تويت
يمارس فيه الفنانون والموهوبون نشاطاتهم ..
مركز صبحي شعيب أحد روافد الحركة الفنية التشكيلية بحمص
حمص- سانا
عندما تصعد درجاته القديمة العالية تشعر بانك تدخل إلى متحف مصغر يعمل فيه فنانون صغار وكبار يجمعهم حب الرسم والنحت والحفر حيث تخرج من هذا المكان الكثير من الفنانين الذين اصبحوا اسماء لامعة في عالم الفن التشكيلي.
مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية ذو الغرف المتلاصقة والبناء القديم بأحجاره وعرائشه الخضراء المتدلية على جدرانه يترك في نفس الزائر طابعا حميميا خاصا ربما لا يمكن ان تشعر به إلا في هذا المكان.
اسس المركز عام 1962 ليكون مركزا للفنون التشكيلية وسط مدينة حمص وفيما بعد أصبح مقصدا لمحبي الفن يمارسون فيه نشاطاتهم ويقيمون معارضهم.
وكانت وزارة الثقافة قد استملكت المبنى الحالي للمركز منذ العام المذكور وبعد وفاة موءسسه عام 1974 سمي المركز باسمه نظرا لجهوده الكبيرة في مجال الفن التشكيلي حيث كان يدرس مادة التربية الفنية في ثانويات حمص ودار المعلمين وقد تتلمذ على يده عدد كبير من الفنانين الذين رفدوا الحركة الفنية منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
وأوضحت رباب ناصيف مديرة المركز ان المركز يعج صيفا وشتاء بالفنانين حيث يتم افتتاح دورات صيفية خاصة بالأطفال ودورات مستمرة للكبار مدة كل منها ستة اشهر وتستقطب الدورة الواحدة أكثر من 130 متدربا ومتدربة.
وبينت ناصيف أن المركز يخرج فنانين محترفين بعد اتباعهم أربع دورات تنتهي بمشروع تخرج وفحص عملي من قبل لجنة مختصة حيث ترسل المشاريع وحلقات البحث إلى وزارة الثقافة ومديرية الفنون الجميلة في دمشق ليحصل المتدرب على شهادة معترف عليها يمارس من خلالها عمله الفني والتي تؤهله للانتساب الى نقابة الفنانين التشكيليين بعد خضوعه ايضا لامتحان عملي اخر.
وأضا فت ناصيف ان المنتسبين للمركز يتلقون دروس عملية في الرسم والنحت والحفر اضافة الى دروس ومواد نظرية تتناول تاريخ الفن وعلم الجمال مبينة أن المركز يقوم بتأمين كافة مواد ومستلزمات الحفر والنحت كذلك يقيم الرحلات الى الاماكن الطبيعية ليرسم المتدربون مواضيع من وحي الواقع والطبيعة .
وأشارت ناصيف إلى أن المركز يتبع الأسلوب الأكاديمي وفق أسسس منهجية في تعليم المتدربين لافتة إلى أنه يضم 5 مدرسين محترفين و6 عاملين يقومون بالاشراف ومتابعة كل الامور.
وأوضحت ناصيف بان المركز يعتمد على توثيق العناوين والأعمال الفنية للمنتسبين اليه ويحتوي على مكتبة فنية هامة يستفيد منها الطلبة حيث تضم كتبا فنية عربية واجنبية من مجلدات ودراسات فنية لرسامين عالميين مضيفة ان الكثير من الطلبة الذين تخرجوا من المركز يمارسون اليوم النشاطات الفنية ويقيمون المعارض.
بدوره لفت أميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين في حمص الى ان لمركز صبحي شعيب اهمية كبيرة في الحركة الفنية والتشكيلية في المحافظة وكان ومازال يرفد الساحة التشكيلية بفنانين مبدعين منذ اواخر الخمسينيات وتخرج منه كبار اساتذة الفن التشكيلي والحركة الفنية السورية وتابعوا دراساتهم في كلية الفنون الجميلة بدمشق ومنهم من يعمل خارج سورية .
وأوضح فرحة انه من شروط الانتساب الى النقابة في حمص خضوع العضو لدورات المركز وحصوله على شهادة معترف عليها من قبل وزارة الثقافة منوها بان عدد أعضاء النقابة حاليا يبلغ 150 عضوا .
من جهتها أشارت ريم المسدي خريجة معهد الرسم في حمص إلى أنها انتسبت الى مركز صبحي شعيب لتعميق خبراتها الفنية واكتساب المعرفة والمهارة التشكيلية من خلال الممارسة العملية والاستعانة بأساتذة المركز وملاحظاتهم مبينة أنها قدمت مشروع تخرجها بعد اتباع اربع دورات حيث حصلت على شهادة تخرج منه وهي تعمل الان على تدريس الرسم للاطفال في المركز.
من جانبه قال محمد العلي أحد خريجي المركز انه درس في المركز أصول الرسم والتشكيل بشكل علمي ومنهجي وتحت إشراف أساتذة وفنانين كبار مشيرا إلى أن المركز اعطاه الدفع في الانضمام إلى اتحاد الفنانين التشكيليين وممارسة العمل الفني من خلال اقامة المعارض المختلفة في كل المحافظات السورية.
بدوره قال فادي العويد خطاط ان المركز وفر الجو المناسب له للتدريب والتمرن وصقل الموهبة وتقديم المعلومات الفنية مضيفا انه استفاد من الخبرات الموجودة في المركز وخاصة في مجال الخط العربي وفنونه ومدارسه المتبعة في إعطاء قيمة جمالية وفنية للحرف.
