إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبده الحذيفي التشكيلي اليمني ومعاناتنا من غياب النقد وتخلف الثقافة التشكيلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبده الحذيفي التشكيلي اليمني ومعاناتنا من غياب النقد وتخلف الثقافة التشكيلية

    عبده الحذيفي التشكيلي اليمني ومعاناتنا من غياب النقد وتخلف الثقافة التشكيلية

    الفنان التشكيلي عبده الحذيفي: الحركة التشكيلية تعاني غياب النقد وتخلف الثقافة البصرية
    قرأت بالريشة واللون قصائد الزبيري وحولتها من صور وجدانية الى صور واقعية
    - التقاه: مرشد العجي
    - حوار: أنور حيدر ..
    يؤكد الفنان التشكيلي عبده الحذيفي بأن النقد الفني التشكيلي غير موجود في اليمن، وأن من يكتبون عن التشكيل هم متذوقون ومهتمون بالفن التشكيلي، وقال :إن الحركة التشكيلية اليمنية تطورت من خلال المعارض التي تقام في المحافظات والعاصمة صنعاء وأيضاً افتتاح بيوت الفن في عدد من المحافظات الا أن ذلك يقابله تخلف في مجال الثقافة الفنية البصرية داخل المجتمع.
    تطور وتجديد
    ما رأيك بالحركة التشكيلية المحلية حالياً؟
    ـ الحركة التشكيلية اليمنية تتطور يومياً من خلال المعارض التي تقام في المحافظات وفي العاصمة صنعاء، حيث فُتحت بيوت الفن وقدم الدعم اللازم للفنانين، وهناك فنانون شباب ظهروا في الساحة التشكيلية وقدموا الكثير من ابداعاتهم فهناك فنانون تشكيليون ناقلون من ابداعات الآخرين والنقل من أعمال الآخرين ليس ابداعاً وبالتالي يظل نقلاً خالياً من روح الإبداع، فأنا مع الفنان المبدع الذي يعتمد على نفسه وأنا أيضاً مع الفنان المتجدد.
    جيل الرواد
    من هم أبناء جيلك في الساحة التشكيلية؟
    ـ أنا من جيل الرواد في اليمن، حيث أقمت أول معرض في عام 1977م وحينها لم يكن موجوداً في الساحة سوى الأستاذ الكبير هاشم علي وعبدالجبار نعمان وعبدالجليل السروري وفؤاد الفتيح وعلي غداف فهؤلاء من أذكرهم حالياً.
    الواقع ملهم للإبداع
    الفن التشكيلي الحديث مُتّهم بالاهتمام بالبعد التعبيري والبعد عن مشاكل المجتمعات ما ردك؟
    ـ لا يمكن للفنان المبدع أن ينتج عملاً ابداعياً بعيداً عن قضايا الواقع المعاشة فهي غالباً الملهمة له في ابداعه.
    عودة
    في معرضك المقام حالياً ببيت الثقافة بصنعاء عدّت بقوة إلى المدرسة الواقعية.. لماذا؟
    ـ في هذا المعرض حاولت من خلال الأعمال العودة إلى المدرسة الواقعية كونها تتناسب مع الموضوع الذي أردت التعبير عنه وهو الفن المعماري اليمني.
    اهتمام غير عادي
    افتتاح معرضك الشخصي والعاشر بصنعاء من قبل وزير الثقافة الأستاذ خالد الرويشان في بيت الثقافة ماذا يمثل لك؟
    ـ هو اهتمام آخر من وزير حظيت الحركة التشكيلية في عهده باهتمام غير عادي أسوة ببقية جوانب الإبداع الأخرى.
