Announcement

Collapse
No announcement yet.

طرح مناقصة المرحلة الأولى وبناء محطة بقدرة 10 ميغاواط

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طرح مناقصة المرحلة الأولى وبناء محطة بقدرة 10 ميغاواط

    طرحت هيئة كهرباء ومياه دبي مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وبناء المحطة الأولى في المجمع بقدرة 10 ميغاواط تمهيداً لترسيتها خلال ثلاثة شهور ليبدأ العمل فيها 20 أكتوبر القادم بالتزامن مع استضافة دبي المنتدى العالمي للطاقة بالتعاون مع المنتدى الدولي للطاقة في نيويورك . وقال سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة وعضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في حوار مع "البيان" في ريو دي جانيرو بالبرازيل على هامش مشاركة المجلس في قمة الأرض ريو+20 أن هذه الخطوة تعتبر من أهم الخطوات الرئيسية الأولى في تنفيذ استراتيجية تنويع مصادر الطاقة التي اعتمدها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والتي تم فيها اختيار الطاقة الشمسية لتصبح جزءاً من محفظة الطاقة في الإمارة، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تنويع مصادر الطاقة وإلى ضمان أمن إمدادات الطاقة في إمارة دبي.

    وأضاف ان الدراسة الاستشارية للمشروع اشتملت على تحديد أفضل التقنيات التي تتماشى مع خطط هيئة كهرباء ومياه دبي والمتطلبات التشغيلية للمشروع بعد أن تم دراسة عروض الاستشاريين العالميين الذين تقدموا لمناقصة الخدمات الاستشارية بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميغاواط.

    وكانت هيئة كهرباء ومياه دبي أرست مناقصة الأعمال الاستشارية الهندسية لخطة تطوير «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» وبناء المحطة الأولى في المجمع بقدرة 10 ميغاواط على شركة "أي ال اف" .

    وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، أطلق في وقت سابق من العام الحالي مشروع «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» بقدرة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاواط وبتكلفة تقديرية 12 مليار درهم بمنطقة سيح الدحل على طريق دبي - العين وذلك تماشياً مع رؤية سموه لتعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية لإمارة دبي والمحافظة على البيئة من التلوث والموارد الطبيعية .

    وتكمن أهمية المشروع في أنه المشروع الأول من نوعه من جهة القدرة الإنتاجية وباكورة مشاريع واعدة لاستخدام الطاقات المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية في دبي ، حيث يتم استخدام اشعة الشمس المتوفرة على مدار العام في توليد طاقة كهربائية باستخدام احدث التقنيات المتاحة في الاسواق العالمية ، الأمر الذي سيلعب دوراً هاماً في دعم خطط التنمية المستدامة والمحافظة على مواردنا الطبيعية وحماية البيئة من التلوث.

    وتندرج هذه الخطوة تحت مبادرة سموه " اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة " حيث تقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بأعمال إدارة وتطوير المجمع وذلك ضمن استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي وضعت أهدافا لتنويع مصادر الطاقة لضمان إمدادات الطاقة وتلبية الاحتياجات المتنامية في دبي.

    وأعرب الطاير عن رضاه عن حجم الإقبال على المشروع من قبل المؤسسات الاستشارية المتخصصة في هذا المجال العالمي مما يعكس رغبة الكثير من الاستشاريين في العمل بمثل هذه المشاريع الرائدة تقنيا واقتصاديا.

    وتاليا نص الحوار

    من يقوم بتمويل هذا المشروع؟

    سيتم تمويل المشروع في المرحلة الاولى بقوة 10 ميجاواط ذاتيا عن طريق أعضاء المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، دوبال (دبي للألمنيوم)، شركة الإمارات الوطنية للبترول (اينوك)، دوسوب (هيئة دبي للتجهيزات)، ودبي للبترول، وبلدية دبي.

    لماذا قررتم التوجه نحو الطاقة الشمسية التي بحاجة إلى الدعم الحكومي في معظم دول العالم؟

    حتى الآن، لا تبدو الطاقة البديلة جاذبة للاستثمارات مقارنةً بالطاقة المولدة باستخدام الوقود الأحفوري، إلا أنه بإمكانها على المدى القصير إلى المتوسط منافسة الطاقة الناتجة باستخدام مصادر الطاقة الأخرى. وينظر إلى مصادر الطاقة المتجددة على أنها احد مصادر الطاقة المستدامة. كما ان توقعات أسعار الطاقة المستقبلية تشير إلى تزايد أسعار الوقود الاحفوري وانخفاض تكلفة الإنتاج باستخدام الطاقة الشمسية مما يجعل الطاقة الشمسية مصدرا مفضلا لإنتاج الطاقة في المستقبل في بلادنا التي تحظى بوفرة من الشمس المشرقة على مدار العام.

