تويت
شنت الطائرات المروحية الحربية السورية هجوماً على ريف درعا وريف حلب وإدلب، وأكد النشطاء مقتل 46 شخصا، بينهم ما لا يقل عن 29 من القوات النظامية في اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين، فيما أفاد ناشطون بنجاح عناصر الجيش السوري الحر في اقتحام وحدة عسكرية في جبال اللاذقية وقتل عشرين عسكرياً نظامياً فيها، في وقت واصلت القوات النظامية قصف دوما في ريف دمشق ومدينة حمص.
وأكد ناشطو الثورة السورية أن قصفاً عنيفاً من الطيران المروحي استهدف بالصواريخ بلدة داعل في ريف درعا وبلدة بيانون في ريف حلب، ومعرة النعمان في ريف إدلب، حيث سمع دوي انفجارات هائلة وأصوات رشاشات واسلحة متوسطة وثقيلة. ولفت رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى انها «المرة الأولى التي تتعرض فيها داعل الى القصف بالمروحيات»، معتبرا ان النظام السوري «يعتمد سياسة الدبابات والمروحيات على ما يبدو».
استهداف دوما
وسقط معظم المدنيين في مدينة دوما في ريف دمشق، التي تتعرض لهجمة وقصف مدفعي عنيف من قوات النظام منذ أيام، أدى إلى تهدم عدد من المنازل ونزوح كثير من الأهالي، وأظهرت صور بثها ناشطون سوريون حجم الدمار الذي لحق بالمدينة.
وفي مدينة حماة، اقتحمت القوات النظامية اجزاء من حي جنوب الملعب، حيث سمعت اصوات اطلاق من رشاشات ثقيلة وانفجارات فيه، كما دارت اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس استمرت حتى فجر أمس في عدة احياء في حماة، التي تعرض بعضها لقصف بقذائف الهاون.
وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن فرهود لوكالة «فرانس برس» ان القوات النظامية اقتحمت «بشكل مفاجئ وهمجي» حي جنوب الملعب «انتقاما من انشقاق في الأمن العسكري شمال حماة على الطريق الى حمص».
كما أفادت شبكة «شام» الإخبارية بأن قوات النظام استهدفت بالقصف المدفعي أحياء جنوب الملعب والأربعين ومشاع الطيار في مدينة حماة، وفي ريفها استهدفت قرية المستريحة وبلدتي كرناز واللطامنة، حيث قتل رجل وزوجته إثر القصف الذي تعرضت له بلدة اللطامنة صباح أمس.
وفي حمص تجدد القصف على مدينة الرستن وتلبيسة في الريف، ولا يزال أكثر من ألف أسرة محاصرين في مدينة حمص تحت القصف، حيث فشلت مساع في إخراجهم قبل محاولات الجيش لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في المدينة. كما واصلت القوات النظامية قصفها العنيف لأحياء الخالدية والقصير في حمص.
دمشق وريفها
وفي مدينة حرستا قتل مواطن إثر اطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية، كما قتل ضابط منشق متأثرا بجراح اصيب بها، اثر تعرضه لمحاولة اغتيال، بحسب المرصد. وفي حي التضامن بدمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات نظامية اقتحمت الحي، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
وقال الناشط هيثم العبدالله لوكالة الأنباء الألمانية إن اشتباكات عنيفة دارت في حرستا ودوما بريف دمشق، كما لم يتوقف القصف العنيف طيلة ساعات الليل. وذكر المرصد ان مواطناً قتل في مدينة حرستا إثر اطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية، كما قتل ضابط منشق متأثرا بجراح اصيب بها اثر تعرضه لمحاولة اغتيال. وفي دير الزور شرق سوريا، قتل مواطن في حي القصور اثر اصابته برصاص قناصة.
معركة اللاذقية
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين جنديا من الجيش السوري وخمسة مقاتلين من الجيش السوري الحر قتلوا في معارك اندلعت الليلة قبل الماضية في ريف اللاذقية، كما أصيب عشرات الجنود النظاميين بجروح.
وأكد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة اتصالات في سوريا، بما في ذلك معارضون ونشطاء وأفراد من قوات الأمن، إن مقاتلين سوريين اقتحموا ثكنة عسكرية في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد وقتلوا 20 جنديا على الأقل، مضيفاً القول: «إن المقاتلين احتجزوا أفرادا من الجيش بينهم عقيد واستولوا على بنادق آلية وقذائف صاروخية.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إنه من الليلة الماضية وحتى الخامسة من صباح أمس هاجم المقاتلون ثكنة عسكرية تتألف من ثلاثة مبان، وانهار اثنان منها.