    تعبير الألوان
    لوحظ في معرضك الأخير ببيت الثقافة طغيان اللون الأصفر في كل لوحاتك لماذا؟
    ـ اللون الأصفر فيه ضوء الحياة نفسها مثل الشمس الطبيعية وهو ربما يعبر عن حالة نفسية معينة، وكل لون من الألوان يعبر عن شيء معين فكما أن اللون الأسود يعبر عن الحزن عندنا لكن عند اليابانيين وبعض الأمم نجد العكس، فالأبيض عندهم هو الذي يعبر عن الحزن وهناك من يطرح بأن اللون الأصفر يعبر عن الغيرة وهناك البعض يهرب من اللون الأصفر فالحياة فيها من المعطيات والقضايا التي يعيشها الانسان يومياً منها سلبية ومنها ماهو ايجابي وكذلك اللون فهناك اللون الحار وهو تعبير عن الدفء وهناك اللون البارد وهو الذي يعبر عن الهدوء والاستقرار النسبي في نفسية الانسان فلو تتبعت المعارض التي أقمتها ستجد أن 80% منها فيها اللون الأصفر هو الطاغي عليها في المعرض الذي أقمته قبل فترة كان اللون الطاغي هواللون الأحمر ولكن كل من زار المعرض ربط اللون الأحمر بحياتي العسكرية وتأثري بها، فالقضية ليست هكذا القضية إحساس ولحظة معينة يشعر فيها الانسان بلحظة انفعال معين.
    حب ليس إلا
    في معرضك الأخير هناك لوحة ربطت فيها الشعر بالفن التشكيلي؟
    ـ هذه اللوحة سريالية وهي اللوحة الوحيدة أما البقية فهي واقعية فهذه اللوحة تحمل عنوان «حب ليس إلا» وهي ناتجة عن قراءة للقاصة المبدعة الاستاذة نادية الكوكباني، فحاولت أن أجسد الانطباع لما قرأته من قصة الاستاذة نادية في هذه اللوحة.. وسبق وعملت معرضاً كاملاً عن الشاعر الزبيري من خلال قراءتي الشعرية لديوانه فأحاول دائماً من خلال قراءتي للنص الشعري أن أحوله إلى نص تشكيلي وغالباً كل معارضي فيها قراءة معينة مثلاً توجد لدي لوحة مشهورة للدكتور عبدالعزيز المقالح قراءة في الجسد العائد من الموت وهو ديوان للدكتور المقالح فاقتبست من الكتاب وعملت لوحة فيها قراءة للديوان.
    اختيار مقصود
    لماذا اخترت صنعاء وشبام وحضرموت كمثال للفن المعماري في معرضك هذا؟
    ـ الفن المعماري في صنعاء متميز ومعروف عربياً وعالمياً وكذلك مدينة شبام حضرموت التي توجد فيها عدد من المعالم المعمارية مثل قصر سيئون ومأذنته، فالفن المعماري في المدن اليمنية في علاقة جدلية قائمة تجسد العلاقة القائمة بين الانسان اليمني فأنا أخذت هذا الفن المعماري وجسدته من خلال لوحاتي لأهميته وباعتباره الفن الفريد في العالم فاختيار صنعاء وشبام يعني اختياراً مقصوداً ومدروساً.
    بين العجز والإبداع
    هناك من يقول بأن المدرسة الواقعية أصبحت في الوقت الحالي مرفوضة خاصة في ظل وجود الكاميرا الديجتال ما ردك؟
    يظل الابداع هو ابداع وتجسيد الواقع بما نراه في حياتنا اليومية برؤية فنية متنوعة ومتميزة، فلاحظ معي الشعر العمودي المتعارف عليه عربياً هل استطاع الشعر الحديث أن ينهي الشعر العمودي، لا لم يستطع، لأن الإبداع يظل هو الإبداع.. فالمدرسة التجريدية التي يتكلمون عنها أنها مدرسة حديثة هي بالأساس ليست مدرسة حديثة لأنها ظهرت في 1907 أي قبل 100 سنة، اذاً أين الحداثة فيها بينما يفصل هذه المدرسة عن المدرسة الواقعية عدد معين من السنين وقد لا تتجاوز خمسين سنة، فالقضية ليست قضية واقعية أو تجريدية لكنها قضية أن لكل فنان أسلوبه فهناك فنانون اتجهوا إلى الفن التجريدي ليس من باب الإبداع وإنما من باب العجز وأعتقد ان الفنان المبدع هو الذي يستطيع أن يقدم نفسه من خلال مدارس متنوعة وأساليب متنوعة واذا تتبعت اعمالي ستجد أنها قد رسمت وفق المدرسة التكعيبية والتجريدية والسريالية والواقعية ولكنها تعكس عبده الحذيفي.
