إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصوص أدبية خارجة عن المألوف لأطفال الطلائع ((صور من ذاكرتي ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصوص أدبية خارجة عن المألوف لأطفال الطلائع ((صور من ذاكرتي ))

    صور من ذاكرتي
    نصوص أدبية خارجة عن المألوف لأطفال الطلائع

    دمشق - سانا
    أدباء وشعراء صغار من محافظات دمشق والقنيطرة والسويداء استطاعوا عبر الحس المرهف والكلمة المعبرة أن ينتزعوا إعجاب جمهور ثقافي أبو رمانة أمس الأول من خلال إبداعاتهم الأدبية المختلفة من شعر ونثر وخاطرة وذلك في ندوة صور من ذاكرتي التي أقامتها منظمة طلائع البعث.
    بدأت الندوة برواد دمشق حيث قرأت الطفلة تاج داوود قصة بعنوان عراك مع بعوضة صاغتها بلغة غلبت عليها الطرافة وبأسلوب شيق جميل عمدت من خلاله إلى الخروج عن المألوف في السرد وبراعة الوصف.
    واختارت الطفلة ليلى مصطفى الشعر جسرا للتعبير عن ذاتها والتعريف بموهبتها الفطرية فقدمت شعرا موزونا مقفى بإيقاع عذب جميل حمل موضوعات متنوعة شملت الحب والأم والعلاقة مع الطبيعة باستخدام ألفاظ شفافة بسيطة تعكس رؤيتها الطفولية للعالم والحياة.
    أما الطفلة ليلاس جيوش فقد تفردت بتقديم نوع من الشعر الملتزم بقضية فلسطين فوظفت مفردات البيئة من شجر وحجر في صياغة قصائد تختزن معاناة كبيرة وتعبر عن موضوع صعب بأسلوب قريب من القلب يعكس وعيا كبيرا لطفلة صغيرة.
    ومن فرع السويداء أطلت الطفلة سارة الطويل بقصة قصيرة فتحت فيها صفحة مذكرات جندي مقاتل فاستطاعت بكلماتها المنتقاة بعناية وأسلوبها السلس نقل معاناة وطن كامل تاركة النهاية مفتوحة حتى تخلد قصتها في ذهن الجمهور.
    فيما عبرت الطفلة آية كيوان بعدد من القصائد عن حبها لمدينة دمشق وعرفانها لدور أبيها في حياتها مظهرة اهتماما واضحا بالصياغة والتركيز على الإيقاع الموحد.
    وأظهر الطفل تيم أبوعبيد من خلال قصصه التي قدمها في الندوة موهبة لافتة من خلال قصتين قصيرتين عالج فيهما موضوعين مختلفين عن بعضهما حيث تناول في القصة الأولى علاقته بالطبيعة والبيئة المحيطة والحيوانات وفي الثانية تأثره بأحداث غزة الدامية فاستطاع سرد الحوادث بطريقة شيقة وأسلوب وصفي جميل وأداء لغوي سليم.
    ومن فرع القنيطرة قدمت الطفلة رغد الحسن أسلوبا تعبيريا مختلفا فجاءت بشيء من الأدب القديم وهو أسلوب الرسالة التي اختارت أن توجهها إلى أطفال غزة فيما روت الطفلة بيان الحسن في قصة قصيرة حكاية بطل من الجولان بلغة وصفية جميلة واهتمام بالتفاصيل.
    أما الطفلة ريم سبيهي فقد انتقت لنفسها موضوعا مختلفا فعرفت الجمهور من خلال قصتها القصيرة عن معاناة الأطفال المعوقين وصعوبة تكيفهم مع المجتمع.
    وقال ساطع رضوان رئيس مكتبي الثقافة والإعلام في منظمة طلائع البعث إن هؤلاء الأطفال المشاركين في الندوة الرواد على مستوى محافظاتهم في مجلات الشعر والأدب والخطابة هم نواة لأدباء كبار سينشرون إبداعهم في كل مكان.
    ولفت إلى اهتمام منظمة طلائع البعث بالمواهب الأدبية لدى الأطفال وسعيها الدائم لدعمهم وتشجيعهم بكل الطرق.
    وقدم الدكتور مهند الشعبي في نهاية الندوة قراءة نقدية للمضمون الأدبي الذي قدمه الأطفال مشيرا إلى أن مشاركات الأطفال عكست موهبة فطرية مميزة ستنتج أدباء مهمين داعيا إلى تخصيص برامج لاكتشافها ورعايتها ونشر المشاركات المتميزة في وسائل الإعلام وطباعة دواويين لهؤلاء الأطفال المبدعين وتوزيعها في المدارس والحقول التربوية.
يعمل...
X