إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهندس بسام المصلا صاحب رسالة مرورية -كنان متري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهندس بسام المصلا صاحب رسالة مرورية -كنان متري

    المهندس
    بسام المصلا
    أعتبر نفسي
    صاحب رسالة مرورية
    كنان متري
    الأحد 19 تموز 2009
    لا يقبل أن يكون مجرد موظف عادي، يؤدي مهامه الموكلة إليه، بطريقة تقليدية كلاسيكية.. بل إن عمله يشغل كل حياته، والسعي المستمر لتطوير مرفق المرور والحد من حوادث السير في محافظته الغالية على قلبه "حمص". هو همه الأكبر وشغله الشاغل. يعمل بمحبة وإخلاص وتفان، ولسان حاله هو أن "الإنسان عندما يخلص لعمله حتماً سيبدع فيه، وسينجز الشيء الكثير، وعندما يكون هذا الإنسان صاحب رسالة تصبح حياته هي العمل الذي يتفانى من أجله لتحقيق هذه الرسالة".
    إنه المهندس "بسام المصلا" رئيس القسم الفني في فرع مرور "حمص" ورئيس فرع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق، التقيناه في مكتبه فحدثنا عن تجربته الشخصية، والتجربة العملية في مجال المرور والسلامة المرورية.

    عن البدايات يقول المهندس "مصلا": «أنا خريج كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث، وخلال المراحل الدراسية في الجامعة جذبني بقوة موضوع المواصلات والطرق، وأهميتها بالنسبة للإنسان وسلامته، خاصة أن مدرس هذه المادة الدكتور "غسان يونس" كان يقدمها بكل محبة واهتمام، ما شكل لدي الفضول للغوص أكثر في غمار هذا الموضوع، حتى أنني اخترت مشروعي التخرج حول (المواصلات وحوادث الطرق)، وكان المشروع الأول من نوعه في سورية، حيث استخدمت فيه أسلوب التحقيق الصحفي وأخذ مني جهداً ووقتاً كبيرين. من هنا أعتقد أنها كانت البداية، وقد أتيحت لي بعدها مقابلة مدير إدارة المرور في سورية آنذاك، فأعجب بالمشروع وأثنى على جهودي المبذولة فيه، والمواضيع التي تطرقت لها. فترك هذا اللقاء أثراً نفسياً إيجابياً لدي، وأعطاني حافزاً للاستمرار والمتابعة في هذا المجال، فطلبت أن يكون فرزي على وزارة الداخلية للعمل في مجال المرور الذي أحبه كثيراً».

    وعن بدايات عمله في فرع مرور "حمص" يقول: «تلك كانت البداية في اختياري طريق العمل المهني الذي سأسلكه، وبالفعل كان تعييني في فرع مرور "حمص"، نزولاً عند طلبي، وكانت هذه مرحلة متميزة وفرصة هامة بالنسبة لي، في اكتساب الخبرة والثقافة المرورية اللازمة على ضوء الواقع العملي، وأيضاً من خلال المراجع العلمية المتنوعة التي اطلعت عليها، ما أهلني بعد فترة وجيزة لاستلام القسم الفني في فرع المرور، حتى اليوم الحاضر».

    وأضاف: «ومن المراحل الهامة التي أعتز بها، أنني وبطلب من "جامعة البعث" درّست مادة (المواصلات الطرقية) في كلية الهندسة المدنية، وخلالها أنجزت مع الطلاب وبالتعاون مع بعض مدرّسي الكلية العديد من مشاريع التخرج الخاصة بالمرور، والتي كانت على درجة عالية من التميز والأهمية.

    وأعتبر أن الفترة الذهبية والانطلاقة الحقيقية والعملية بالنسبة لي في بدايات العمل والحماسة الشديدة، كانت من خلال لجنة المرور الفرعية التي كانت برئاسة السيد محافظ"حمص" في ذلك الوقت، حيث قدمت مع فريق عمل من المهندسين مخططاً عاماً لمعالجة
    المشكلات المرورية في "حمص"، وبدأنا مع الزملاء بشكل جدي في معالجة التقاطعات ضمن المدينة ودراسة حالة الساحات، وإمكانية إغلاق المنصفات الوسطية، وقد ساهمت هذه الدراسات إلى حد كبير بتطوير الواقع المروري في المدينة وتنظيم حركة السير والحد من حوادث الطرق».