    خروج عن المألوف
    من خلال تجوالي في معرضك وجدت لوحات كبيرة الحجم هل هو خروج عن المألوف؟
    ـ اللوحات الكبيرة تعبر عن الخروج عن المألوف الذي لم يتجاوزه الفنانون اليمنيون بشكل عام والذين لم يستطيعوا إلى الآن عمل لوحات كبيرة فأعتقد أني أكثرهم استخدامآً للوحات الكبيرة وأيضاً الاستاذ عبدالجبار نعمان والاستاذ هاشم علي، أما بقية الفنانين اليمنيين فالمقاس لديهم متر أو متر ونصف.
    غياب النقد
    باعتبارك فناناً صاحب تجربة طويلة ودرست الفن التشكيلي في الخارج ولك العديد من المعارض التي أقمتها خارجياً ومحلياً هل يوجد نقاد فنيون تشكيليون في اليمن؟
    مع الأسف الشديد النقد في اليمن غير موجود ومن يكتب عن الفن التشكيلي هو متذوق فقط ولا توجد كتابات نقدية تستند على أسس النقد الفني وبشروط النقد المعروفة من حيث الإلمام بعلم قراءة اللوحة واستيعابها وعلم اللون وتكنولوجيته فتجد في كتابات البعض من النقاد صور العمل على أنه سريالي مع ان هذا العمل يبعد بعد السماء عن الأرض عن السريالية وهناك أعمال وصفت بأنها تقليدية وهي بعيدة عن التقليد فنحن في مجتمع متخلف تربوياً في مجال الفنون البصرية والسمعية فنحن بحاجة للتواصل بين الفنانين والمبدعين وبين النقاد أنفسهم الذين يمارسون هذا النقد وكل من يتابع ما يكتب في الصحف يجد أن كل ما يكتب هو عبارة عن وصف فقط وليس نقداً للأعمال برؤية علمية ونادراً ما نجد كتابات تتطرق إلى عمل فني برؤى علمية صحيحة، فالنقد الفني الصحيح غير موجود حتى على مستوى أساتذة أكاديميين يعملون في الفن التشكيلي لأن نقد العمل الفني له شروطه ومايوجد هو فقط مهتمون بالفن التشكيلي لهم الفضل في هذا التوجه في الساحة اليمنية.
    اللا مرئي واستقراء الباطن
    هناك هجوم على المدرسة السريالية إلى ماذا تعزي هذا؟
    ـ المدرسة السريالية هي ارهاصات الحرب العالمية الثانية والانفصام الثقافي الذي حدث كنتيجة طبيعية لرد فعل الحرب العالمية الأولى فالسريالية أبرزت دوراً معيناً وتعتبر من أعمق المدارس التشكيلية لأن روادها عكسوا الشيء اللامرئي في نفس الإنسان وبالتالي تعتبر نوعاً من الاستقراء الباطني للأشياء لها سلبياتها وإيجابياتها.
