Tweet
بهدف تحسين المظهر الحضاري والبيئي لمدينة حماة
تنفيذ مشروع إحياء نهر العاصي واستمرار دوران نواعيره طوال العام
تنفيذ مشروع إحياء نهر العاصي واستمرار دوران نواعيره طوال العام
حماة-سانا
يمثل المشروع البيئي والسياحي المتضمن تدوير 17 ناعورة على نهر العاصي في مدينة حماة طيلة العام حلما وشيك التحقيق بالنسبة لأهالي المحافظة بعد أن أصبحت الدراسة الفنية والتصميمية اللازمة للمشروع في مراحلها النهائية تمهيدا للبدء بتنفيذه حلال الفترة القريبة القادمة.
ويتضمن المشروع تدوير هذه النواعير بدءا من موقع الأربع نواعير وصولا إلى جسر 6 تشرين بالقرب من ناعورة باب النهر حيث تقرر إنشاء خزان ماء عند جسر الضاهرية وتأسيس سدة على عرض النهر بما يضمن انتقال المياه بشكل رجعي من الخزان إلى موقع النواعير الأربع لتأمين جريان المياه وتدويرها بشكل دائم.
وقال المهندس مختار حوراني رئيس مجلس مدينة حماة في تصريح لسانا ان المشروع يهدف إلى ديمومة جريان المياه ومنع انقطاعها خلال السنة الأمر الذي يحافظ على سلامة البيئة ويخلص المدينة من مشكلة انبعاث الروائح وانتشار الحشرات الضارة من مجرى النهر ولاسيما في فصل الصيف نتيجة انخفاض منسوب المياه في قاع النهر وشبه انعدام جريان المياه فيه فضلا عن تحسين المظهر الحضاري والبيئي لمدينة حماة.
وأضاف حوراني أن المشروع يهدف أيضا إلى تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة عبر الاستفادة من ضفاف النهر سياحيا وتأسيس مجموعة من المنشات السياحية على ضفتيه والعمل على تنظيفه وإعادة إكسائه بالحجر البازلتي التراثي وإقامة نافورات مائية وإنارتها مع الشلالات الصناعية على طول مجرى النهر وإضافة بحيرات اصطناعية ومتنزهات شعبية ضمن مشروع متكامل للاستثمار ما يعطي موارد مالية جديدة لمجلس المدينة ويسهم بتجميل مجرى النهر وتهذيب ضفتيه وتقوية وتشجيع السياحة الطبيعية في حماة0
بدوره اوضح المهندس معتز بغدادي رئيس مجموعة تدقيق المشروع في فرع نقابة المهندسين بالمحافظة ان المشروع يتضمن إنشاء مجموعتين من المضخات مع تجهيزاتهما الأولى من نوع بي إس 1 لانتقال المياه من محطة المعالجة للخزان السفلي وتضم 3 مضخات كل مضخة تضخ 305 لترات من المياه في الثانية وأنابيب فولاذية بقطر 800 ملم وطول 4450 مترا إضافة إلى القيام بحفريات ترابية وأعمال ردم لنحو 10 آلاف متر مكعب كما سيتم إنشاء خزان على طول مسار النهر لتخزين 60 ألف متر مكعب من المياه0
ولفت إلى أن محطة الضخ الثانية من نوع بي إس 2 تهدف إلى نقل المياه من الخزان السفلي حتى الأربع نواعير وتشمل 6 مضخات غاطسة قدرة كل واحدة منها 630 ليترا في الثانية إضافة إلى تركيب أنابيب فولاذية بقطر 1200 ملم ويبلغ طولها الكلي 9768 مترا مع تنفيذ حفريات ترابية وأعمال ردم بنحو 30 ألف متر مكعب0
من جانبها بينت المهندسة ضياء غنم المكلفة متابعة دراسة المشروع في مجلس مدينة حماة انه سيتم تركيب خطين من الأنابيب بشكل متواز بدءا من موقع النواعير الاربع مرورا بشوارع وليد حجازي وأبو فراس الحمداني والملك المظفر والجزائر حتى جسر 6 تشرين حيث سيتم إنشاء محطة لضخ المياه ضمن الأنابيب من موقع السدة السفلية إلى منطقة هذه نواعير لتشكل دائرة مغلقة لضمان استمرار جريان المياه بين نهر العاصي والأنابيب على مدار الساعة0
وأوضحت أن مراحل العمل في المشروع التي طرحتها شركة يكم الاستشارية الإيرانية وهي الجهة الدارسة له تتضمن أربع مراحل الأولى تحديد مسار الأنابيب ومواقع محطات الضخ والثانية تحديد نوعية المضخات والأنابيب اللازمة والثالثة تمحورت حول تقديم التصاميم الفنية والهندسية والمخططات التفصيلية بينما اشتملت الرابعة ع لى تقديم الإضبارة التنفيذية وجداول الكميات والأسعار وأساليب التشغيل والاستثمار0
وكان محافظ حماة أحمد شحادة خليل أعلن منذ أسبوعين ان دراسة مشروع استمرار جريان نهر العاصي ودوران النواعير بشكل دائم ستكون جاهزة خلال مدة أقصاها شهر لإرسالها إلى الحكومة تمهيدا لوضع اللمسات النهائية لانطلاقه مبينا ان الحكومة ابدت استعدادها التام للاستجابة لدعم تنفيذه في حال الانتهاء من كامل الدراسات المتعلقة به انطلاقا من الحرص على سلامة البيئة والحد من تلوثها والحفاظ على الموارد المائية وإنهاء ظاهرة الروائح المزعجة الناجمة عن مجرى النهر.
