تويت
ولد موتسارت في سالزبورج في 27 يناير 1756، وكان الطفل السابع والأخير لليوبولد وأنا ماريا موتسارت.
وقد توفى خمسة من أشقائه وهم أطفال ولم ينج من الموت سوى شقيقته التي كانت تكبره بأربعة أعوام، وكانت تدعى ماريا اجنيتا.
و يقال أنها كانت بارعه فى العزف على البيانو ، و لكن موتسارت اختص بالعبقريه وحده .
وكان ليوبولد والد موتسارت الذي خيم كثيراً على حياة ابنه رجلاً متعلماً وموسيقياً متخصصاً، يعمل في خدمة أمير سالزبورج كعازف كمان ومساعد لقائد الأوركسترا.
وقد أدى كتابه الذي نشر عام 1756 عن فن عزف الكمان إلى ذيوع صيته في كافة أنحاء أوربا. ويشير أحد خبراء الموسيقى المعاصرين إلى أنه كان أمهر عازف كمان شهدته ألمانيا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وقبل كتابه عن الكمان بأربعة أعوام، قام بنشر كتاب عن عزف آلة الفلوت الذي كان يعزف عليها أيضا بمهارة مماثلة، وكان ليوبولد موتسارت كتب سيرته الذاتية لكان بين لنا الكثير من جوانب موهبته كمؤلف موسيقي خصب ومتعدد المواهب.
وكانت مؤلفاته الموسيقية هازلة ومرحة، ولكنه كان يستطيع قيادة الأوركسترا لعزف سيمفونية أو كونشرتو على نحو بارع ولكن القليل من مؤلفاته بقيت حتى الآن وفي النهاية فإن أي مكانة اجتماعية بقيت له تكمن في أنه والد موتسارت.
أجمع المؤرخون على أن طفولة موتسارت كانت أعجوبة الدهر ففي الثالثة من عمره بدأ يلامس أصابع البيانو وفي الرابعة أصبح ذا دراية بالقراءة الموسيقية وحاول في هذا السن أن يصوغ لحنه الأول بهيئة كونشيرتو ، قام موتسارت الصغير بمرافقة والده بعدة رحلات إلى ميونيخ وفيينا وباريس ولندن وإيطاليا حيث استقبله الجميع أحسن استقبال واستمرت هذه الرحلات الفنية إلى عواصم أوربا حتى بلغ الثانية والعشرين .
و يقول أحد الكتاب " أن حياة موتسارت تعتبر انتصارا للعبقرية على الطفولة"
ومن سن السادسة وحتى السنوات الأولى لمراهقته، كان وولفجانج يؤدي معزوفاته أمام من هم أمثال الملك جورج الثالث ملك انجلترا، والأسرة الملكية الفرنسية، وكان منهمكاً أيضاً في التأليف، وقد كتب أولى سيمفونياته وهو في سن التاسعة وأول أوبرا جدية في سن الرابعة عشرة. وقد انتشرت أخبار عبقريته المذهلة في كل أرجاء أوروبا، ووضعت خطط ليوبولد المتعلقة بمستقبل ابنه المهني بشكل جيد إلى أن بدأ وولفجانج يشق طريقه الخاص بعيداً عن والده.
وقد توفى خمسة من أشقائه وهم أطفال ولم ينج من الموت سوى شقيقته التي كانت تكبره بأربعة أعوام، وكانت تدعى ماريا اجنيتا.
و يقال أنها كانت بارعه فى العزف على البيانو ، و لكن موتسارت اختص بالعبقريه وحده .
وكان ليوبولد والد موتسارت الذي خيم كثيراً على حياة ابنه رجلاً متعلماً وموسيقياً متخصصاً، يعمل في خدمة أمير سالزبورج كعازف كمان ومساعد لقائد الأوركسترا.
وقد أدى كتابه الذي نشر عام 1756 عن فن عزف الكمان إلى ذيوع صيته في كافة أنحاء أوربا. ويشير أحد خبراء الموسيقى المعاصرين إلى أنه كان أمهر عازف كمان شهدته ألمانيا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وقبل كتابه عن الكمان بأربعة أعوام، قام بنشر كتاب عن عزف آلة الفلوت الذي كان يعزف عليها أيضا بمهارة مماثلة، وكان ليوبولد موتسارت كتب سيرته الذاتية لكان بين لنا الكثير من جوانب موهبته كمؤلف موسيقي خصب ومتعدد المواهب.
وكانت مؤلفاته الموسيقية هازلة ومرحة، ولكنه كان يستطيع قيادة الأوركسترا لعزف سيمفونية أو كونشرتو على نحو بارع ولكن القليل من مؤلفاته بقيت حتى الآن وفي النهاية فإن أي مكانة اجتماعية بقيت له تكمن في أنه والد موتسارت.
أجمع المؤرخون على أن طفولة موتسارت كانت أعجوبة الدهر ففي الثالثة من عمره بدأ يلامس أصابع البيانو وفي الرابعة أصبح ذا دراية بالقراءة الموسيقية وحاول في هذا السن أن يصوغ لحنه الأول بهيئة كونشيرتو ، قام موتسارت الصغير بمرافقة والده بعدة رحلات إلى ميونيخ وفيينا وباريس ولندن وإيطاليا حيث استقبله الجميع أحسن استقبال واستمرت هذه الرحلات الفنية إلى عواصم أوربا حتى بلغ الثانية والعشرين .
و يقول أحد الكتاب " أن حياة موتسارت تعتبر انتصارا للعبقرية على الطفولة"
ومن سن السادسة وحتى السنوات الأولى لمراهقته، كان وولفجانج يؤدي معزوفاته أمام من هم أمثال الملك جورج الثالث ملك انجلترا، والأسرة الملكية الفرنسية، وكان منهمكاً أيضاً في التأليف، وقد كتب أولى سيمفونياته وهو في سن التاسعة وأول أوبرا جدية في سن الرابعة عشرة. وقد انتشرت أخبار عبقريته المذهلة في كل أرجاء أوروبا، ووضعت خطط ليوبولد المتعلقة بمستقبل ابنه المهني بشكل جيد إلى أن بدأ وولفجانج يشق طريقه الخاص بعيداً عن والده.
