إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوسف الخال الحمصي ونبذة عن حياته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوسف الخال الحمصي ونبذة عن حياته

    يوسف الخال الحمصي ونبذة عن حياته
    يوسف الخال ..



    يوسف الخال الحمصي ونبذة عن حياته

    نبذه عن حياة الشاعر:
    يوسف الخال..

    شاعر وناقد وصحفي سوري يعمل في لبنان .
    ولد في 25 كانون لأول 1917، في سوريا.
    درس الفلسفة على يد شارل مالك (1906 – 1987) إلى أن تخرج بدرجة بكالوريوس علوم.
    أنشأ في بيروت دار الكتاب،
    وبدأت هذه الدار نشاطها باصدار مجلة صوت امرأة التي تسلم الخال تحريرها،
    بالإضافة إلى إدارة الدار حتى سنة 1948.
    وكان قد انتسب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي،
    بيد أنه أعلن في سنة 1947 انسحابه رسميًا منه.

    سافر سنة 1948 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة
    في دائرة الصحافة والنشر.
    قرر العودة إلى لبنان سنة 1950، لكن استدعي للسفر مع بعثة الأمم المتحدة
    لتهيئة ليبيا للاستقلال. وعاد إلى لبنان سنة 1955.
    أنشأ مجلة «شعر» الفصلية التي صدرت بين العام 1957 والعام 1964.
    ثم استأنفت الظهور في أول 1967. وأعيد طبع مجموعتها كاملة بالأوفست في 11 مجلّداً.

    ومعلوم ان مجلة «شعر» لعبت دوراً كبيراً في الحداثة الشعرية،
    وهي كانت منبراً لنخبة من الشعراء المحدثين.
    وفي عام 1967 أنشئت دار النهار للنشر فانضم إليها مديراً للتحرير.
    توفي سنة 1987.
    من مؤلفاته:
    سلماي (1936).
    الحرية (1944).
    هيروديا – مسرحية شعرية (1954).
    البئر المهجورة (1958).
    قصائد في الأربعين(1960).
    الأرض الخراب، لاليوت، 1958
    ديوان الشعر الأميركي،(مختارات شعرية) (1958)
    روبرت فروست، (قصائد مختارة) ( 1962)
    الولادة التانية (1981) .
    والحداثة في الشعر (1978).
    وقبل وفاته صدر له كتاب نثري بعنوان: "دفاتر الأيام"

    ردود الشاعر يوسف الخال
    رد: يوسف الخال ..



    الى ورده

    حملتُ إليكِ أَنداءَ الصباحِ
    وأَشواقَ الربيع إلى البواحِ
    وملتُ عليك بالإشراق طلْقاً
    وبالدنيا على كفِّ السّماحِ
    وجِدتُ، فكم سفحتُ من الأماني
    لديكِ، وكم سقيتكِ من جراحي
    وكم باعدتُ عنكِ يد التلاشي
    وصُنْت جناك في اليوم المُباح
    أَغار عليك من نفسي وأَخشى
    على أَقداس طهرك من جماحي
    فأَنت من الورود ولست منها
    فلونك عبقريّ الظلّ ضاحي
    ووجهك ما أَطلَّ على ربيعٍ
    ولا هلَّت محاسنه بساحِ
    يسربلك الرُّواءُ، فأَيُّ حسنٍ
    يراك ولا يهاب من البراح؟
    نفحتِ شذىً على الدنيا غريباً
    تناقلُهُ الرياحُ إلى الرِّياحِ
    فتغرقُ فيه أجواءُ العَشايا
    وتعبَقُ منهُ أَردانُ الصباح.
    #

    رد: يوسف الخال ..

    الموعد الضائع

    تسائلني أَين لون الربيع
    على وجنتيك ، وأَين الضُّحى
    يجرِّر أَردانه الناعجات
    عليك ويدفع عنك الدُّجى؟
    وأَين اختيال الثرى ، يا حبيب ،
    إِذا ما ضفرت عليه الخطى ؟
    وعهدي بيومك أَغنى منىً ،
    وأَطيب من نشوة المرتمى
    على رَحِبٍ ، ناهدٍ ، مشرفٍ ،
    تنوّر فاحمرَّ منه الذُّرى !
    ..
    فقلت لها : كان لي موعدٌ
    مع الحب سمحٌ ، فريد النَّدى
    أَضعت ، ويا حبذا لو أَضعت
    جناحيَّ من أَجله والرؤى !
    فهيهات ، بعدُ ، أُحس الخفوق
    وأَشعر بالدُّفءِ ملءَ الحشا
    وأُمسي على خاطرٍ عبقريٍّ
    من الغيب يعمر عند الغُدى
    وهيهات ، بعدُ ، أَصوغ الحروف
    على مفرق الشِّعر تاج عُلى
    وأَستنزل الفكر للغانيات
    المعاني وشاحاً عليَّ السَّدى.
    ..

    فقالت : أَلستُ أنا موعداً
    يطيب لديك ؟ فقلت : بلى
    ولكنه غير ما قد أَضعت ،
    فإن شئت سيري معي أَو فلا
    عسى نلتقيه ، ولو في الخيال
    فنغنى معاً . فأَجابت : عسى.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

  • #2
    رد: يوسف الخال الحمصي ونبذة عن حياته

    شكراً لموضوعك الرائع ولتعريفنا بشخصية يوسف الخال بالتفصيل

    تعليق

    يعمل...
    X