مثال جمول
مركز صبحي شعيب أحد روافد الحركة الفنية التشكيلية بحمص
حمص- سانا
عندما تصعد درجاته القديمة العالية تشعر بانك تدخل إلى متحف مصغر يعمل فيه فنانون صغار وكبار يجمعهم حب الرسم والنحت والحفر حيث تخرج من هذا المكان الكثير من الفنانين الذين اصبحوا اسماء لامعة في عالم الفن التشكيلي.
مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية ذو الغرف المتلاصقة والبناء القديم بأحجاره وعرائشه الخضراء المتدلية على جدرانه يترك في نفس الزائر طابعا حميميا خاصا ربما لا يمكن ان تشعر به إلا في هذا المكان.
اسس المركز عام 1962 ليكون مركزا للفنون التشكيلية وسط مدينة حمص وفيما بعد أصبح مقصدا لمحبي الفن يمارسون فيه نشاطاتهم ويقيمون معارضهم.
وكانت وزارة الثقافة قد استملكت المبنى الحالي للمركز منذ العام المذكور وبعد وفاة موءسسه عام 1974 سمي المركز باسمه نظرا لجهوده الكبيرة في مجال الفن التشكيلي حيث كان يدرس مادة التربية الفنية في ثانويات حمص ودار المعلمين وقد تتلمذ على يده عدد كبير من الفنانين الذين رفدوا الحركة الفنية منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
وأوضحت رباب ناصيف مديرة المركز ان المركز يعج صيفا وشتاء بالفنانين حيث يتم افتتاح دورات صيفية خاصة بالأطفال ودورات مستمرة للكبار مدة كل منها ستة اشهر وتستقطب الدورة الواحدة أكثر من 130 متدربا ومتدربة.
وبينت ناصيف أن المركز يخرج فنانين محترفين بعد اتباعهم أربع دورات تنتهي بمشروع تخرج وفحص عملي من قبل لجنة مختصة حيث ترسل المشاريع وحلقات البحث إلى وزارة الثقافة ومديرية الفنون الجميلة في دمشق ليحصل المتدرب على شهادة معترف عليها يمارس من خلالها عمله الفني والتي تؤهله للانتساب الى نقابة الفنانين التشكيليين بعد خضوعه ايضا لامتحان عملي اخر.
وأضا فت ناصيف ان المنتسبين للمركز يتلقون دروس عملية في الرسم والنحت والحفر اضافة الى دروس ومواد نظرية تتناول تاريخ الفن وعلم الجمال مبينة أن المركز يقوم بتأمين كافة مواد ومستلزمات الحفر والنحت كذلك يقيم الرحلات الى الاماكن الطبيعية ليرسم المتدربون مواضيع من وحي الواقع والطبيعة .
وأشارت ناصيف إلى أن المركز يتبع الأسلوب الأكاديمي وفق أسسس منهجية في تعليم المتدربين لافتة إلى أنه يضم 5 مدرسين محترفين و6 عاملين يقومون بالاشراف ومتابعة كل الامور.
وأوضحت ناصيف بان المركز يعتمد على توثيق العناوين والأعمال الفنية للمنتسبين اليه ويحتوي على مكتبة فنية هامة يستفيد منها الطلبة حيث تضم كتبا فنية عربية واجنبية من مجلدات ودراسات فنية لرسامين عالميين مضيفة ان الكثير من الطلبة الذين تخرجوا من المركز يمارسون اليوم النشاطات الفنية ويقيمون المعارض.
بدوره لفت أميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين في حمص الى ان لمركز صبحي شعيب اهمية كبيرة في الحركة الفنية والتشكيلية في المحافظة وكان ومازال يرفد الساحة التشكيلية بفنانين مبدعين منذ اواخر الخمسينيات وتخرج منه كبار اساتذة الفن التشكيلي والحركة الفنية السورية وتابعوا دراساتهم في كلية الفنون الجميلة بدمشق ومنهم من يعمل خارج سورية .
وأوضح فرحة انه من شروط الانتساب الى النقابة في حمص خضوع العضو لدورات المركز وحصوله على شهادة معترف عليها من قبل وزارة الثقافة منوها بان عدد أعضاء النقابة حاليا يبلغ 150 عضوا .
من جهتها أشارت ريم المسدي خريجة معهد الرسم في حمص إلى أنها انتسبت الى مركز صبحي شعيب لتعميق خبراتها الفنية واكتساب المعرفة والمهارة التشكيلية من خلال الممارسة العملية والاستعانة بأساتذة المركز وملاحظاتهم مبينة أنها قدمت مشروع تخرجها بعد اتباع اربع دورات حيث حصلت على شهادة تخرج منه وهي تعمل الان على تدريس الرسم للاطفال في المركز.
من جانبه قال محمد العلي أحد خريجي المركز انه درس في المركز أصول الرسم والتشكيل بشكل علمي ومنهجي وتحت إشراف أساتذة وفنانين كبار مشيرا إلى أن المركز اعطاه الدفع في الانضمام إلى اتحاد الفنانين التشكيليين وممارسة العمل الفني من خلال اقامة المعارض المختلفة في كل المحافظات السورية.
بدوره قال فادي العويد خطاط ان المركز وفر الجو المناسب له للتدريب والتمرن وصقل الموهبة وتقديم المعلومات الفنية مضيفا انه استفاد من الخبرات الموجودة في المركز وخاصة في مجال الخط العربي وفنونه ومدارسه المتبعة في إعطاء قيمة جمالية وفنية للحرف.
مثال جمول
تعليق