إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرواية العربية و مستقبلها بعد رحليل عمالقتها - 4 - د.نضال الصالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرواية العربية و مستقبلها بعد رحليل عمالقتها - 4 - د.نضال الصالح

    الرواية العربية و مستقبلها
    بعد
    رحليل عمالقتها - 4 - د. نضال الصالح



    إجمال أسباب نهوض النقد الروائي العربي بما يلي:‏
    ـ إعادة النظر بواقع الدراسات العليا في الجامعات العربية.‏
    ـ تحديد هوامش النشر في الدوريات الثقافية العربية.‏
    ـ تحرير الممارسة النقدية من أوهام التمجيد لأصوات إبداعية بعينها وتهميش سواها.‏
    6 ـ استثمار وسائل الاتصال الحديثة:‏
    تنبّه الروائي المصري بهاء طاهر، قبل نحو عقد ونصف من الآن، إلى أنه إذا أريد للكاتب العربي "أن يحقق رسالته ودوره باعتباره رائداً في حركة المجتمع نحو التغيير.. فإنه لن يتمكن من تحقيق ذلك إلا بوصوله إلى وسائل الإعلام الجماهيرية واستغلالها لكي يعبّر عن رأيه ولكي يصل إلى جمهوره الطبيعي"(13).‏ إنّ وسائل الإعلام الجماهيرية الحديثة منها على نحو أدق ولاسيّما شبكة الإنترنت، تمثّل، بالنسبة إلى الرواية العربية، مدخلاً واسعاً إلى المستقبل، وتمكّنها من تحقيق إنجازات كثيرة من أهمّها وصولها إلى قطاعات واسعة من القراء داخل الوطن العربي وخارجه. وتفصح تلك الوسائل عن أهميتها وقيمتها ودورها في هذا المجال من خلال المفارقة اللافتة للنظر بين حجم انتشار الكتاب وحجم مستخدمي شبكة الإنترنت، فعلى حين لم يتجاوز عدد النسخ التي تطبع من أي مجموعة قصصية أو رواية في الوطن العربي، حسب تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003، ثلاثة آلاف نسخة في الحدّ الأعلى، بلغ عدد مستخدمي شبكة الإنترنت من العرب حتى نهاية 2003 نحو اثني عشر مليوناً(14).‏ وغير خافٍ أنه يمكن إثارة انتباه عدد غير قليل من أولئك إلى الإبداع الروائي العربي وتحفيزهم على متابعة ذلك الإبداع أيضاً. وغير خافٍ أيضاً أنّ الإبداع عامةً، أيّاً كان الجنس الذي ينتمي إليه وليس الرواية وحدها، الذي سيكتفي في المستقبل بالكتاب وحده وسيطاً بين منتجه ومتلقيه لن يحكم على نفسه بتضييق مجالات الانتشار فحسب، بل بقطيعته مع العصر من جهة، وبضعف تأثيره من جهة ثانية.‏
    7
    ـ تفعيل الأنشطة المعنية بالإبداع الروائي:‏
    يتسم الأغلب الأعم من الأنشطة المعنية بالجنس الروائي العربي، على غير مستوى وفي غير مكان من الجغرافية العربية، بسمات مركزية ثلاث: الانتقائية، والاعتباطية، والوظيفية. ولئن كان من أبرز مظاهر السمة الأولى إلحاح معظم الأوصياء على معظم تلك الأنشطة، وصنّاعها، وعرّابيها، وسدنتها، على تكريس المكرّس وتثبيته، وإقصاء سواه، فإنّ من أبرز مظاهر الثانية ضعف الإعداد الذي سبق كثيراً من تلك الأنشطة وينظمها وينهض بها على نحو علمي دقيق تؤدي معه ومن خلاله الأهداف المرجوة منها، ولعلّ من أبرز مظاهر الثالثة غلبة الطابع الوظيفي على الكثير أيضاً من تلك الأنشطة التي غالباً ما يسعى المنظمون لها إلى تنفيذ خطط وبرامج فحسب.