تويت
إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني
زيادة التعاون الاقتصادي وإقامة شراكات ومشروعات استثمارية
زيادة التعاون الاقتصادي وإقامة شراكات ومشروعات استثمارية
دمشق-سانا
أطلق اليوم مجلس الأعمال السوري البريطاني بهدف زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة شراكات ومشروعات استثمارية بين البلدين بمشاركة العديد من رجال الاعمال السوريين ووفد منظمة التجارة والاستثمار البريطانية وذلك في مبنى وزارة الصناعة .
وأكد وزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني أهمية المجلس لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة وبناء الجسور لتسهيل التعاون بشكل كامل لافتا إلى الإصلاحات الاقتصادية الجارية في سورية والاستمرار بجهود التنمية إضافة إلى تحديث النظام التشريعي ليتوافق مع الانظمة التجارية المعمول بها في العالم وإتاحة مناخ استثماري جيد.
وأشار وزير الصناعة إلى أن مجلس الأعمال سيكون الخطوة الأولى لتطوير العلاقات بين سورية وبريطانيا كثمرة لإرادة البلدين في تحقيق المنفعة المتبادلة مؤكدا أن المجلس سيلقى الدعم الكامل من وزارة الصناعة.
وأوضح الوزير الجوني أن سورية تعمل على تحقيق جميع شروط التنمية والاستثمار من خلال ما تتمتع به المناطق السورية من مقومات كالمدن الصناعية ونظم الادارة إضافة إلى ما يربطها مع العالم من علاقات متميزة واتفاقات التجارة الحرة مع عدد من دول العالم.
بدوره لفت رئيس مجلس الأعمال السوري البريطاني نشأت صناديقي إلى أن إطلاق المجلس يظهر اهتمام الحكومة السورية بزيادة وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري مع بريطانيا على جميع المستويات وتطوير العلاقات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية والسياحية اضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري.
ودعا إلى دعم مبادرة إطلاق مجلس الأعمال المشترك مؤكدا أهمية العمل والتعاون مع الفعاليات الاقتصادية البريطانية والمغتربين السوريين موضحا أن مجلس الأعمال يعمل على دعم المبادرات واستكشاف المناخ الاستثماري والاقتصادي والترويج للفرص في سورية بغية توصيل رؤية الحكومة السورية بالاعتماد على رجال الاعمال لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
بدوره قال المدير التنفيذي لمنظمة التجارة والاستثمار البريطاني اندرو كان ن مجلس الاعمال يتيح فرصة التعرف على العروض المشجعة والرغبة في تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين معربا عن استعداد بلاده لتطوير هذه العلاقات.
واضاف هناك عدد من الشركات البريطانية العاملة في سورية ولكنه عدد غير كاف وينبغي من خلال زيادة التعاون وجهود رجال الاعمال من الجانبين العمل على تذليل العقبات وزيادة عدد الشركات والتبادل التجاري مشيرا إلى أن بريطانيا لديها مجالس أعمال مع حوالي 25 دولة حول العالم للاسهام في التنسيق لوضع البرامج العملية والمشاريع المستقبلية والعمل عليها.
ولفت إلى الرغبة بالتعرف في المرحلة المقبلة على القوانين والمضامين لتحديد ما يتطلبه الاستثمار في سورية وتشجيع الشركات على زيادة التعاون والعمل بشكل جدي لمساعدة المجلس على قيامه بدوره ونجاحه في مراحله الاولى كبداية لرحلة مثمرة بين سورية وبريطانيا لافتا إلى ان بعض البضائع السورية تلقى رواجا عالميا اضافة إلى أن بعض القطاعات تتيح فرصة جيدة للاستثمار في عدد من المشاريع.
وأشار السفير البريطاني في دمشق سيمون كوليس إلى أهمية وجود شريك جديد لتحسين التجارة والاستثمار بين سورية وبريطانيا مضيفا يمكن ان نكون شركاء حقيقيين للاسهام في تحقيق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين وأعتقد أن مجلس الاعمال سيكون عاملا أساسيا في ذلك وخطوة ايجابية في هذا الاتجاه لزيادة التعاون.
وعرضت مديرة التخطيط والتحليل المالي في وزارة الصناعة ريم حللي فرص الاستثمار في القطاعات الصناعية النسيجية والكيميائية والهندسية والغذائية لافتة إلى مزايا الاقتصاد السوري الذي يشهد تغيرات جذرية في السنوات الماضية في القوانين والأنظمة.
وتناولت رئيسة قسم التعاون الدولي في هيئة الاستثمار السورية إيناس الأموي العوامل الجاذبة للاستثمار في سورية كالتسهيلات التشريعية والقانونية والإدارية والإعفاءات الضريبية للكثير من المشاريع والمواد المستوردة إضافة للقوى العاملة الماهرة والغنى بالموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المميز.