    ويعمل المجلس الأعلى للطاقة حاليا على وضع القوانين والأطر التنظيمية واللوائح الفنية الخاصة بالتوصيل، مما سيزيد من الاستثمارات في مجال توليد الطاقة الشمسية الموزعة ومحطات التوليد ذات القدرات العالية.

    كيف سيتم إنشاء المشروع؟

    تم اختيار منطقة سيح الدحل على طريق دبي العين ليكون موقعاً لإنشاء المجمع. ومن المقرر أن يتم تشغيل الجزء الأول من المجمع في عام 2013، وهو عبارة عن محطة خلايا كهرو ضوئية (PV) بجهد 10 ميجاواط،. وتقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بإدارة المرحلة الأولى من التنفيذ بمساعدة جهة استشارية ذات خبرة سيتم اختيارها قريبا. وسوف تتم جدولة المشروعات المستقبلية لتحقيق الأهداف الموضوعة والتي تتمثل في توفير 1 % من طاقة دبي بحلول عام 2020، و5 % بحلول عام 2030.

    ما الذي سيضيفه هذا المجمع لدبي؟

    سيقوم المجمع بدعم استراتيجية تنوع الطاقة الخاصة باستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وتحويل الصحراء إلى مصدر طاقة طبيعي ذو فائدة، وتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية وذلك باستخدام موارد الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، كما سيُسهم في تطوير التقنية المستخدمة في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وخفض البصمة الكربونية في دبي، وزيادة خبرة الإمارات في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، وزيادة الوعي بالتغيرات المناخية والطاقة المستدامة، وسيعمل المجمع كذلك على تيسير عملية البحث والتطوير من خلال استحداث مركز علمي للتطوير والبحوث.

    متى سيتم إطلاق المشروع ؟

    من الُمزمع تشغيل المشروع الأول في المجمع بحلول النصف الثاني من عام 2013 تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة المتكاملة ليتم بذلك توفير 1 % من احتياجات دبي من الطاقة بحلول عام 2020، و5 % بحلول عام 2030.

    هل سيتم تشغيل المشروع بطريقة مشابهة لمحطة الطاقة الشمسية في مصدر، أم سيكون هناك اختلاف؟

    يعتمد أسلوب تشغيل كل من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» ومجمع مصدر على التقنيات المستخدمة في كل مشروع، ولكن ما نود التأكيد عليه هو أن كلا المشروعين يعمل المشروعان على تحسين استدامة دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق المزيد من النهوض والارتقاء بها.

    ما هي الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي فيما يتعلق بتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية؟ وما هي أهم المشروعات التي تعتزم الإمارة إنشاؤها في هذا الشأن؟

    قام المجلس الأعلى للطاقة في شهر ابريل 2011 بإعلان استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وهي الخطة التي سيتم تنفيذها لتوفير مصادر بديلة للطاقة في دبي من أجل توفير الطاقة لمختلف القطاعات في دبي. وفي الوقت الحالي، تعتمد دبي على 99 % من الغاز و 1 % من زيت الوقود المتوسط لتوليد الكهرباء. ويجرى تنفيذ المشروعات لتغيير هذه النسب إلى 70 % من الغاز، مع توزيع نسبة 30 % المتبقية بين الطاقة النووية، والفحم، والطاقة المتجددة.

    ما هو العائد المالي المتوقع تحقيقه من خلال استخدام أنظمة توليد الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية في المستقبل؟

    على الرغم من ارتفاع تكلفة إنفاق رأس المال لتطوير واستخدام الطاقة الشمسية، إلا أن تكلفة عمليات التشغيل والصيانة الخاصة بالكهرباء منخفضة مقارنة بالوقود الأحفوري، وفي الوقت الذي تنخفض فيه تكلفة تطوير الطاقة الشمسية نجد أن تكلفة الوقود الأحفوري آخذة في الارتفاع. كما ان الفوائد التي تعود على المجتمع والبيئة من استخدام الطاقة الشمسية تشجع على تطبيقها في المستقبل.

    ما مقدار الخفض الذي سيتحقق في الوقود الأحفوري عند استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة ؟

    تعتمد دبي في الوقت الحالي على 99 % من الغاز و 1 % من زيت الوقود المتوسط لتوليد الكهرباء. ويُجرى تنفيذ مشروعات تنويع مصادر الطاقة لتغيير هذه النسب إلى 70 % من الغاز، مع توزيع نسبة 30 % المتبقية بين الطاقة النووية، والفحم، والطاقة المتجددة. وقد تم إدراج هذه الأهداف ضمن استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 وهي الخطة التي سيتم تنفيذها لتوفير مصادر بديلة للطاقة في دبي من أجل تزويد كافة القطاعات بالطاقة.

