Announcement

Collapse
No announcement yet.

4 شهداء في سلسلة غارات جديدة على غزة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 4 شهداء في سلسلة غارات جديدة على غزة

    نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي التهدئة، التي تم إعلانها الخميس الماضي مع فصائل المقاومة الفلسطينية برعاية جهاز المخابرات المصرية، واستهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال ليل الجمعة السبت ونهار أمس بأكثر من 12 غارة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل وإصابة 32 آخرين بجروح متفاوتة ما يرفع حصيلة شهداء العدوان على القطاع منذ الاثنين الماضي إلى 15 شهيداً.

    وأكد الناطق باسم قسم الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في قطاع غزة حسام الزايغ أن ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل، استشهدوا في سلسلة غارات على القطاع.

    وأوضح الزايغ، في تصريح لـ«البيان»، أن الغارات الإسرائيلية تركزت على أحياء شعبية ومناطق مكتظة بالسكان، مشيراً إلى أن الاحتلال يستخدم مواد سامة ومحرمة دولياً في قصفه للمدنيين.

    واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية من نوع اف.16 فجر أمس موقعا تابعا لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، شرق مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد الناشط همام أبوقدوس وإصابة عشرة فلسطينيين آخرين.

    وواصل الطيران الحربي غاراته، ليستهدف ملعباً في عبسان الكبيرة شرق خانيونس ما أدى لاستشهاد الطفل علي معتز الشواف، الذي لم يتجاوز السادسة من عمره، بعد قليل من إصابته بجروح خطيرة، مع والده وثلاثة من الأطفال الذين كانوا يلعبون معه.

    وفي وقت لاحق، أعلن مصدر طبي استشهاد الشاب خالد ناصر البرعي (25 عاما)، من منطقة تل قليبو شرقي جباليا، في غارة جديدة في شمال القطاع.

    كذلك، طال قصف منطقة في حي اليهودية في مدينة رفح (جنوبا) ما أسفر عن اصابة طفل لم يتجاوز عمره أربعة شهور. كما أغارت طائرات الاحتلال على دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطن من المارة.

    وبذلك، يرتفع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو ستة أيام إلى 15 شهيداً، فضلا عن 68 جريحاً.


    المقاومة تتوعد
    وفي رد منهما على هذا الخرق والتصعيد الاسرائيلي، أعلنت حركتا «حماس» والجهاد الإسلامي فشل التهدئة، وشددتا على أن من حق فصائل المقاومة الفلسطينية الرد على جرائم الاحتلال التي لم تتوقف، وكذلك التوحد لمواجهة المرحلة ودراسة الخطوات المقبلة.

    وتوعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالشكل المناسب وبالطريقة التي يريد.

    وقالت الكتائب، في بيان صحافي وصلت «البيان» نسخه عنه، «إذا لم يفهم العدو رسالتنا فلينتظر المزيد، وإذا لم تكن الجولة الماضية من المواجهة كافية لردع الاحتلال؛ فإنا جاهزون لتهشيم غطرسته وكبح إجرامه والرد على عدوانه». وأكدت «القسام» أنه لا يمكن السكوت على الغارات الإسرائيلية والهجمات البربرية التي تستهدف قطاع غزة.

    بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن «الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب جديدة، ويهدف بتصعيده العسكري لخلط الأوراق وإفشال جهود المصالحة».

    وأكد حبيب، في تصريحات إلى «البيان»، أن «إسرائيل تحاول بتصعيدها العسكري إرسال رسائل خفية إلى مصر، وخاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها من انتخابات وغيرها من الملفات الداخلية».

    أسلحة محرمة
    من جانبه، قال مدير عام اتحاد اطباء العرب د. جمال عبدالسلام إن إسرائيل تواصل استهداف الاحياء السكنية والمدنيين العزل.
    وكشف عبدالسلام عن ان «الاحتلال عاود استخدام أسلحة محرمة دولية والقنابل السامة لحصد أرواح الأبرياء». وناشد منظمات الإغاثة العربية والدولية «سرعة تقديم يد العون لأبناء قطاع غزة ضحايا الحصار والعدوان».

    تثبيت التهدئة
    ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات روسيا وفرنسا وبريطانيا لاستمرار بذل الجهود بهدف تثبيت تهدئة مُتبادلة ومتزامنة وشاملة في قطاع غزة.

    وأكد عريقات، خلال لقائه أمس ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية الكسندر رادكوف والقنصل الفرنسي العام فردريك دوسيجنيه والقنصل البريطاني العام السير فنست كل على حدة، أن تثبيت التهدئة بشكل شامل ومُتبادل ومتزامن يعد مصلحة لكافة الأطراف ذات العلاقة.

    فشل القبة الحديدية
    إلى ذلك، اعترف وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية متان فلنائي بفشل منظومة القبة الحديدية على حدود قطاع غزة.
    ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت، عن فلنائي قوله إن «إسرائيل لا تستطيع أن تصمت أمام الأحداث الميدانية في الجنوب». ودعا إلى تحصين الكيبوتسات التي تحيط بغزة على مدى سبعة كيلومترات لا سيما في ظل الصعوبات التي تواجهها القبة الحديدية في ردع الصواريخ قصيرة المدى، حسب قوله.

    إصابة إسرائيلي
    أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة وأصاب مصنعا في منطقة سديروت.
    وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 15 صاروخا فلسطينيا تم إطلاقها من القطاع سقطت في مناطق يقطنها إسرائيليون وأن أحدها أصاب مصنعا وألحق به أضرار، وأسفر عن إصابة مواطن بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.


    انتفاضة حتمية
    تحت عنوان «الانتفاضة الثالثة حتمية»، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمة الدولية ناثان ثرال إن «الوضع في فلسطين بات محتدما بحيث أن انتفاضة ثالثة على وشك الحدوث»، محذرا من أن العامل المحفز لها سيكون تخريب مسجد جديد من قبل المستوطنين اليهود، مثلما حدث الثلاثاء الماضي، أو سيكون بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة.

    ومضى الكاتب يقول، في مقالة له بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إنه في اجتماع خاص مطلع حضره الشهر رئيس الوزراء الإسرائيلي حضره بنيامين نتانياهو ومستشاره الأمني وبعض ضباط الاستخبارات السابقين خلصوا إلى أن مصدر حالة الغليان في الضفة يعود إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «وصل إلى طريق مسدود».

    وأضاف ثرال أن «إستراتيجية عباس ترتكز على فكرة أن التعاون الأمنى بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية سيزيد من شعور الإسرائيليين من الأمان وسيزيل التبرير الرئيسي وراء استمرار احتلال الضفة، ومن ثم يفسح المجال لإقامة دولة فلسطينية. ولكن ما يدعو للسخرية، وبسبب نجاح جهوده شعر كثير من الإسرائيليين برفاهية نسيان أن هناك احتلالا بالأساس».








    أكثر...
Working...
X