تويت
بإحتفالية الدوحة الثقافية التشكيلي اللبناني(( وجيه نحلة)) يعرض 40 لوحة
إحدى اللوحات المعروضة
يتواصل في مركز واقف للفنون بالدوحة حاليا، معرض الفنان التشكيلي اللبناني وجيه نحلة، وذلك ضمن فعاليات احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010.
ويحتوي المعرض، الذي افتتحه وزير الثقافة والفنون والتراث القطري د. حمد الكواري مؤخراً ويستمر إلى منتصف يونيو الجاري، على أربعين لوحة فنية من أعمال الفنان، تضمنت نماذج من لوحاته التي قام برسمها منذ عام 1990 حتى عام 2010، وظهرت فيها الحروفية التي تميز بالعمل من خلالها في أعمال مرحلته الأخيرة.
كما تضمن المعرض أعمالا ذات مسحة عالمية طورها نحلة باستخدام ذوقه العربي، حيث تترجم لوحات نحلة ذوق العرب نحو النهوض الحضاري من خلال رسومات أخذت منحاها من الحرف العربي المشبع باللون، لتتخطى الخطوط طبيعتها وتتحول إلى أشكال يرمز بها الفنان إلى صور يمكن لمشاهديها أن يروها بأكثر من شكل.
وتتداخل الخطوط في اللوحات المختلفة لتصبح أحيانا أشبه بالاعصاب أو تلافيف مخ الإنسان، التي يمكن أن يفكر بها المشاهد بأكثر من طريقة، كما يمكنه أن يغير مكانه أثناء رؤيته لها فيراها بشكل آخر، فرغم اعتمادها على الحروفية العربية، إلا أنها تتعدى كونها مجرد خطوط، حيث تحمل معانيها بين طياتها، فينساب في داخلها نور شفاف ينطق بأبجديات اللون.
وقال الفنان وجيه نحلة إنه يحاول من خلال معرضه أن يستعرض أعماله التي قام بها خلال العشرين سنة الماضية وهي تمثل مرحلتين من فنه، مضيفا أن الاعمال المعروضة تمثل ما وصل إليه أخيرا خلال رحلته عبر الحروفية.
وأوضح أنه مر بخمس مراحل فنية امتدت كل واحدة فترة عشرة أعوام، قائلا: «بدأت بالانطباعية وتأثرت فيها بالفن البيزنطي والفينيقي والإسلامي، بينما الثانية بدأت في الستينيات واعتمدت فيها على الحروفية والفن الإسلامي، والثالثة في أوائل السبعينيات واعتمدت فيها على الحروفية من خلال الخط العربي، وفيها بدأت تظهر ملامح فني الحالي، أما المرحلة الرابعة فكان للتأمل دور مهم للوصول إلى الروحانية، وفي المرحلة الخامسة والأخيرة اعتمدت على النورانيات والعودة إلى جماليات الأبيض والأسود، مع إضاءات خاصة بي بعض الشيء وبدأت أعتمد عليها بشكل كبير للوصول إلى البعد الثالث في أعمالي».
التشكيلي نحلة يعرض 40 لوحة في الدوحة
مأمون عياش – الدوحة إحدى اللوحات المعروضة يتواصل في مركز واقف للفنون بالدوحة حاليا، معرض الفنان التشكيلي اللبناني وجيه نحلة، وذلك ضمن فعاليات احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010.
ويحتوي المعرض، الذي افتتحه وزير الثقافة والفنون والتراث القطري د. حمد الكواري مؤخراً ويستمر إلى منتصف يونيو الجاري، على أربعين لوحة فنية من أعمال الفنان، تضمنت نماذج من لوحاته التي قام برسمها منذ عام 1990 حتى عام 2010، وظهرت فيها الحروفية التي تميز بالعمل من خلالها في أعمال مرحلته الأخيرة.
كما تضمن المعرض أعمالا ذات مسحة عالمية طورها نحلة باستخدام ذوقه العربي، حيث تترجم لوحات نحلة ذوق العرب نحو النهوض الحضاري من خلال رسومات أخذت منحاها من الحرف العربي المشبع باللون، لتتخطى الخطوط طبيعتها وتتحول إلى أشكال يرمز بها الفنان إلى صور يمكن لمشاهديها أن يروها بأكثر من شكل.
وتتداخل الخطوط في اللوحات المختلفة لتصبح أحيانا أشبه بالاعصاب أو تلافيف مخ الإنسان، التي يمكن أن يفكر بها المشاهد بأكثر من طريقة، كما يمكنه أن يغير مكانه أثناء رؤيته لها فيراها بشكل آخر، فرغم اعتمادها على الحروفية العربية، إلا أنها تتعدى كونها مجرد خطوط، حيث تحمل معانيها بين طياتها، فينساب في داخلها نور شفاف ينطق بأبجديات اللون.
وقال الفنان وجيه نحلة إنه يحاول من خلال معرضه أن يستعرض أعماله التي قام بها خلال العشرين سنة الماضية وهي تمثل مرحلتين من فنه، مضيفا أن الاعمال المعروضة تمثل ما وصل إليه أخيرا خلال رحلته عبر الحروفية.
وأوضح أنه مر بخمس مراحل فنية امتدت كل واحدة فترة عشرة أعوام، قائلا: «بدأت بالانطباعية وتأثرت فيها بالفن البيزنطي والفينيقي والإسلامي، بينما الثانية بدأت في الستينيات واعتمدت فيها على الحروفية والفن الإسلامي، والثالثة في أوائل السبعينيات واعتمدت فيها على الحروفية من خلال الخط العربي، وفيها بدأت تظهر ملامح فني الحالي، أما المرحلة الرابعة فكان للتأمل دور مهم للوصول إلى الروحانية، وفي المرحلة الخامسة والأخيرة اعتمدت على النورانيات والعودة إلى جماليات الأبيض والأسود، مع إضاءات خاصة بي بعض الشيء وبدأت أعتمد عليها بشكل كبير للوصول إلى البعد الثالث في أعمالي».