    هل هناك توجه لحث المباني لتبني معايير مُلزمة لاستخدام الألواح الشمسية في تسخين المياه، أو ضمان تحسين كفاءة الطاقة؟

    تم اعتماد اللوائح التنظيمية المتعلقة بالمباني الخضراء والتي تشمل تنظيم الجانب الخاص بتنظيم استخدام الألواح الشمسية في تسخين المياه. وتوفر هذه اللوائح التنظيمية التوجيه والإرشاد اللازمين لتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة. ونعمل في الوقت الحالي على تنفيذ هذه القواعد في المباني الحكومية. ومن المتوقع من القطاع الخاص أن يقوم ببذل المزيد من الجهد لإتباع وتنفيذ هذه القواعد، حيث ثبت أن المردود الناتج عن تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة هو أعلى بكثير من النفقات. ويتم التنسيق مع بلدية دبي بشأن النظام المعتمد للمباني الخضراء.

    كم من الوقت يلزم حتى يقوم مجمع الطاقة الشمسية بإنتاج ما يكفي من الكهرباء لتغطية ما تم إنفاقه من رأس المال؟

    من الُمزمع أن يتم تشغيل الجزء الأول من المجمع في عام 2013، وهو عبارة عن محطة خلايا ضوئية (PV) بجهد 10 ميجاواط، يتم تمويلها ذاتيا من قبل أعضاء المجلس الأعلى للطاقة في دبي.

    ويُجرى تقييم المراحل المستقبلية المزمع تنفيذها وفقاً للجوانب الاقتصادية، وتهدف المرحلة الأولى من المجمع إلى دعم استراتيجية تنوع الطاقة الخاصة باستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وتحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة في تحويل الصحراء إلى مصدر للطاقة، وتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية وذلك باستخدام موارد الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، كما سيُسهم في تحسين التقنية المستخدمة في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وخفض البصمة الكربونية في دبي، وزيادة خبرة الإمارات في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، وزيادة الوعي بالتغيرات المناخية والطاقة المستدامة.

    هل سيتم السماح لجهات أخرى باستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء اللازمة لمشروعاتهم ؟

    سيتم السماح لجهات أخرى باستخدام الطاقة الشمسية وفقاً للأنظمة واللوائح التي يقوم المجلس الأعلى بإعدادها وصياغتها في الوقت الحالي. وقد قام المجلس الأعلى للطاقة بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي بتعيين استشاري يحظى بخبرة واسعة في هذا لمجال وهو (Tractabel)، من اجل وضع المعايير الفنية والأُطر اللازمة للسماح بتوصيل الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك خلال الربع الثاني من العام الحالي. كما يقوم المجلس الأعلى للطاقة بالتنسيق وتضافر الجهود مع أعضائه من اجل تحقيق إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وهي الخطة التي سيتم تنفيذها لتوفير مصادر بديلة للطاقة في دبي من أجل قطاع الخدمات بالطاقة.



    تعزيز التنافسية في قطاع الكهرباء في دبي



    يعكس مشروع «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، بحسب سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة وعضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، يعكس التزام المجلس الأعلى وأعضائه باستخدام المصادر المتجددة في توليد الطاقة، ومن المتوقع أن يُحقق هذا المشروع ردود أفعال ايجابية وأصداء طيبة وأن يحظى بقبول كبير من كبار المساهمين في قطاع توليد الطاقة المتجددة، وأن يخلق الجو المناسب من الثقة لتشجيع وجذب الاستثمارات في هذا المجال في دبي.

    وسوف يزداد الإقبال على قطاع توليد الطاقة المتجددة من الناحية الاقتصادية في غضون الخمسة عشر عاماً المقبلة. وقد يتطلب الأمر في الوقت الحالي القيام ببعض الخطوات والإجراءات، منها على سبيل المثال، تقديم الدعم والتشجيع من أجل تعزيز قطاع توليد الطاقة المتجددة في دبي وذلك على المدى القصير. ونظراً لارتفاع أسعار الوقود الأحفوري، كما أن الفوائد التي تعود على المجتمع والبيئية من الطاقة الشمسية تدعم تطبيقات الطاقة الشمسية.

    وبحسب الطاير تم بالفعل وضع الأُطر التنظيمية للمنافسة في توليد الطاقة، حيث تم إصدار القانون رقم (6) في شهر مايو 2011 والذي يسمح بمشاركة القطاع الخاص في توليد الكهرباء في دبي. كما تم تعديل المرسوم الصادر بشأن إنشاء الهيئة لنفس الغرض.