إدلب وريفها
وفي ريف ادلب (شمال غربي سوريا)، انفجرت عند منتصف الليلة قبل الماضية سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية في سرمين، ما اسفر عن سقوط خمسة جنود، بحسب المرصد، الذي أفد أيضا عن سماع اصوات انفجارات شديدة في مدينة معرة النعمان، تترافق مع سماع اصوات اطلاق رصاص كثيف. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على المدينة، وتحليق للطيران الحربي، يترافق مع اطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام على المنازل
أكثر...
وأكد ناشطو الثورة السورية أن قصفاً عنيفاً من الطيران المروحي استهدف بالصواريخ بلدة داعل في ريف درعا وبلدة بيانون في ريف حلب، ومعرة النعمان في ريف إدلب، حيث سمع دوي انفجارات هائلة وأصوات رشاشات واسلحة متوسطة وثقيلة. ولفت رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى انها «المرة الأولى التي تتعرض فيها داعل الى القصف بالمروحيات»، معتبرا ان النظام السوري «يعتمد سياسة الدبابات والمروحيات على ما يبدو».
استهداف دوما
وسقط معظم المدنيين في مدينة دوما في ريف دمشق، التي تتعرض لهجمة وقصف مدفعي عنيف من قوات النظام منذ أيام، أدى إلى تهدم عدد من المنازل ونزوح كثير من الأهالي، وأظهرت صور بثها ناشطون سوريون حجم الدمار الذي لحق بالمدينة.
وفي مدينة حماة، اقتحمت القوات النظامية اجزاء من حي جنوب الملعب، حيث سمعت اصوات اطلاق من رشاشات ثقيلة وانفجارات فيه، كما دارت اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس استمرت حتى فجر أمس في عدة احياء في حماة، التي تعرض بعضها لقصف بقذائف الهاون.
وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن فرهود لوكالة «فرانس برس» ان القوات النظامية اقتحمت «بشكل مفاجئ وهمجي» حي جنوب الملعب «انتقاما من انشقاق في الأمن العسكري شمال حماة على الطريق الى حمص».
كما أفادت شبكة «شام» الإخبارية بأن قوات النظام استهدفت بالقصف المدفعي أحياء جنوب الملعب والأربعين ومشاع الطيار في مدينة حماة، وفي ريفها استهدفت قرية المستريحة وبلدتي كرناز واللطامنة، حيث قتل رجل وزوجته إثر القصف الذي تعرضت له بلدة اللطامنة صباح أمس.
وفي حمص تجدد القصف على مدينة الرستن وتلبيسة في الريف، ولا يزال أكثر من ألف أسرة محاصرين في مدينة حمص تحت القصف، حيث فشلت مساع في إخراجهم قبل محاولات الجيش لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في المدينة. كما واصلت القوات النظامية قصفها العنيف لأحياء الخالدية والقصير في حمص.
دمشق وريفها
وفي مدينة حرستا قتل مواطن إثر اطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية، كما قتل ضابط منشق متأثرا بجراح اصيب بها، اثر تعرضه لمحاولة اغتيال، بحسب المرصد. وفي حي التضامن بدمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات نظامية اقتحمت الحي، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
وقال الناشط هيثم العبدالله لوكالة الأنباء الألمانية إن اشتباكات عنيفة دارت في حرستا ودوما بريف دمشق، كما لم يتوقف القصف العنيف طيلة ساعات الليل. وذكر المرصد ان مواطناً قتل في مدينة حرستا إثر اطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية، كما قتل ضابط منشق متأثرا بجراح اصيب بها اثر تعرضه لمحاولة اغتيال. وفي دير الزور شرق سوريا، قتل مواطن في حي القصور اثر اصابته برصاص قناصة.
معركة اللاذقية
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين جنديا من الجيش السوري وخمسة مقاتلين من الجيش السوري الحر قتلوا في معارك اندلعت الليلة قبل الماضية في ريف اللاذقية، كما أصيب عشرات الجنود النظاميين بجروح.
وأكد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة اتصالات في سوريا، بما في ذلك معارضون ونشطاء وأفراد من قوات الأمن، إن مقاتلين سوريين اقتحموا ثكنة عسكرية في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد وقتلوا 20 جنديا على الأقل، مضيفاً القول: «إن المقاتلين احتجزوا أفرادا من الجيش بينهم عقيد واستولوا على بنادق آلية وقذائف صاروخية.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إنه من الليلة الماضية وحتى الخامسة من صباح أمس هاجم المقاتلون ثكنة عسكرية تتألف من ثلاثة مبان، وانهار اثنان منها.
إدلب وريفها
وفي ريف ادلب (شمال غربي سوريا)، انفجرت عند منتصف الليلة قبل الماضية سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية في سرمين، ما اسفر عن سقوط خمسة جنود، بحسب المرصد، الذي أفد أيضا عن سماع اصوات انفجارات شديدة في مدينة معرة النعمان، تترافق مع سماع اصوات اطلاق رصاص كثيف. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على المدينة، وتحليق للطيران الحربي، يترافق مع اطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام على المنازل
أكثر...