وحيد ونبضي
نحتسي قهوة الصباح
على مراءى باب البحر
يدانا في اشتباك السؤال
متى تنفض أزقة المدينة العتيقة
عن جسمها النعاس
وتدفع ظلالها ..
أرواحها..
في اتجاه الحبيب .
المدينة وأنا الساعة سواء
صمت يقتات من أناملنا
من استواء جسدينا
على مراءى البحر
من اختباء حزننا..
فرحنا ..
لذة الرقاد..
على مرسى اللقاء.
وحيد ونبضي
والطريق شوق
يمتشق الظل منا
حرفا للقصيد ..
والقصيد،
كل الدروب التي ترميني إليه
أراها في عيني ،
تراقصني ..
تخبرني أنيّ القلب ..
لا نبض لي ..
يحرسني
يدفئني في الصدر.
تونس ماي 2012
تعليق