إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذاكرة الشعبية العربية في المعهد الفنلندي بدمشق مع الفنان اللبناني رائد ياسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذاكرة الشعبية العربية في المعهد الفنلندي بدمشق مع الفنان اللبناني رائد ياسين

    الذاكرة الشعبية العربية في المعهد الفنلندي بدمشق مع الفنان اللبناني رائد ياسين
    الفنان اللبناني رائد ياسين يستوضح أحد ملامح الذاكرة الشعبية العربية في المعهد الفنلندي



    دمشق-سانا
    ضمن مهرجان دمشق للفنون البصرية قدم الفنان اللبناني رائد ياسين مساء اليوم في المعهد الفنلندي بدمشق القديمة منجزه الأخير الذي يشتمل على وسائط متعددة يبحث فيه في اشكال الثقافات العربية الشعبية مستخدماً مقاطع بصرية وسمعية مأخوذة عن التلفاز والمذياع والأغاني الشعبية إضافة إلى الأفلام السينمائية.
    في هذا العمل الذي حمل عنوان "الرعب كوني.. النهاية "مزج ياسين بين الصوت والصورة حيث انتقى عناصره من مشاهد لأفلام مصرية وأعاد تشكيلها وتقطيعها ورتبها بشكل غير متكرر لتؤدي إلى نهاية غير مترابطة مضيفاً إليها بعض الموءثرات الخاصة لطرح عبرها تساؤلا عن أسباب تبلور شكل معين للسينما المصرية في فترة ثمانينيات القرن الماضي.
    أما على صعيد الصوت فقد طعم ياسين عمله بمزيج من موسيقا القرص ترانتيبلز والموسيقا الإلكترونية مع مايكروفون للغناء مترافقاً مع مجموعة من الأسطوانات القديمة النادرة للموسيقا العربية الشعبية على الشاشة.
    وأشار ياسين إلى أنه اختار السينما المصرية لأنها السينما الأشهر على صعيد اهتمام الإنسان العربي وقال في تصريح لسانا إن الكثير من نجوم السينما المصرية معروفون من المواطنين العرب مستشهدا بما وصل التلفزيون العربي السوري كوسيلة الإعلام المرئية الأولى على مستوى الوطن العربي.
    وأوضح ياسين أن السينما المصرية تحمل الكثير من الظواهر التي جعلته يتوقف عندها وقال إن المشاهد العربي عموما تابع عددا كبيرا من الأفلام المصرية وبالتالي فإنه لحظ بشكل أو بآخر هذه الظواهر مضيفا إنني من خلال المونتاج أحاول استيضاح شيء نقدي مختلف فيما يتعلق بصناعة الفيلم التجاري.
    وحول ما يمكن أن يقدمه الفن المعاصر للجمهور قال ياسين إن الفنان التشكيلي المعاصر يشتغل على مواضيع تخص الإنسان في هذا العصر وقد لا يتلقاها الجمهور بشكل صحيح في حينها لكن الزمن كفيل بأن يجعل الفرد يمتلك مفاتيحها.
    ورأى ياسين أن ما يتمتع به هذا العصر الذي يجمع مختلف التقنيات فرض نفسه على الفنون التي استفادت بدورها من التقدم التقني والإنجازات واستخدمت التكنولوجيات المختلفة لإيصال أفكار معينة في الفن وقال إن التطور التقني يفسح المجال أمام الفنان لاجتراح أفكار جديدة والعكس صحيح إذ استفاد الفنان من التقنية في تنفيذ أفكاره المبتكرة والتي قد لا تتوضح إلا من خلال هذه التقنية.
    ورغم أن عرض "الرعب كوني.. النهاية" للفنان ياسين تم عرضه في هولندا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا إلا أن صاحبه يؤكد اهتمامه الكلي بعرضه في الدول العربية لكونه يشتغل على الذاكرة العربية الجماعية في الصورة والصورة.
    وأضاف ياسين إن ردود الفعل على العرض في الدول الأوروبية كانت متباينة ولاسيما أن النقد الذي واجهه هذا العرض هناك لم يكن على أساس اعتباره عملاً فنياً.
    يشار إلى أن الفنان رائد ياسين من مواليد بيروت عام 1979 درس المسرح في لبنان واشتغل فيه فترة جيدة إلا أنه سرعان ما اتجه إلى مجالات الصورة والصوت والنص والفكرة بعد أن أيقن أنه فنان سمعي بصري.
    باهل قدار

  • #2
    رد: الذاكرة الشعبية العربية في المعهد الفنلندي بدمشق مع الفنان اللبناني رائد ياسين

    مميزة أخبارك دائما يا سيدتي ...دمت و دام عطاؤك!!!

    تعليق

    يعمل...
    X