تويت
يوفر ألف فرصة عمل بطاقة إنتاجية تصل 3 ملايين طن سنويا..
معمل خراب عشق للإسمنت يدخل مرحلة الانتاج
حلب-سانا
بدأ معمل الإسمنت الذي تمتلكه وتنفذه شركة لافارج الفرنسية بالشراكة مع مجموعة ماس الاقتصادية السورية في قرية خراب عشق في عين العرب بريف حلب الخميس الماضي بإنتاج الإسمنت الأسود بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في العام.
وقال برونو لافونت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة لافارج العالمية إن المبالغ المستثمرة في المعمل وصلت إلى 680 مليون دولار وإن المعمل سيسهم في توفير الكميات المطلوبة من الإسمنت بما يساعد بتحقيق الاكتفاء الذاتي ويغطي حاجة السوق المحلية إضافة إلى تأمين نحو 1000 فرصة عمل لأبناء المنطقة.
وأوضح أن المعمل الذي زود بأحدث المعدات والآليات والأجهزة الموفرة للطاقة ويحقق المعايير الدولية البيئية والأمان والسلامة المهنية ويوفر مكاسب هامة لقطاع البناء المحلي بطرحه منتجات ذات نوعية عالية الجودة والنوعية في الأسواق وخدمات تلبي احتياجات العملاء ومتطلبات الحركة العمرانية النشطة التي تشهدها سورية.
وأشار إلى أن شركة لافارج تركز على الاسواق التي تزداد نموا وسرعة مبينا أن اقامة المعمل تعكس ثقة الشركة بالحكومة السورية التي قدمت كافة التسهيلات لانجاحه.
بدوره عبر اريك شوفالييه السفير الفرنسي في دمشق عن سعادته بإقامة مشروعات سورية فرنسية مشتركة بما يعكس عمق العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية مبديا استعداد السفارة لتقديم كل ما من شانه تعزيز هذه العلاقات والنهوض بالواقع الاقتصادي في البلدين.
وقدم المهندس ممدوح الخالد نائب مدير المصنع شرحا عن آلية العمل في المعمل ومراحل إنتاج مادة الإسمنت ومايتضمنه من مقالع وكسارات ومستودعات ومطاحن للمواد الاولية وخزانات ومحطة الطاقة الكهربائية وفرن ونواقل ومخابر تحليل المواد وغرف التحكم والإدارة ومكاتب المهندسين والخبراء اضافة إلى الأجهزة والمعدات والالات الحديثة وطريقة عمل كل منها.
يذكر أن عمليات بناء المعمل بدأت عام 2007 وتعتبر شركة لافارج الفرنسية من الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال مواد البناء وتتبوأ مكانة مميزة في أعمال والإسمنت والركام والخرسانة والجص حيث تمتلك معامل متعددة في هذا المجال في 78 دولة وتضم 78 الف موظف وحققت خلال العام الماضي مبيعات وصلت قيمتها إلى 9ر15 مليار يورو.
وتعتبر مجموعة ماس الاقتصادية السورية من كبرى مجموعات الاستثمار في سورية في المجال الصناعي ومجالات التنمية المختلفة.
معمل خراب عشق للإسمنت يدخل مرحلة الانتاج
حلب-سانا
بدأ معمل الإسمنت الذي تمتلكه وتنفذه شركة لافارج الفرنسية بالشراكة مع مجموعة ماس الاقتصادية السورية في قرية خراب عشق في عين العرب بريف حلب الخميس الماضي بإنتاج الإسمنت الأسود بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في العام.
وقال برونو لافونت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة لافارج العالمية إن المبالغ المستثمرة في المعمل وصلت إلى 680 مليون دولار وإن المعمل سيسهم في توفير الكميات المطلوبة من الإسمنت بما يساعد بتحقيق الاكتفاء الذاتي ويغطي حاجة السوق المحلية إضافة إلى تأمين نحو 1000 فرصة عمل لأبناء المنطقة.
وأوضح أن المعمل الذي زود بأحدث المعدات والآليات والأجهزة الموفرة للطاقة ويحقق المعايير الدولية البيئية والأمان والسلامة المهنية ويوفر مكاسب هامة لقطاع البناء المحلي بطرحه منتجات ذات نوعية عالية الجودة والنوعية في الأسواق وخدمات تلبي احتياجات العملاء ومتطلبات الحركة العمرانية النشطة التي تشهدها سورية.
وأشار إلى أن شركة لافارج تركز على الاسواق التي تزداد نموا وسرعة مبينا أن اقامة المعمل تعكس ثقة الشركة بالحكومة السورية التي قدمت كافة التسهيلات لانجاحه.
بدوره عبر اريك شوفالييه السفير الفرنسي في دمشق عن سعادته بإقامة مشروعات سورية فرنسية مشتركة بما يعكس عمق العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية مبديا استعداد السفارة لتقديم كل ما من شانه تعزيز هذه العلاقات والنهوض بالواقع الاقتصادي في البلدين.
وقدم المهندس ممدوح الخالد نائب مدير المصنع شرحا عن آلية العمل في المعمل ومراحل إنتاج مادة الإسمنت ومايتضمنه من مقالع وكسارات ومستودعات ومطاحن للمواد الاولية وخزانات ومحطة الطاقة الكهربائية وفرن ونواقل ومخابر تحليل المواد وغرف التحكم والإدارة ومكاتب المهندسين والخبراء اضافة إلى الأجهزة والمعدات والالات الحديثة وطريقة عمل كل منها.
يذكر أن عمليات بناء المعمل بدأت عام 2007 وتعتبر شركة لافارج الفرنسية من الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال مواد البناء وتتبوأ مكانة مميزة في أعمال والإسمنت والركام والخرسانة والجص حيث تمتلك معامل متعددة في هذا المجال في 78 دولة وتضم 78 الف موظف وحققت خلال العام الماضي مبيعات وصلت قيمتها إلى 9ر15 مليار يورو.
وتعتبر مجموعة ماس الاقتصادية السورية من كبرى مجموعات الاستثمار في سورية في المجال الصناعي ومجالات التنمية المختلفة.