    إننا متفائلون بشأن زيادة استثمارات القطاع الخاص في قطاع توليد الكهربا، والهيئة مستعدة للمشاركة في مثل هذه المشروعات، التي ثبت نفعها وجدواها لدبي من كافة الجوانب الربحية والاستراتيجية، وغيرها.

    متطلبات

    برنامج زمني محدد لتنفيذ مراحل المشروع



    يتطلب العمل على مجمعات الطاقة الشمسية إجراء الدراسات والأبحاث والتخطيط، وقامت هيئة كهرباء ومياه دبي بمتابعة احدث التقنيات والإمكانات الاقتصادية لتطبيقها في الوقت المناسب. كما قامت الهيئة في عامي 2008 و 2009 بإجراء دراسة جدوى من خلال استشاري عالمي، والتي خلصت إلى تحديد المواقع المفضلة وأفضل التقنيات الملائمة لإنشاء هذا المجمع في دبي. ويتم وضع البرنامج الزمني لتنفيذ كل مرحلة من المراحل. ونظراً للتطور الهائل والمستمر في التقنيات المستخدمة في هذا المجال، ستقوم الهيئة بإدخال احدث التقنيات في كل مرحلة على حده.

    وأما بخصوص التعرفة الخاصة بالطاقة الشمسية فأكد سعيد الطاير على الرغم من ارتفاع التكلفة الرأسمالية لتطوير واستخدام الطاقة الشمسية، فإن تكلفة عمليات التشغيل والصيانة الخاصة بها منخفضة مقارنة بالوقود الأحفوري، وفي الوقت الذي تنخفض فيه تكلفة استخدام الطاقة الشمسية نجد أن تكلفة الوقود الأحفوري آخذة في الارتفاع. ونظراً لذلك، فان الفوائد التي تعود على المجتمع والبيئية من الطاقة الشمسية تستحق الخوض في هذه التجربة.



    1000



    تبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع 1000 ميجاواط في عام 2030، ولقد قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بإعلان استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 في شهر أبريل 2011، وهي الخطة التي سيتم تنفيذها لتوفير مصادر بديلة للطاقة في دبي من أجل تزويد قطاع الخدمات بالطاقة.

    وفي الوقت الحالي، تعتمد دبي على 99 % من الغاز و 1 % من زيت الوقود المتوسط لتوليد الكهرباء. ويُجرى تنفيذ المشروعات لتغيير هذه النسب إلى 70 % من الغاز، مع توزيع نسبة 30 % المتبقية بين الطاقة النووية، والفحم، والطاقة المتجددة. وقد تم إدراج هذه الأهداف ضمن استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 وهي الخطة التي سيتم تنفيذها لتوفير مصادر بديلة للطاقة في دبي من أجل تزويد قطاع الخدمات بالطاقة.

    وسيقوم أعضاء المجلس الأعلى للطاقة بتغطية استثمارات المرحلة الأولي لإنتاج 10 ميجاواط كهرباء. وتقدر التكلفة الإجمالية للمجمع بأكمله بـ 12 مليار درهم وذلك حتى العام 2030، بما في ذلك تكلفة المرحلة الأولى للطاقة وعملية الربط بالشبكة الرئيسية للكهرباء عبر المحطة الرئيسية.





    مشروع

    اختبار التقنيات الخاصة باستخدام الطاقة الشمسية لاختيار أفضلها



    تختلف التقنيات الخاصة باستخدام الطاقة الشمسية من حيث نطاق الاستخدام؛ فهناك من التقنيات ما يُستخدم للحصول على قدرة إنتاجية عالية ، وهناك ما يُستخدم للحصول على قدرات اصغر مثل تلك التي تُستخدم فوق أسطح المباني أو يتم توصيلها بالمباني لتزويدها بالكهرباء. وسوف يقوم مجمع الطاقة الشمسية بإجراء الاختبارات على اثنتين من التقنيات المستخدمة في هذا الشأن وهما تقنية الخلايا الكهروضوئية، وتقنية أنظمة الطاقة الشمسية المركزة.

    وبخصوص تمويل المشروع فإن التمويل يخضع في الوقت الحالي لسلطة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسيتم تمويل المشروع الأول من قبل الشركات الأعضاء فيه وهي هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، دوبال (دبي للألمنيوم)، شركة الإمارات الوطنية للبترول (اينوك)، دوسوب (هيئة دبي للتجهيزات)، ودبي للبترول، وبلدية دبي، وتقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بإدارة برنامج دبي للطاقة الشمسية.



    أكثر...
Working...
X