‏ لقد شخّص الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي حال الكثير من فعالياتنا الثقافية بوصفه للأوصياء على الكثير منها بأنهم أشبه ما يكونون بـ"قبيلة تصادر الآخر وتقتله إن استطاعت ما دام خارجاً عنها، وبعض هذه القبائل خطير، لـه فروعه ووسائل إعلامه ومخبروه وندواته وكلمة السرّ ولـه ديكتاتوريته، رغم أنّ أبناءه يدّعون ديمقراطية يلغونها في الفعل والممارسة"(15).‏ وغير بعيد عن ذلك ما انتهت الروائية الأردنية ليلى الأطرش إليه من أنّ الكثير من تلك الفعاليات رهن "بمزاج.. الموظفين أو اللجان التي تمتلك الاختيار والتحديد. تقرّر وتستولي على الدعوات وتوزعها أرزاقاً، فصارت المشاركة صكوك غفران للعلاقات الشخصية ومزاجها، وتبادلاً للمنافع، و(شيلني أشيلك).. وتكرّست نجوم رسمية بحكم الموقع أو السيطرة أو العلاقات لا بحكم الإبداع"(16).‏ إنّ الأغلب الأعمّ من المؤتمرات، والندوات، والمهرجانات الثقافية العربية، ومنها المعني بالرواية العربية، وبنسب متفاوتة فيما بينها، فعالية تزيينية وليست جوهرية، ولذلك فمن الزعم القول إنّ مؤتمراً ما، أو ندوة ما، أو مهرجاناً ما، في هذا المجال، أي: الإبداع الروائي العربي، أنجز إضافة، من نوع ما أيضاً، إلى هذا الإبداع خاصة، وإلى الحركة الثقافية العربية عامة. واستمرارُ حالٍ مثخنة بتلك الاختلاطات جميعاً، وبسواها، لا يكتفي بتعطيل وظائف تلك المؤتمرات والندوات والمهرجانات فحسب، بل تكرّس أيضاً، ظلّ الحقيقة بدلاً من الحقيقة نفسها، ويتلعثم بالواقع بدلاً من الإفصاح عنه أو الجهر به. وليس وهماً أنّ إعادة النظر الجذرية في ذلك كلّه، وفي سواه مّما يفتك بالأداء الثقافي العربي على هذا المستوى، يمكن أن تحدث تحولاً نوعياً في أداء الرواية العربية، وفي منحها جواز مرورها اللازم إلى المستقبل.‏
    (
    ب) ـ حقول التجديد:‏
    إذا كان لكلّ نصّ سرديّ مكوّنان مركزيان: حكاية وخطاب، أو حكاية وحبكة، أو متن ومبنى، أو محتوى وشكل، أو ما تواتر من علامات لغوية أخرى في نظريات السرد تحيل إليهما، فإنّ ثمّة حقلين مركزيين أيضاً يمكن للرواية العربية أن تتحرك في مجالهما مستقبلاً، بل أن تطور أداءها عبرهما لكي تكتسب شرعية انتمائها إلى هذا المستقبل نفسه، هما:‏ ارتبطت الرواية العربية منذ نشأتها بحركة التنوير العربية(17)، وأبدت في مراحل مختلفة من تاريخها ومن خلال وعي معظم مبدعيها بأن الفنّ رسالة، كفاءة عالية في تفكيك الواقع، وفي الغوص عليه، والتقاط الجوهري منه. وكان للواقعية، بمفهومها النقدي وبتياراتها المركزية: النقدية، والاشتراكية، والسحرية، دور مهمّ في تعبير الكثير من نصوصها عن النسق الاجتماعي /السياسي/ الاقتصادي/ الثقافي الدالّ على المرحلة التي صدرت فيها من جهة، وعن القوى التي كانت تضبط إيقاع تلك المرحلة من جهة ثانية. وإلى الحد الذي بدا الكثير من تلك النصوص معه أيضاً وثائق، أو سجلات، أو مدوّنات أدبية عن الواقع، أو ثبوتاً فنياً، توفّر للمؤرخ، وعالم الاجتماع، وسواهما، موادّ معرفية غير مباشرة للأحداث، والقيم، والأفكار، والقوى التي كان يمور بها ذلك الواقع، وللمركزي من الأسئلة التي كانت تضطرم فيه وحوله، ولا سيّما لما تهمله المدوّنات الرسمية عادة.