إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول الصحة النفسية والإعاقة ملتقى سوري سويدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول الصحة النفسية والإعاقة ملتقى سوري سويدي

    ملتقى سوري سويدي حول الصحة النفسية والإعاقة



    دمشق - سانا
    بدأت اليوم أعمال الملتقى السوري السويدي حول الصحة النفسية والإعاقة في المنظمة السورية للمعوقين "آمال" بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية السويدية والرابطة السورية للأطباء النفسيين في سورية وذلك في مقر المنظمة.
    وأكد المدير التنفيذي لمنظمة آمال الدكتور رامي خليل أهمية هذا الملتقى في تبادل الخبرات العلمية وإيجاد حالة من التفاعل الخلاق بين المنظمات الدولية والعلمية وآمال مشيراً إلى ضرورة التشابك وإيجاد الروابط بين أصحاب المصلحة في مجال الإعاقة مع الجهات الدولية من منظمات وجمعيات إضافة إلى الاستفادة من الجالية السورية في المغتربات من خلال تشاركية علمية وبحثية.
    وأشار خليل إلى ضرورة مقاربة حالات الإعاقة على إختلافها مع الصحة النفسية وخاصة أن الكثير من حالات الإعاقة الجسدية تولد اضطرابات نفسية لافتاً إلى أهمية العمل على التوازي بين المعالجة الفيزيائية والنفسية لحالات الإعاقة والتركيز على الجوانب النفسية في حالات الإعاقة الجسدية أو اضطرابات طيف التوحد أو نقص السمع وغيرها.
    ولفت خليل إلى أهمية التأسيس لمشاريع علمية مشتركة بين كافة الأطراف يمكن تطبيقها عمليا وتخلص إلى نتائج عملية تخدم ذوي الإعاقة وتشكل مرجعاً هاماً لقضايا الإعاقة والمعوقين.
    بدوره استعرض مدير العلاقات العامة في آمال معتز دوه جي الخطة الاستراتيجية للمنظمة والمحاور الرئيسة في مجال خبرات ومهارات الأخصائيين العاملين في مجال إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وفي مختلف الجمعيات والهيئات العاملة في هذا المجال وذلك بهدف إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتساعدهم على تجاوز إعاقتهم وإشراكهم كأعضاء فاعيلن في المجتمع حيث تسعى المنظمة من خلال مراكزها لتوفير أفضل المعايير العالمية المتبعة في مجال إعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص.
    من جانبه بين الدكتور مازن حيدر أمين سر الرابطة السورية للأطباء النفسيين أهمية التركيز على رابطة الإعاقة الذهنية والنفسية مع الإعاقات بشكل عام مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالناحية النفسية للمعوقين وأهاليهم أيضاً نتيجة الأثر النفسي الذي تتركه الإعاقة لدى أصحاب الإعاقة وأهاليهم.
    وأشارت رئيسة الجمعية الطبية السورية السويدية الدكتورة نجاح خليفة إلى أهمية المؤتمر في إيجاد الروابط العلمية الكفيلة بتعميق التعاون مع منظمة آمال التي تشكل بدورها مركزاً متطوراً على مستوى سورية مشيرة إلى ضرورة تبادل الخبرات بين الجانبين السوري والسويدي من خلال تطوير المدرسين والجمعيات والعاملين في الصحة والأهالي.
    ولفت رئيس الشعبة النفسية في مشفى تشرين الدكتور أديب العسالي إلى أهمية التشخيص المبكر لاضطرابات طيف التوحد باعتبار أن أحد أعرضه نفسية مشيراً إلى ضرورة التدخل المبكر ومراجعة المراكز المختصة عند أول ملاحظة للطفل من الأهل تتعلق بإحدى حالات التواصل والانتباه أو الحركات النمطية.
    واستعرض العسالي اختبارات المسح التي تعرف بقائمة الشطب للكشف عن اضطرابات طيف التوحد والذي يستخدم للأطفال من عمر 16 إلى 30 شهراً بهدف قياس التجاوب الاجتماعي واللغة وبعض المهارات الحركية لافتاً إلى أن هذا المسح يعتبر مسالة هامة تختصر الكثير من الوقت ويمكن استخدامها على أعداد كبيرة من الاطفال حيث تشكل نقطة البداية لعملية التشخيص اللاحقة.
    من جانبه بين عضو الجمعية الطبية السورية السويدية الدكتور بول أولسون أن فرط الحركة ونقص الانتباه الناتج عنه يمكن تشخيصه من خلال اختبارات الذكاء إلى جانب اختبار بصري مكاني ونطق والإحساس والحركة والسمع وكيفية الاستجابة ومقياس براون إضافة إلى مقياس فحص يتم عن طريق برنامج على الكمبيوتر كبداية لوضع آلية للعلاج.
    يشارك في الملتقى الذي يستمر يومين عدد من الأطباء النفسيين والأخصائيين في طب الاطفال والمعالجة الفيزيائية والعاملين في مجال اضطرابات طيف التوحد وأخصائيين في التربية الخاصة من آمال وجمعيات أهلية.
يعمل...
X