    تطور فني وتخلف بصري
    هل تعتقد بأن المجتمع اليمني في الفترة الأخيرة أصبح يتمتع برؤية بصرية صحيحة للفن التشكيلي؟
    ـ المجتمع اليمني ،وخاصة في السنوات الأخيرة قطع شوطاً لا بأس به في مجال الفنون التشكيلية فعندنا نهضة فنية إبداعية خاصة في الأربع السنوات الأخيرة، فالفن التشكيلي حقق قفزات نوعية غير عادية ممثلاً برعاية الدولة وبرعاية وزارة الثقافة وبفضل الأخ رئيس الجمهورية/علي عبدالله صالح، وأيضاً الوزير الشاب خالد الرويشان وزير الثقافة الذي أبدع برعاية الفعاليات الفنية التشكيلية وتنظيمها وانشاء بيوت الفن في عدد من المحافظات فالحركة التشكيلية تتطور يوماً بعد يوم لكن المجتمع يعاني من التخلف في الرؤية البصرية لأن التربية الفنية تربية متخلفة فتجد كثيرآً من الشخصيات اليمنية التي تمتلك إمكانية انفاق الملايين لزخرفة بيوتها من الخارج بالجص الأبيض والأسود ولكنها غير مستعدة لتشتري لوحة من فنان من أجل تشجيعه ولتزيين غرف المنزل فالثقافة عندنا مازالت ثقافة سطحية.

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الفنان عبده الحذيفي لـ«26 سبتمبر»:أعالج في لوحاتي مفردات التراث باللون والشكل المنسجم مع بقية الاعمال

    قرأت بالريشة واللون قصائد الزبيري وحولتها من صور وجدانية الى صور واقعية
    الفنان التشكيلي عبده الحذيفي حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1974م وماجستير في العلوم العسكرية عام 1991م اقام معرضه الاول في ايطاليا حيث التحق هناك بكلية الفنون وحصل على البكالوريوس والماجستير خلال الأعوام من 76-1982م له مشاركات كثيرة في الفعاليات والندوات المرتبطة بالفنون التشكيلية ولم يثنيه تخصصه العسكري وعمله الراهن كعضو مجلس النواب عن تعلقه الشديد بالفن وامتلاك أسلوب خاص يميزه عن الآخرين. في معرضه الثامن الذي يقام حالياً في بيت الثقافة ويستمر حتى 15 فبراير يقدم الفنان التشكيلي عبده محمد الحذيفي رؤيته للواقع وتداعياته المختلفة من خلال مجموعة كبيرة من الاعمال التشكيلية والابداعية المميزة لريشة الفنان في حوارها الشاق والمستمر مع الواقع المحيط فإلى نص اللقاء الذي أجريناه معه :
    - التقاه: مرشد العجي
    > بداية كيف استطاع الحذيفي ان يوفق بين موهبته الفنية وعمله في السلك العسكري واخيراً في مجلس النواب . اجاب ..
    >> للأسف تكرس في مفهوم العقل العربي ان العسكري رمز للتخلف والقوة والعنف ..وهذا مفهوم خاطئ لايمت بصلة الى الحقيقة التي اثبتتها الاحداث والتي تؤكد بأن الرجل العسكري اكثر الناس احساساً بالقضايا من حوله بدليل انه أكثر من يسخر حياته من اجل الاوطان وأول من يضحى بنفسه في سبيل حريتها واستقلالها . وعملية التوفيق بين الفن ومهنتي العسكرية ليس فيها انقسام . خصوصاً اني منذ طفولتي كنت أحب شيئان هما الفن والفروسية. ربما صحيح أن عملي الحالي كعضو مجلس نواب قد يشغلني عن اهتماماتي الفنية لكن ميزة الرجل العسكري انه دائماًَ يبدع سواءً في المجال العسكري او عندما ينتقل للعمل في المجال المدني فالحياة العسكرية تخلق لدى الانسان قدرة غير محدودة على التحمل والصبر وتكسبه ارادة قوية .
    > هل يمكن أن تذكر لنا بعض الميزات العسكرية التي استفدت منها في الجانب الفني ؟
    >> مما لا شك فيه أن هناك جوانب كثير ة استفدت منها على سبيل المثال أنني اقدم عملي بجرأة .. لا اخشى من شيء وهذا من مكاسب الحياة العسكرية كذلك عملي في القوات المسلحة وفرلي الاستقلالية فأنا لا أعتمد على الفن كمصدر رزق .. أرسم ما أريد واقدمه للآخرين بشعور صادق ..