‏ لقد أثبت معظم الروائيين العرب، في الثلث الأخير من القرن العشرين خاصة، أنّ الإبداع ليس، حسب "ملفيل"، فعل تعبير فحسب بل مقاومة أيضاً(18)، ولذلك مثّل نتاج الكثير منهم شاهد عدل على ما كان يثخن جسد الواقع العربيّ من أسئلة، ولذلك أيضاً أسهم ذلك النتاج في تعزيز مكانة الجنس الروائي في الحياة الثقافية العربية، وقدّم أدلّة ناصعة على الدور الذي يمكن أن ينهض به الفنّ عامة في معركة التنوير والتغيير.‏ إنّ المتتّبع للمنجز الروائي العربي، في الفترة المشار إليها آنفاً، يخلص إلى أنّ الروائي العربي لم يكد دع شيئاً من الموضوعات التي كان الواقع يثيرها حوله: من هزائم ونكبات وقمع واستبداد على المستوى السياسي، إلى أسئلة الذات والهوية على المستوى الفكري، إلى تحولات البنية المجتمعية العربية وآثار تلك التحولات في الوعي على المستوى الاجتماعي، وسوى ذلك مّما كان يعصف بالواقع، ويتفاعل داخله. ولئن كان ما يعتمل في الراهن من أحداث وقضايا ومشكلات ومؤرقّات، على غير مستوى (سياسي، واجتماعي، واقتصادي، ومعرفي، وتربوي..) وبسبب عوامل مختلفة داخلية أحياناً وخارجية أحياناً بأكثر، يرهص بتحوّلات قد تكون جذرية في السياسة، والمجتمع، و الاقتصاد، والمعرفة، والتربية، و..، فإنّ الإبداع العربي عامة، وليس الرواية وحدها، سيجد نفسه في مواجهة موضوعات جديدة لن تفرض، على الروائي خاصة، أن يكون بحق، حسب "د.هـ. لورانس"، قديساً، وعالماً، وفيلسوفاً، وشاعراً (19)، وسواهم، فحسب، بل فاعلاً مركزياً أيضاً في متابعة نبض الواقع، واستجلاء مرجعيّات الأسئلة التي يثيرها، وهوامش الإجابة عليها.‏ وعلى الرغم من أنّ الإبداع عامة ليس بديلاً لشيء آخر سواه، فإنّ ما يضطرم في قلب هذه التحولات نفسها من إشارات إلى أفكار، وقيم، و قوى جديدة، سيرغمان التعبير الروائي العربي على الحفر عميقاً في الواقع، وعلى الالتفات إلى الجزئيات والتفاصيل المكوّنة لـه، ولا سيّما إذا ما أراد ترسيخه بوصفه ضمير الجماعة في المستقبل كما أن ضميرها في الماضي وكما هو في الراهن.‏ وإذا كان صواباً القول إنّ "المجتمع يرى في الروائي لا محركّاً فقط للفعل.. بل محرّكاً للحلم أيضاً"(20)، فإنّ من أبرز المهمات التي تنتظر الروائي العربيّ في المستقبل، وفي هذا المجال، تثمين الوعي، والإعلاء من شأن الحقيقة، وتمجيد إرادة التعبير، بوصفها جميعاً، الوعي والحقيقة والإرادة، حوامل مركزية للفعل والحلم معاً.‏
    2 ـ التقنيات:‏