عبد الله الشيخ
يمثل المشروع البيئي والسياحي المتضمن تدوير 17 ناعورة على نهر العاصي في مدينة حماة طيلة العام حلما وشيك التحقيق بالنسبة لأهالي المحافظة بعد أن أصبحت الدراسة الفنية والتصميمية اللازمة للمشروع في مراحلها النهائية تمهيدا للبدء بتنفيذه حلال الفترة القريبة القادمة.
ويتضمن المشروع تدوير هذه النواعير بدءا من موقع الأربع نواعير وصولا إلى جسر 6 تشرين بالقرب من ناعورة باب النهر حيث تقرر إنشاء خزان ماء عند جسر الضاهرية وتأسيس سدة على عرض النهر بما يضمن انتقال المياه بشكل رجعي من الخزان إلى موقع النواعير الأربع لتأمين جريان المياه وتدويرها بشكل دائم.
وقال المهندس مختار حوراني رئيس مجلس مدينة حماة في تصريح لسانا ان المشروع يهدف إلى ديمومة جريان المياه ومنع انقطاعها خلال السنة الأمر الذي يحافظ على سلامة البيئة ويخلص المدينة من مشكلة انبعاث الروائح وانتشار الحشرات الضارة من مجرى النهر ولاسيما في فصل الصيف نتيجة انخفاض منسوب المياه في قاع النهر وشبه انعدام جريان المياه فيه فضلا عن تحسين المظهر الحضاري والبيئي لمدينة حماة.
وأضاف حوراني أن المشروع يهدف أيضا إلى تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة عبر الاستفادة من ضفاف النهر سياحيا وتأسيس مجموعة من المنشات السياحية على ضفتيه والعمل على تنظيفه وإعادة إكسائه بالحجر البازلتي التراثي وإقامة نافورات مائية وإنارتها مع الشلالات الصناعية على طول مجرى النهر وإضافة بحيرات اصطناعية ومتنزهات شعبية ضمن مشروع متكامل للاستثمار ما يعطي موارد مالية جديدة لمجلس المدينة ويسهم بتجميل مجرى النهر وتهذيب ضفتيه وتقوية وتشجيع السياحة الطبيعية في حماة0
بدوره اوضح المهندس معتز بغدادي رئيس مجموعة تدقيق المشروع في فرع نقابة المهندسين بالمحافظة ان المشروع يتضمن إنشاء مجموعتين من المضخات مع تجهيزاتهما الأولى من نوع بي إس 1 لانتقال المياه من محطة المعالجة للخزان السفلي وتضم 3 مضخات كل مضخة تضخ 305 لترات من المياه في الثانية وأنابيب فولاذية بقطر 800 ملم وطول 4450 مترا إضافة إلى القيام بحفريات ترابية وأعمال ردم لنحو 10 آلاف متر مكعب كما سيتم إنشاء خزان على طول مسار النهر لتخزين 60 ألف متر مكعب من المياه0
ولفت إلى أن محطة الضخ الثانية من نوع بي إس 2 تهدف إلى نقل المياه من الخزان السفلي حتى الأربع نواعير وتشمل 6 مضخات غاطسة قدرة كل واحدة منها 630 ليترا في الثانية إضافة إلى تركيب أنابيب فولاذية بقطر 1200 ملم ويبلغ طولها الكلي 9768 مترا مع تنفيذ حفريات ترابية وأعمال ردم بنحو 30 ألف متر مكعب0
من جانبها بينت المهندسة ضياء غنم المكلفة متابعة دراسة المشروع في مجلس مدينة حماة انه سيتم تركيب خطين من الأنابيب بشكل متواز بدءا من موقع النواعير الاربع مرورا بشوارع وليد حجازي وأبو فراس الحمداني والملك المظفر والجزائر حتى جسر 6 تشرين حيث سيتم إنشاء محطة لضخ المياه ضمن الأنابيب من موقع السدة السفلية إلى منطقة هذه نواعير لتشكل دائرة مغلقة لضمان استمرار جريان المياه بين نهر العاصي والأنابيب على مدار الساعة0
وأوضحت أن مراحل العمل في المشروع التي طرحتها شركة يكم الاستشارية الإيرانية وهي الجهة الدارسة له تتضمن أربع مراحل الأولى تحديد مسار الأنابيب ومواقع محطات الضخ والثانية تحديد نوعية المضخات والأنابيب اللازمة والثالثة تمحورت حول تقديم التصاميم الفنية والهندسية والمخططات التفصيلية بينما اشتملت الرابعة ع لى تقديم الإضبارة التنفيذية وجداول الكميات والأسعار وأساليب التشغيل والاستثمار0
وكان محافظ حماة أحمد شحادة خليل أعلن منذ أسبوعين ان دراسة مشروع استمرار جريان نهر العاصي ودوران النواعير بشكل دائم ستكون جاهزة خلال مدة أقصاها شهر لإرسالها إلى الحكومة تمهيدا لوضع اللمسات النهائية لانطلاقه مبينا ان الحكومة ابدت استعدادها التام للاستجابة لدعم تنفيذه في حال الانتهاء من كامل الدراسات المتعلقة به انطلاقا من الحرص على سلامة البيئة والحد من تلوثها والحفاظ على الموارد المائية وإنهاء ظاهرة الروائح المزعجة الناجمة عن مجرى النهر.
عبد الله الشيخ