إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جهود مصرية للتهدئة واستشهاد طفل ووالده فى غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جهود مصرية للتهدئة واستشهاد طفل ووالده فى غزة

    واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة المحاصر، إذ استشهد فلسطينيان أمس، بينهما طفل، في غارتين جويتين للاحتلال. وبينما ذكرت تقارير عن جهود مصرية للتهدئة.. نشر الاحتلال أربع بطاريات مضادة للصواريخ قصيرة المدى قرب قطاع غزة، في مؤشر على تصعيد محتمل للعدوان.

    واستشهد طفل فلسطيني وأصيب والده بجروح في غارة إسرائيلية على غزة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت تجمعاً للمواطنين في غزة، ما أدى إلى استشهاد الطفل مؤمن الأضم (14 عاماً) وإصابة والده بجروح.

    وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل دراجة نارية كانت تسير بالقرب من محررة «ميراج» شمال غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني على الفور، وإصابة آخر بجروح، وأشاروا إلى أنه جرى نقل جثمان الشهيد والمصاب إلى مستشفى أبويوسف النجار. وأفاد مصدر طبي في غزة لوكالة «فرانس برس» بأن غالب عواد ارميلات (21 عاما) استشهد عندما استهدفته مروحية اسرائيلية بصاروخ بينما كان في غرب رفح على متن دراجة نارية.

    وأضاف أن فلسطينياً آخر أصيب في الغارة نفسها ونقل إلى جانب جثة الشهيد إلى مستشفى أبويوسف النجار برفح لتلقي العلاج. يذكر أن فتى (14 عاما) أصيب بجروح متوسطة، بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة في محيط موقع «كيسوفيم» العسكري شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة صباح أمس.

    وكانت طائرات الاحتلال أغارت صباحاً على موقع بثلاثة صواريخ في منطقة الملالحة بحي الزيتون ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران به، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين القاطنين بالقرب من الموقع، حيث هرعت سيارات الإسعاف وطواقم الإطفاء لإسعاف المصابين وإخماد النيران المشتعلة.

    وتشهد أجواء غزة، في هذه الأثناء، تحليقاً لطائرات حربية إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة، ما يشير إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي حصد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تسعة شهداء بينهم رضيعة (عام ونصف العام) وفتيان (17 عاما)، إضافة إلى أكثر من 16 جريحا بعضهم في حالة حرجة.

    تحضير للعدوان

    في الأثناء، نشر الاحتلال أربع بطاريات مضادة للصواريخ قصيرة المدى قرب قطاع غزة.

    وكشفت صحيفة «معاريف» العبرية أن وزير الجيش الإسرائيلي ايهود بارك ورئيس أركانه بني غانتس أصدرا تعليمات خلال ختام المشاورات التي أجرياها بمشاركة كبار الضباط بنشر أربع بطاريات من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ القصيرة المدى. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نصب بطارية رابعة من «القبة الحديدية» وأعاد نصب بطارية في مدينة بئر السبع إضافة إلى بطاريتي القبة الحديدية قرب مدينتي أسدود وعسقلان.

    ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن نصب المنظومة بهذا الشكل الواسع لأول مرة هدفه منع سقوط قتلى بالجانب الإسرائيلي جراء سقوط الصواريخ الفلسطينية، وبالتالي منع تصعيد الوضع الأمني بشكل كبير.

    مساعي مصرية

    في المقابل، كشف السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أن بلاده ومنذ لحظة التصعيد الأولى على قطاع غزة، أجرت عدة اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت التهدئة ومنع تطور التصعيد الميداني. وأكد عثمان لـ«البيان» أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرقه للتهدئة التي أبرمت سابقاً مع الفصائل الفلسطينية في غزة، مشيراً إلى أن هذا التصعيد خطير وقد ينزلق لحرب جديدة على القطاع. وأوضح السفير المصري أن الاحتلال مطالب تماماً بالالتزام بشروط التهدئة وتطبيقها بشكل كامل وعدم خرقها، ووقف عدوانه العسكري بشكل فوري على قطاع غزة، ليسمح بإجراء اتصالات لتثبيت التهدئة السابقة خلال الساعات المقبلة.



    مطالبة بالتدخل





    طالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وبالتدخل لوقف القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل في قطاع غزة، كما دانت حرق المستوطنين للمساجد بالضفة الغربية.

    وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة السفير محمد صبيح أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق حرب شاملة تطال الشعب الفلسطيني في كل المحافظات الفلسطينية.

    ودان باسم الجامعة العربية هذا التصعيد الإسرائيلي الدموي المستمر على قطاع غزة، وقال في تصريح للصحافيين: «التصعيد ليس جديداً، وهو مستمر منذ فترة طويلة، وإسرائيل كلما أرادت أن تبني مستوطنة أو تقوم بعدوان، أو تحاصر بلداً، كانت تقوم بضرب غزة للتغطية على الجرائم الكبيرة في الضفة الغربية، وبخاصة القدس».



    أكثر...
يعمل...
X