    لئن كان التجريب، في أحد وجوهه، يعني تجديد وسائل التعبير، وأشكال الكتابة، وعدم الانصياع للمتواتر من التقنيات، والتمرّد عليها، وخلخلتها، فإنه، بآن، يعني تثميراً لما تمّ إنجازه من تلك الوسائل، والأشكال والتقنيات.‏ لقد قدّمت التجربة الروائية العربية الكثير من النصوص الدالّة على وعي الروائيين العرب بأنّ الإبداع يعكس الواقع، ولا يحاكيه، بل يعيد بناءه على نحو فنيّ، ويحوله إلى واقع نصيّ لـه قوانينه الخاصة، وبأن أهمية النص لا تكمن فيما يقولـه فحسب، بل في طريقة /طرائق صوغ هذا القول أيضاً. ومن أمثلة ذلك تجربة غسان كنفاني، وجمال الغيطاني، وإبراهيم الكوني، ووليد إخلاصي، وإبراهيم نصر الله، والميلودي شغموم وواسيني الأعرج، وصلاح الدين بوجاه، وفرج الحوار، ومؤنس الرزاز، وسميحة خريس، وهاشم غرايبة، وسواها من التجارب التي بدا أنّ كلّ نصّ جديد من نصوص مبدعيها إضافة حقيقية إلى ما سبقه، وتأسيس للنص اللاحق.‏ غير أنّه على الرغم من مجمل الإنجازات التي حققتها التجربة الروائية العربية، فإنه، إلى الآن على الأقل، لم تؤسس مدوّنتها الخاصة بها، بسبب غلبة التقليد على التأصيل. وعلى الرغم أيضاً مّما زخرت به تلك التجربة من إنجازات في هذا المجال، أي: الشكل، ومّما بدت معه ومن خلاله تربة خصبة لمعظم تحوّلات نظرية الرواية وتحوّلات الفنّ الروائي نفسه، ومن جرأة مبدعيها على اقتحام مناطق كثيرة من حقول التجريب، فإنّ ثمة حقولاً غير قليلة يمكن أن يشكّل اكتشافها، والتنقيب فيها، إضافات نوعية إلى تلك التجربة.‏ إنّ انتماء الرواية العربية إلى المستقبل رهن بتثمير كتّابها للفني /الجمالي، على أنّ فعالية التثمير تلك لا تعني استغراقاً في الشكل، أو فعالية تزيينية، بل فعالية عليها أن تمتلك في داخلها ما يعلّلها، أي ما يجعلها لصيقة بتلك الصورة التي جاءت عليها، وليس على صورة أخرى غيرها، وهي، بهذا المعنى، تشكيلٌ تتجاور قيم المعنى فيه مع قيم البناء. فالإبداع، أياً كان الجنس الذي ينتمي إليه، رسالة تمارس تأثيرها في المرسل إليه حينما تحسن اختيار وسائلها، وحينما تكون تلك الوسائل منبثقة من داخل الرسالة وليس من خارجها، أي حينما تكون معلّلة تماماً.‏ ولئن كان من المهم الإشارة في هذا المجال إلى تعريف "بورخيس" للرواية بأنها: "ممارسة إشكالية، أي أنها عمل يضع العالم موضع البحث والتساؤل"، فإنه من المهمّ أيضاً الإشارة إلى أنّ الرواية العربية لا تومئ إلى مستقبل لها بمنأى عن هذا التعريف، أي عن وعي مبدعيها بأنّ الفنّ الروائي ممارسة إشكالية، تتجاوز مساءلة الواقع إلى مساءلة التقنيات التي يمكن من خلالها مقاربة ذلك الواقع على نحو فنيّ.‏ وبعد، فلقد شيّد الروائيون العرب في العقود الثلاث الأخيرة من القرن العشرين والسنوات الثلاث الأولى من هذا العقد عمارة إبداعية راسخة، ودالّة على إمكان انتماء الجنس الروائي العربي، أكثر من سواه من الأجناس الأدبية العربية الحديثة الأخرى، إلى المستقبل، كما كانت دالّة على شرعية انتمائه إلى الماضي والراهن. ولتعزيز تلك السمة، بل لتأكيد صوابها لا مناص أمام الروائي العربي من إحداث تحوّلات فنية /جمالية لا تكتفي بالتأصيل لكتابة لها هويتها الخاصة بها فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى وعي الذات في مواجهة معوّقات التقدّم التي يعانيها الراهن.‏
