تويت
إدلب: 50 منشأة سياحية قيد التنفيذ و75 قيد الترخيص
إدلب-سانا
تشهد محافظة إدلب إقبالاً من المستثمرين المحليين والأجانب وخاصة في القطاع السياحي رغم أن هذا الإقبال لايزال أقل من تلك المقومات الموجودة وأقل من طموح المعنيين في المحافظة التي أعطت المسألة السياحية الاهتمام كله من خلال دعم الوحدات الإدارية ذات الصفة السياحية وتوفير الإمكانات اللازمة لها للنهوض بواقعها الخدمي والسياحي وتوفير بنية جاذبة للاستثمارات وتأمين الخدمات الضرورية للسيّاح والزوار الذين يقصدونها.
وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب في تصريح لـصحيفة البعث في عددها الصادر اليوم إلى أن الاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية في المحافظة يشكل أحد أهم أولويات العمل في المحافظة من خلال تحسين مداخل المدن والبلدان والارتقاء بواقع النظافة فيها وكذلك تعبيد وتزفيت الطرق السياحية والأثرية وتركيب إشارات الدلالة لتلك المواقع إضافة إلى مسألة الترويج السياحي للتعريف بهذه المواقع وقيمتها التاريخية والأثرية.
وأضاف: إن عملية تسجيل المواقع الأثرية الخمسة في المحافظة على لائحة التراث العالمي الذي بات في مرحلته الأخيرة سيعطي دفعاً كبيراً لموضوع الاستثمار السياحي وتنشيطه من خلال وجود هذه المواقع على الخارطة السياحية العالمية حيث يتوقع خبراء اليونسكو أن يزورها أكثر من مليون سائح سنوياً كما أن الحركة السياحية النشطة بين سورية وتركيا وخاصة بعد إلغاء سمات الدخول بين البلدين وتوقيع بعض اتفاقيات التوءمة بين المدن والمحافظات المتجاورة ووجود تسهيلات استثمارية عديدة من أهم عوامل تشجيع الاستثمارات المشتركة وإقامة المشاريع السياحية حيث نرى اليوم الكثير من المنشآت الصغيرة التي أقيمت في المحافظة أو التي يتم تنفيذها حالياً أو هي قيد الترخيص.
ويقول محمد ميمون فجر مدير السياحة بإدلب: إن المديرية ومن خلال رفعها لشعار عام المنتج السياحي ورفع الجودة ركزت على تحسين واقع الخدمات السياحية بالمحافظة والتركيز على الصناعة السياحية وزيادة عدد المنشآت السياحية المرخصة حيث وصل إجمالي عدد المنشآت السياحية الموضوعة بالخدمة إلى 75 منشأة وهناك 26 منشأة قيد التأهيل والتصنيف في حين أن عدد المنشآت قيد التنفيذ حوالى 50 منشأة بتكلفة استثمارية تصل إلى مليار ونصف المليار ليرة إضافة إلى وجود 75 منشأة قيد الترخيص تشمل مطاعم ومنشآت فندقية ومراكز تسوق تجارية.
وأشار إلى قيام المديرية بعدد من الأنشطة للترويج السياحي كالاحتفال في موقع كنيسة قلب لوزة وحفل تكريم المنشآت السياحية التي تحقق معايير الجودة السياحية بمناسبة يوم السياحة العالمي وإقامة صلاة الغائب عند ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في مدينة معرة النعمان وبعض ورشات العمل للتعريف بالإرث الحضاري للمحافظة.
وبيّن مدير السياحة وجود تزايد واضح في عدد زوار المواقع الأثرية ليصل إلى 117 ألف زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وبنسبة تزايد تصل إلى 62٪.
تشهد محافظة إدلب إقبالاً من المستثمرين المحليين والأجانب وخاصة في القطاع السياحي رغم أن هذا الإقبال لايزال أقل من تلك المقومات الموجودة وأقل من طموح المعنيين في المحافظة التي أعطت المسألة السياحية الاهتمام كله من خلال دعم الوحدات الإدارية ذات الصفة السياحية وتوفير الإمكانات اللازمة لها للنهوض بواقعها الخدمي والسياحي وتوفير بنية جاذبة للاستثمارات وتأمين الخدمات الضرورية للسيّاح والزوار الذين يقصدونها.
وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب في تصريح لـصحيفة البعث في عددها الصادر اليوم إلى أن الاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية في المحافظة يشكل أحد أهم أولويات العمل في المحافظة من خلال تحسين مداخل المدن والبلدان والارتقاء بواقع النظافة فيها وكذلك تعبيد وتزفيت الطرق السياحية والأثرية وتركيب إشارات الدلالة لتلك المواقع إضافة إلى مسألة الترويج السياحي للتعريف بهذه المواقع وقيمتها التاريخية والأثرية.
وأضاف: إن عملية تسجيل المواقع الأثرية الخمسة في المحافظة على لائحة التراث العالمي الذي بات في مرحلته الأخيرة سيعطي دفعاً كبيراً لموضوع الاستثمار السياحي وتنشيطه من خلال وجود هذه المواقع على الخارطة السياحية العالمية حيث يتوقع خبراء اليونسكو أن يزورها أكثر من مليون سائح سنوياً كما أن الحركة السياحية النشطة بين سورية وتركيا وخاصة بعد إلغاء سمات الدخول بين البلدين وتوقيع بعض اتفاقيات التوءمة بين المدن والمحافظات المتجاورة ووجود تسهيلات استثمارية عديدة من أهم عوامل تشجيع الاستثمارات المشتركة وإقامة المشاريع السياحية حيث نرى اليوم الكثير من المنشآت الصغيرة التي أقيمت في المحافظة أو التي يتم تنفيذها حالياً أو هي قيد الترخيص.
ويقول محمد ميمون فجر مدير السياحة بإدلب: إن المديرية ومن خلال رفعها لشعار عام المنتج السياحي ورفع الجودة ركزت على تحسين واقع الخدمات السياحية بالمحافظة والتركيز على الصناعة السياحية وزيادة عدد المنشآت السياحية المرخصة حيث وصل إجمالي عدد المنشآت السياحية الموضوعة بالخدمة إلى 75 منشأة وهناك 26 منشأة قيد التأهيل والتصنيف في حين أن عدد المنشآت قيد التنفيذ حوالى 50 منشأة بتكلفة استثمارية تصل إلى مليار ونصف المليار ليرة إضافة إلى وجود 75 منشأة قيد الترخيص تشمل مطاعم ومنشآت فندقية ومراكز تسوق تجارية.
وأشار إلى قيام المديرية بعدد من الأنشطة للترويج السياحي كالاحتفال في موقع كنيسة قلب لوزة وحفل تكريم المنشآت السياحية التي تحقق معايير الجودة السياحية بمناسبة يوم السياحة العالمي وإقامة صلاة الغائب عند ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في مدينة معرة النعمان وبعض ورشات العمل للتعريف بالإرث الحضاري للمحافظة.
وبيّن مدير السياحة وجود تزايد واضح في عدد زوار المواقع الأثرية ليصل إلى 117 ألف زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وبنسبة تزايد تصل إلى 62٪.