إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول دور الممرضات والقابلات انطلاق أعمال المشاورة الإقليمية الأولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول دور الممرضات والقابلات انطلاق أعمال المشاورة الإقليمية الأولى

    انطلاق أعمال المشاورة الإقليمية الأولى حول دور الممرضات والقابلات
    في الوقاية من العدوى ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط



    دمشق-سانا
    بدأت أمس أعمال المشاورة الإقليمية الأولى حول دور الممرضات والقابلات في الوقاية من العدوى ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومشاركة 15 دولة عربية وأجنبية.
    وتهدف المشاورة إلى لفت الانتباه إلى العدوى المكتسبة أثناء الرعاية الصحية كمشكلة تواجه الصحة العامة وتقديم بيانات ومعلومات تؤكد إمكانية تفادي نسبة كبيرة من العبء المرضي الذي يعزى لها من خلال تدخلات قليلة التكلفة كما سيقدم المشاركون إطار عمل إقليميا للوقاية من العدوى ومكافحتها في مجالي التمريض والقبالة.
    وبين الدكتور رضا سعيد وزير الصحة الدور الأساسي للممرضة إلى جانب الطبيب والصيدلي في المشافي والمراكز الصحية من خلال تقديم النصح وإجراء الخدمات الطبية المستعجلة ورعاية المريض مؤكدا اهتمام الوزارة بمهنة التمريض وتطويرها من خلال برامج النهوض بالمستوى المهني والعلمي والاجتماعي للكوادر التمريضية.
    وقال وزير الصحة إن الانتانات الناجمة عن العدوى في المشافي تعد من أهم أسباب الوفيات وبالتالي ينبغي إيلاء أهمية قصوى لموضوع الوقاية منها ومكافحتها في بلاد الإقليم مبينا أن الوزارة تحرص على تحقيق متطلبات سلامة المرضى في المشافي من خلال تطبيق نظم الاعتمادية وضبط الجودة وحقوق المرضى وبرامج معالجة النفايات الطبية.
    بدوره قال الدكتور إبراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق ان العدوى المكتسبة أثناء تقديم الرعاية الصحية أو المرتبطة بها هي إحدى مشاكل الصحة العامة الهامة في مختلف دول العالم حيث تشير التقديرات إلى ان 5 10 بالمئة من المرضى الذين يدخلون المشفى في البلدان المتقدمة يكتسبون نوعا أو أكثر من العدوى بينما يتزايد خطرها في البلدان النامية ما بين ضعفين إلى عشرين ضعفا مشيرا إلى ان إقليم شرق المتوسط يصنف ضمن أعلى معدلات الإصابة بالعدوى المصاحبة للرعاية الصحية في العالم وهو 8ر11 بالمئة الأمر الذي يظهر حجم التحدي الذي يواجه جودة الرعاية الصحية في الإقليم.
    ولفت بيت المال إلى أن الممرضات والقابلات يشكلن العنصر الأكبر في القوى العاملة الصحية ببلدان الإقليم ولهن دور مهم في إنقاذ حياة المرضى وتعزيز الصحة مبينا ان إشراك الممرضات في الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها يعزز فعالية الجهود ضمن هذا المجال ويضمن استمراريتها مؤكدا الحاجة الكبيرة لاستراتيجيات تعزيز عنصر الوقاية في مناهج التمريض وتدريب العاملين على مكافحة العدوى.
    من جانبها قالت الدكتورة فريبا الدارازي المستشارة الإقليمية للتمريض والمهن الصحية المساندة في المكتب الإقليمي للمنظمة ان الهدف الأول من الاجتماع يتمثل في التأكيد على أهمية دور التمريض في مكافحة العدوى والوقاية منها ووضع إطار إقليمي للعمل المستقبلي في هذا المجال مضيفة ان الهدف الثاني تدريبي ويتعلق بتنمية قدرات العاملين في التمريض والقبالة فيما يخص مكافحة العدوى.
    وأوضحت الدارازي أن المشاورة ستتضمن عرضا لتجارب الدول وتقديم أوراق تقنية فيما يخص الحقن الآمن و مكافحة العدوى في المشافي والمؤسسات الصحية وسلامة المرضى إضافة إلى مناقشة مواضيع تتعلق برعاية مرضى الأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
    وتحدث الدكتور مام نور ماليك مسؤول الرقابة الطبية للأمراض السارية في المكتب الإقليمي للمنظمة خلال الجلسة الافتتاحية عن طرق مكافحة العدوى والوقاية مبينا ان اكتساب العدوى المصاحبة للرعاية الصحية يكون في أي حلقة من حلقات سلسلة الرعاية الصحية بمجملها ومنها الرعاية طويلة الأمد والمنزلية وتصيب هذه العدوى أعدادا ضخمة من المرضى والعاملين الصحيين كل عام وكثيرا ما تؤدي إلى أوبئة.
    وأضاف أن عبء العدوى المصاحبة للرعاية الصحية يتمثل في البقاء الطويل في المشفى والإعاقة الطويلة الأمد وازدياد مقاومة الجراثيم للأدوية المضادة للمكروبات وإثقال النظم الصحية بمزيد من الأعباء المالية وارتفاع التكاليف على المرضى وأسرهم والوفيات التي يمكن تفاديها مبينا أن ما يزيد على 4ر1 مليون شخص يصابون بعدوى خطيرة أثناء تلقيهم الرعاية من أجل حالة ليس لها علاقة بالعدوى.
    وتحدث المحاضرون عن انماط العدوى المسؤولة عن 80 بالمئة من حالات العدوى المصاحبة للرعاية الصحية وهي عدوى المسالك البولية المصاحبة للقثطرة البولية وعدوى موقع الشق الجراحي وعدوى مجرى الدم والالتهاب الرئوي والتي تصاحب عادة استخدام المنافس مشيرين إلى ارتفاع نسبة خطورة الإصابة بالعدوى بالنسبة لكبار السن وحديثي الولادة.
    وبين المحاضرون أن العاملين الصحيين يتعرضون للكثير من العوامل المكروبية الموجودة لدى المرضى وفي بعض فاشيات الأمراض يصاب العاملون إصابات كبيرة.
    وأضافوا أن انتقال العدوى من مريض سابق أو زائر أو من أحد العاملين قد يؤدي إلى حدوث فاشيات في المجتمع ما يؤكد ضرورة تطبيق اجراءات السلامة في المشافي والمراكز الصحية والتوافر المستمر لثقافة الممارسات المأمونة في الرعاية الصحية لتوقي ومكافحة انتشار العوامل الممرضة ومكافحة الكثير من فاشيات الأمراض السارية التي قد تسبب الضرر للمجتمع. وتستمر المشاورة حتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي وتناقش تجارب سورية وإيران وتونس والأردن ولبنان في الوقاية والسيطرة على العدوى إضافة لمواضيع تتعلق بالاستعمال الآمن للحقن وضمان السلامة الصحية لإدارة النفايات وإجراءات مكافحة العدوى بين المرضى.

  • #2
    رد: حول دور الممرضات والقابلات انطلاق أعمال المشاورة الإقليمية الأولى

    مشكورة سيدتي عالمقال عمن هن ملائكة الرحمة...

    تعليق


    • #3
      رد: حول دور الممرضات والقابلات انطلاق أعمال المشاورة الإقليمية الأولى

      مشكور سيدتي مقالتك عن ملا ئكة الرحمة ....

      تعليق

      يعمل...
      X