    هوامش وإحالات:‏
    1 ـ د. علي الراعي. "الرواية في الوطن العربي، نماذج مختارة". ط1 دار المستقبل، القاهرة 1991. ص(19).‏
    2 ـ جابر عصفور. "زمن الرواية". ط1. دار المدى، دمشق 1999. ص(10).‏
    3 ـ للتوسع، انظر: د. الرشيد بوشعير. "أثر غابرييل غارسيا ماركيز في الرواية العربية". ط1. دار الأهالي، دمشق 1998.‏
    4 ـ من حوار كمال الرياحي مع الروائي. مجلة "عمّان". العدد (103) كانون الثاني 2004.‏
    5 ـ للتوسع حول مقارعة الرواية العربية للمقدّس، يمكن العودة إلى: نضال الصالح "المغامرة الثانية، دراسات في الرواية العربية". ط1. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2000. بحث بعنوان: "أسئلة المقدس والمدّنس في الرواية العربية".‏
    6
    ـ مجموعة كتّاب "ملتقى الروائيين العرب لأول". ط1. دار الحوار، اللاذقية 1993. ص (20).‏
    7 ـ مجموعة كتّاب. "الإبداع الروائي اليوم" ط1. دار الحوار، اللاذقية 1994. ص (131).‏
    8 ـ مارتن، والآس. "نظريات السرد الحديثة". ترجمة حياة جاسم محمد. ط1. المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 1998. ص (32).‏
    9
    ـ للتوسع يمكن العودة إلى: د. نضال الصالح. "النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة". ط1. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2001.‏
    10
    ـ انظر: مجموعة كتّاب "الإبداع الروائي اليوم". ص (238).‏
    11
    ـ انظر على سبيل المثال مداخلات: حنان الشيخ، وأحمد المديني، وغالي شكري، ومحمد برادة في "أعمال و مناقشات لقاء الروائيين العرب والفرنسيين" الذي نظمه معهد العالم العربي في باريس في آذار/ مارس 1988، المنشورة في: "الإبداع الروائي اليوم". مرجع مذكور. ولاسيما قول برادة: "طوال مئة سنة، وهو عمر الرواية العربية، لم ينتظم حوار متلائم بين النقد والرواية". ص (235). وانظر أيضاً شهادة عبد الرحمن مجيد الربيعي في "ملتقى الروائيين العرب الأول". مرجع مذكور. ص (128).‏
    12 ـ انظر: مجموعة كتّاب. "الرواية العربية، واقع وآفاق". ط1. دار ابن رشد بيروت 1981.‏
    ص (253) وما بعد.‏

    13 ـ مجموعة كتّاب. "الإبداع الروائي اليوم". ص (100).‏

    14
    ـ نقلاً عن صحيفة "الأهرام" المصرية. العدد (42792). تاريخ 3/2/2004.‏

    15
    ـ مجموعة كتّاب "ملتقى الروائيين العرب الأول". ص (127).‏

    16
    ـ ليلى الأطرش. "نوم للمهرجانات والمؤتمرات". مجلة "عمان". العدد (89) تشرين الثاني 2002.‏

    17 ـ انظر: د. نضال الصالح. "معراج النص: دراسات في السرد الروائي". ط1. دار البلد، دمشق 2003.‏

    18 ـ نظر: جون هالبرين وآخرون. "نظرية الرواية". ترجمة: محي الدين صبحي. ط1. وزارة الثقافة، دمشق 1981. ص (143).‏

    19
    ـ المرجع نفسه. ص (140).‏

    20
    ـ مجموعة كتّاب. "الإبداع الروائي اليوم". ص (44).‏


يعمل...
X