تويت
توقيع اتفاقية للتعاون بين شبكة الآغا خان والسفارة الفرنسية
دمشق-سانا
وقعت شبكة الآغا خان للتنمية والسفارة الفرنسية في دمشق أمس اتفاقية شراكة للتعاون بينهما لوضع إطار شامل للتعاون بين الجانبين في مجال المشاريع التنموية في سورية والتي تشمل العديد من القطاعات الحيوية التي تعمل عليها كلا المؤسستين.
وتتضمن الاتفاقية إطارا للتعاون المشترك في محاور التمويل الصغير و السياحة والثقافة و التخطيط الإقليمي و الصحة والتعليم والسلامة الطرقية و التنمية الريفية و التطوير الصناعي.
وأوضح محمد سيفو الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية أن الاتفاقية تشكل نموذجا متكاملا للتعاون المشترك بين جهتين رائدتين على صعيد العمل التنوي في سورية ومثالا لإطلاق مبادرات مماثلة في الدول ال 36 التي تعمل فيها الشبكة مشيرا إلى أن الاتفاقية تمكن كلا الجانبين من التعاون في مجالات عدة الأمر الذي سينعكس إيجابيا على العمل من حيث التمويل والأداء وبالتالي تحقيق الأهداف التنموية بشكل عام.
واضاف سيفو أن عددا من مشروعات التعاون المشتركة قيد الدراسة و بعضها قائم لاسيما في مجالات التعليم والصحة و الثقافة والقروض الصغيرة لافتا إلى أن أي اتفاقية مشتركة تصب في مصلحة زيادة انتشار البرامج المتنوعة التي تدعمها الشبكة.
من جانبه قال السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه إن الاتفاقية هامة جدا من حيث التوقيت وتاطير التعاون لوضع مهارات وإمكانات و طاقات كلا الجانبين للعمل معا للاسهام في تطوير الجوانب التنموية المشتركة التي سيعمل عليها الاطراف كبداية لتوسيع هذا التعاون مستقبلا وشموله عددا اكبر من المجالات و المشروعات.
بدوره أشار فيليب لو كرينييه مديرالوكالة الفرنسية للتنمية في سورية إلى أن الاتفاقية تعمق الشراكة التي تربط الوكالة بشبكة الآغا خان لتحديد اتجاهات واستراتيجيات العمل المستقبلية لافتا إلى أن اتفاقية الشراكة هي امتداد لاتفاقية التعاون التي وقعت في فرنسا بين وزارة الخارجية الفرنسية و رئيس شبكة الآغا خان للتنمية.
يشار إلى أن شبكة الآغا خان تعمل في 7 محافظات سورية وتركز برامجها على الدعم المؤسساتي والتنمية الريفية والسياحة الثقافية و الصحة والتعليم و القروض والترويج لمفهوم التنمية الاقتصادية. أما الوكالة الفرنسية للتنمية فهي مؤسسة تنموية وتمويلية تأسست في عام 1941 تهدف إلى تمويل المشاريع التنموية وفق سياسات الحكومة الفرنسية للمساعدات الخارجية وتهدف نشاطاتها إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
دمشق-سانا
وقعت شبكة الآغا خان للتنمية والسفارة الفرنسية في دمشق أمس اتفاقية شراكة للتعاون بينهما لوضع إطار شامل للتعاون بين الجانبين في مجال المشاريع التنموية في سورية والتي تشمل العديد من القطاعات الحيوية التي تعمل عليها كلا المؤسستين.
وتتضمن الاتفاقية إطارا للتعاون المشترك في محاور التمويل الصغير و السياحة والثقافة و التخطيط الإقليمي و الصحة والتعليم والسلامة الطرقية و التنمية الريفية و التطوير الصناعي.
وأوضح محمد سيفو الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية أن الاتفاقية تشكل نموذجا متكاملا للتعاون المشترك بين جهتين رائدتين على صعيد العمل التنوي في سورية ومثالا لإطلاق مبادرات مماثلة في الدول ال 36 التي تعمل فيها الشبكة مشيرا إلى أن الاتفاقية تمكن كلا الجانبين من التعاون في مجالات عدة الأمر الذي سينعكس إيجابيا على العمل من حيث التمويل والأداء وبالتالي تحقيق الأهداف التنموية بشكل عام.
واضاف سيفو أن عددا من مشروعات التعاون المشتركة قيد الدراسة و بعضها قائم لاسيما في مجالات التعليم والصحة و الثقافة والقروض الصغيرة لافتا إلى أن أي اتفاقية مشتركة تصب في مصلحة زيادة انتشار البرامج المتنوعة التي تدعمها الشبكة.
من جانبه قال السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه إن الاتفاقية هامة جدا من حيث التوقيت وتاطير التعاون لوضع مهارات وإمكانات و طاقات كلا الجانبين للعمل معا للاسهام في تطوير الجوانب التنموية المشتركة التي سيعمل عليها الاطراف كبداية لتوسيع هذا التعاون مستقبلا وشموله عددا اكبر من المجالات و المشروعات.
بدوره أشار فيليب لو كرينييه مديرالوكالة الفرنسية للتنمية في سورية إلى أن الاتفاقية تعمق الشراكة التي تربط الوكالة بشبكة الآغا خان لتحديد اتجاهات واستراتيجيات العمل المستقبلية لافتا إلى أن اتفاقية الشراكة هي امتداد لاتفاقية التعاون التي وقعت في فرنسا بين وزارة الخارجية الفرنسية و رئيس شبكة الآغا خان للتنمية.
يشار إلى أن شبكة الآغا خان تعمل في 7 محافظات سورية وتركز برامجها على الدعم المؤسساتي والتنمية الريفية والسياحة الثقافية و الصحة والتعليم و القروض والترويج لمفهوم التنمية الاقتصادية. أما الوكالة الفرنسية للتنمية فهي مؤسسة تنموية وتمويلية تأسست في عام 1941 تهدف إلى تمويل المشاريع التنموية وفق سياسات الحكومة الفرنسية للمساعدات الخارجية وتهدف نشاطاتها إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.