اخرى لاجراء زراعة القوقعة في الاذن اليسرى للطفلة .
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن استشاري ورئيس قسم الانف والاذن والحنجرة والمدير الطبي لمستشفى دبي ان العملية تمت من خلال اجراء جرح رأسي بطول 3 سينتمترات يتم من خلاله الوصول الى القوقعة لزراعة جهاز القوقعة، وبدون الحاجة الى حلاقة شعر الرأس.
واوضح ان الطريقة الجديدة تمكن الاطباء من تركيب الجهاز الخارجي بعد العملية بيوم واحد فقط في حين كان في الطريقة التقليدية القديمة بحاجة الى الانتظار لمدة شهر كامل لغاية التئام الجرح.
واضاف بعد عملية زراعة القوقعة بيوم واحد يتم تركيب الجهاز الخارجي ويتم برمجته بوساطة الدكتور محمد فوزي ويخرج المريض من المستشفى ويتم متابعة المريض لمدة شهرين وبمعدل اربع زيارات لإعادة البرمجة للوصول الى درجة السمع الطبيعي، وبعد البرمجة يبدأ التأهيل النطقي في عيادة النطق والكلام في مستشفى دبي لتدريب المريض والتي غالبا ما تحتاج الى ستة اشهر.
واشار الدكتور حسين عبد الرحمن الى ان برنامج زراعة القوقعة في مستشفى دبي يعد من البرامج المتميزة حيث يشرف عليه فريق من الاطباء من ذوي الكفاءات العالية يضم الدكتور حسين المشرف على الجانب الجراحي والدكتور محمد فوزي المشرف على الجانب التقييمي قبل وبعد الجراحة وجانب التأهيل السمعي لزراعة القوقعة والدكتور جمال يوسف المشرف على الجانب التأهيلي النطقي بعد زراعة القوقعة .
نجاح
واوضح انه تم منذ البدء بتطبيق البرنامج اجراء 12 عملية لزراعة القوقعة من مواطني الدولة بنسبة نجاح تقارب 100% ، وسوف يتم زراعة القوقعة قريبا لخمسة مرضى منهم مريضان لديهما عيوب خلقية بالقوقعة والتي تعتبر من ادق العمليات واصعبها على مستوى العالم.
وبدوره قال الدكتور محمد فوزي اختصاصي السمع والاتزان ان السبب الرئيسي الاول لضعف السمع الشديد العميق أي اكثر من 80% في الاذنين والتي يحتاج عندها الطفل لزراعة القوقعة لانها انسب من السماعات الطبية لافتا الى ان اسباب حدوث ضعف السمع الشديد قد تكون اسبابا وراثية او التهابات في الاذن الداخلية او قد مشاكل في الجهاز المناعي . واوضح ان تكاليف زراعة القوقعة تصل الى 100.000 درهم شاملة جهاز القوقعة والتأهيل مقارنة بـ 160_ 180 الف درهم في بعض المستشفيات والمراكز في حين ترتفع التكاليف الى ثلاثة أو اربعة اضعاف في اوروبا .
وأوضح أن الطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم استجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التلفزيون بشكل غير عادي، وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم الى الطبيب المختص للكشف عليه، حيث إن الاكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة.
تقنية
وأوضح أن القوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لالتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون شديدا وهؤلاء الأشخاص لا يمكنهم الاستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية.
حيث إن هذه المعينات السمعية غالباً ما تكون ذات قدرة محدودة على تحسين التقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم، وهذه الحال لا ترجع إلى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة، ولكن السبب يرجع إلى تلف الخلايا الحسية المسؤولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل إلى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لا يستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع.
أكثر...
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن استشاري ورئيس قسم الانف والاذن والحنجرة والمدير الطبي لمستشفى دبي ان العملية تمت من خلال اجراء جرح رأسي بطول 3 سينتمترات يتم من خلاله الوصول الى القوقعة لزراعة جهاز القوقعة، وبدون الحاجة الى حلاقة شعر الرأس.
واوضح ان الطريقة الجديدة تمكن الاطباء من تركيب الجهاز الخارجي بعد العملية بيوم واحد فقط في حين كان في الطريقة التقليدية القديمة بحاجة الى الانتظار لمدة شهر كامل لغاية التئام الجرح.
واضاف بعد عملية زراعة القوقعة بيوم واحد يتم تركيب الجهاز الخارجي ويتم برمجته بوساطة الدكتور محمد فوزي ويخرج المريض من المستشفى ويتم متابعة المريض لمدة شهرين وبمعدل اربع زيارات لإعادة البرمجة للوصول الى درجة السمع الطبيعي، وبعد البرمجة يبدأ التأهيل النطقي في عيادة النطق والكلام في مستشفى دبي لتدريب المريض والتي غالبا ما تحتاج الى ستة اشهر.
واشار الدكتور حسين عبد الرحمن الى ان برنامج زراعة القوقعة في مستشفى دبي يعد من البرامج المتميزة حيث يشرف عليه فريق من الاطباء من ذوي الكفاءات العالية يضم الدكتور حسين المشرف على الجانب الجراحي والدكتور محمد فوزي المشرف على الجانب التقييمي قبل وبعد الجراحة وجانب التأهيل السمعي لزراعة القوقعة والدكتور جمال يوسف المشرف على الجانب التأهيلي النطقي بعد زراعة القوقعة .
نجاح
واوضح انه تم منذ البدء بتطبيق البرنامج اجراء 12 عملية لزراعة القوقعة من مواطني الدولة بنسبة نجاح تقارب 100% ، وسوف يتم زراعة القوقعة قريبا لخمسة مرضى منهم مريضان لديهما عيوب خلقية بالقوقعة والتي تعتبر من ادق العمليات واصعبها على مستوى العالم.
وبدوره قال الدكتور محمد فوزي اختصاصي السمع والاتزان ان السبب الرئيسي الاول لضعف السمع الشديد العميق أي اكثر من 80% في الاذنين والتي يحتاج عندها الطفل لزراعة القوقعة لانها انسب من السماعات الطبية لافتا الى ان اسباب حدوث ضعف السمع الشديد قد تكون اسبابا وراثية او التهابات في الاذن الداخلية او قد مشاكل في الجهاز المناعي . واوضح ان تكاليف زراعة القوقعة تصل الى 100.000 درهم شاملة جهاز القوقعة والتأهيل مقارنة بـ 160_ 180 الف درهم في بعض المستشفيات والمراكز في حين ترتفع التكاليف الى ثلاثة أو اربعة اضعاف في اوروبا .
وأوضح أن الطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم استجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التلفزيون بشكل غير عادي، وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم الى الطبيب المختص للكشف عليه، حيث إن الاكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة.
تقنية
وأوضح أن القوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لالتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون شديدا وهؤلاء الأشخاص لا يمكنهم الاستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية.
حيث إن هذه المعينات السمعية غالباً ما تكون ذات قدرة محدودة على تحسين التقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم، وهذه الحال لا ترجع إلى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة، ولكن السبب يرجع إلى تلف الخلايا الحسية المسؤولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل إلى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لا يستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع.
أكثر...