    فالحياة العسكرية لها فضل كبير في صقل تجربتي ولا أنسى ان أشكر فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي شجعني في جميع المراحل التي مرت بها تجربتي الفنية .
    > كيف تعامل الفنان الحذيفي مع مفردات الواقع والتراث ؟
    >> عادة أي عمل كان هزيلاً او عظيماً عناصره ثلاثة هي الفراغ والحظ واللون . واذا ما استوعبها الفنان يستطيع ان يعكس فيها ما يريد قوله للآخرين . ولهذا تجد ان الاعمال الفنية « قراءة في شعر الزبيري » حاولت فيها استقراء القصائد الشعرية للزبيري واخراجها الى صور تشكيلية . اي تحويلها من صورة وجدانية الى صورة واقعية وهذه من المفردات التي اتعامل معها كذلك اللوحات التي تعبر عن الواقع في العراق مفرداتها اخذت من رموز مختلفة مثل تمثال الحرية ما يحمله هذا التمثال هو الشعلة والكتاب وفي اللوحة السلاسل والصاروخ !! يعني هناك تحول دراما تيكي في مفهوم الحرية . وبالنسبة لمفردات التراث ستجد لوحاتي تعبر عن هذه المفردات بطريقة خاصة أي لا تنقل هذه المفاهيم برؤية فوتوغرافية بحتة بل أعالجها من خلال اللون بالشكل الذي يحقق الانسجام مع بقية الاعمال المعروض .
    > غلب على اعمالك الاخيرة الضبابية فهل ذلك يعكس اسلوب الحذيفي الجديد في التعبير ؟
    >>فعلاً غلب على معظم لوحات « المعرض الثامن » ان هناك أو خلفية تفصل بين الملتقى والعمل . واردت من ذلك ان اجسد حقيقة مفادها اننا نعيش امام واقع مزيف .. الحقيقة بعيدة عناكلنا بمعنى اننا أصبحنا نعيش في ظروف تكاد الحقيقة فيها تكون معدومة كل شيء مزيف وبالتالي حاولت ان أقدم هذه القناعة التي وصلت اليها بشكل غير مباشر وهذا في الاساس احساس وتقنية ليس من السهل الوصول اليه لانه يتطلب عملية بحث وتطوير طويلة وستجد على سبيل المثال بعض اللوحات تجسد اكثر من عشرين طبقة لونية والصعوبة هنا كيف تحافظ على الشكل مع وضع طبقة لونية جديدة . وهنا يبرز دور الفنان .
    > ماهي اكثر المدارس الفنية الحديثة تأثيراً على تجربتك ؟
    >> معرضي الاول كان انطباعي في 1978م لكن المعرض الثالث الذي اقمته في صنعاء عام 1979م وافتتحه فخامة الاخ الرئيس قدمت فيه أعمالاً تعكس تفاعلي مع مختلف المدارس الفنية سواءً الواقعية أو التعبيرية او السريالية أوالتجريدية ولكن أكثر أعمالي ظهر فيها تأثير المدارس السريالية .
    > اللون الميز للفنان عبده الحذيفي ؟
    >>معظم اعمالي استخدم فيها تقنيات الالوان الزيتية . لكن اهم لون عندي هو اللون الاصفر اكثر من اللازم والاحمر والازرق بمعنى اني دائماً أحاول أن اعكس تأثير اللون الذي يرتبط بطبيعة الحدث الذي نعيشه . فاللون الازرق على سبيل المثال استخدمه في بعض لوحات المعرض للتعبير عن موضوع الحتلال الامريكي للعراق والاحمر عن القهر والدم والعنف .

  • #2
    رد: عبده الحذيفي التشكيلي اليمني ومعاناتنا من غياب النقد وتخلف الثقافة التشكيلية

    مشكور يا سيدي عالسيرة الذاتية للفنان الحذيفي و يا حبذا لو أننا حصلنا على بعض صور للوحاته!!!

    تعليق

    يعمل...
    X