إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهنة التصديف وابتكار أشكال جديدة يواصل تطويرها الحرفيون السوريون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهنة التصديف وابتكار أشكال جديدة يواصل تطويرها الحرفيون السوريون

    الحرفيون السوريون يواصلون تطوير مهنة التصديف وابتكار أشكال جديدة



    دمشق - سانا
    نشأت صناعة التصديف أي تنزيل الصدف على الخشب منذ مئات السنين وقد اختلف المؤرخون حول أول من ابتكرها ولكن لا خلاف على أنها انتشرت بصورة أساسية في مصر وبلاد الشام حيث برع الفنانون في بلاد الشام فيها بطريقة أذهلت العالم وجعلته أكثر اهتماما بهذه الصناعة.
    ومن منتجات الصدف الأثاث والصناديق والكراسي وقطع الشطرنج وعلب المجوهرات كما يمكن أن يتداخل فن الأرابيسك مع الصدف في تناغم هندسي رائع لانتاج أثاث غاية في الروعة وهناك عدة أنواع من التصديف تختلف من حيث أحجام الصدف أو أشكاله أو طريقة التزيين به.
    ويقول الحرفي محمد رائف البكري: هناك التصديف العربي والمشجر والهندسي وفيه تستعمل قطع صدفية صغيرة تزين العلب وبالنسبة للتصديف المشجر يستعمل الصدف الكبير وذلك في المنتجات ذات الحجم الكبير كالصناديق وفي تزيين الكراسي والقطع الخشبية الكبيرة والتي تفتقد لها الأسواق الغربية.
    وأوضح البكري أن فن التنزيل على الخشب يعتمد على ذائقة الحرفي ومهاراته الفنية في استخدام المواد الخام المكونة من الخشب بكل أنواعه جوز حور مشمش ليمون ورد زيتون كباد نانرج كينا إضافة إلى الصدف الأبيض والأخضر وعظام الحيوانات وخيوط الفضة.
    وقد حازت هذه الصناعة الدمشقية العريقة على عدة أوسمة في معارض عالمية وهي تعتبر سفيرة ناجحة لسورية تعطي صورة جميلة عن رسوخ فنون الحرف اليدوية فيها.
    وحاليا تمت اضافة لمسات أخرى على فن التصديف تتمثل بعملية التعتيق باستخدام الدهان أو الرمل وتعتمد على توجيه ذرات الرمل بسرعة نحو العروق الخشبية الأكثر ليونة والتي لا تتأثر بهذه الذرات نظرا لمرونتها وهي تعطي القطع المنتجة مظهر ورونق القطعة الأثرية القديمة ونكهتها المميزة.
    ويقول رئيس الجمعية الحرفية للنجارة في ريف دمشق ابراهيم عباس إن عدد الحرفيين المنتسبين للجمعية يبلغ نحو 2375 حرفيا يصنعون كل أنواع المفروشات ويتركزون خصوصا في مدينة سقبا المشهورة بهذه الصناعة وهم يصدرون غرف الجلوس والمفروشات المطعمة بالصدف إلى عدد من الدول الغربية ومنها اليونان وقبرص وألمانيا وكندا واستراليا فضلا عن الدول العربية.
    وتظهر إحصاءات المكتب المركزي للاحصاء أن صادرات سورية من المفروشات بلغت ما قيمته765ر3 مليارات ليرة سورية عام 2008.
    عماد الدغلي

  • #2
    رد: مهنة التصديف وابتكار أشكال جديدة يواصل تطويرها الحرفيون السوريون

    من أجمل الصناعات و من أجمل المفروشات هي تلك المصنوعة بالتصديف..
    عاشت أيديكم أيها الصناع المهرة!!!

    تعليق

    يعمل...
    X