    وعن عمله كرئيس للقسم الفني في فرع المرور وتكريس كل وقته لعمله يقول المهندس "مصلا": « خلال كل سنوات عملي كان مجال المرور هو شغلي الشاغل، ومعظم ساعات اليوم التي أقضيها كانت مخصصة للعمل، وحتى في أيام العطل الرسمية، فمحبتي وإخلاصي لعملي لم تشعرني يوماً بتعب أو إرهاق.مما ساعدني على تقديم الكثير من المقترحات والدراسات للجهات المعنية في هذا المجال. وأذكر أنه عندما أتيت لفرع المرور كانت الشاخصات المرورية في شوارع المدينة غير نظامية، وغير مصنعة وفق النموذج العالمي، ويوجد نقص كبير في عددها، لكننا اليوم نفتخر أن "حمص" تملك عدداً كبيراً من الشاخصات بكافة الأنواع، ساهمت بشكل كبير بتنظيم حركة السير. كما تم استبدال الإشارات الضوئية القديمة بأحدث إشارات في الشرق الأوسط».

    وعن الاحتفال بيوم المرور والمعارض المرورية التي كان ينظمها المهندس "مصلا" في السابق يقول: «كنت أستمتع كثيراً بالتحضير للاحتفال بيوم المرور العالمي، فكنا نعتبره محطة تقييمية لمعرفة ما تم إنجازه خلال عام كامل، والوقوف على أسباب عدم إنجاز ما يجب إنجازه. وكان يتم ضمن الاحتفال مناقشة الواقع المروري، بحضور السادة المسؤولين في المحافظة. وفي كل عام كنت أنظّم معرضاً مرورياً سنوياً يرافق الاحتفال، يتضمن عشرات الصور الضوئية للمواقع التي يتم إنجازها، تشمل صوراً لمخططات دراسة الطرق، وواقعها قبل الإنجاز، وصور أثناء التنفيذ، وصور بعد الانتهاء من التنفيذ».

    وعن عمله كأول رئيس لدائرة تنظيم السير في مجلس مدينة "حمص" يقول "المصلا": «في عام /2000/ تم إحداث دائرة تنظيم السير بقرار من السيد محافظ حمص الذي كلفني يومها برئاسة هذه الدائرة التابعة لمجلس المدينة، والشيء المهم أن هذه الدائرة خلقت علاقة تفاعلية جديدة مع كافة شرائح المجتمع، وأهمها قيادة الشرطة والمؤسسات والشركات ذات العلاقة بمرفق النقل والمرور، لمعالجة المشاكل المرورية الآنية المتعلقة بحياة المواطنين ومعاناتهم، وعبر جسور المحبة والتواصل مع هذه الشرائح الرسمية والشعبية تم
    ترسيخ هذه الحالة الإيجابية الحضارية، التي كانت تعالج مشكلات المواطنين المرورية عبر القنوات الرسمية وأهمها لجنة السير بمجلس المدينة، ومن خلال توجيهات المسؤولين في المحافظة».

    وتابع: «وأعتبر أن الإنجاز الأهم حينها كان تأمين إشارات ضوئية متطورة، هي الأحدث في الشرق الأوسط، قابلة للربط مع غرفة تحكم مرورية، وقابلة للربط مع الأقمار الصناعية، تتمتع بمواصفات عالية الدقة، وغير موجودة في أية مدينة سورية أخرى، وبناءً على تكليف من السيد المهندس "محمد إياد غزال" محافظ "حمص" قمنا بإعداد دراسة لغرفة التحكم المرورية لمدينة "حمص"، وقد أنجزت الدراسة وهي جاهزة، لكن لا زلنا ننتظر قرار إنشاء هذه الغرفة».

    وعن تجربته كرئيس فرع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق في "حمص" حدثنا المهندس "بسام" قائلاً: «تشكل الجمعية محطة مهمة جداً في حياتي، فقد كلفت بترؤسها في "حمص" من قبل مؤسسها الدكتور "ستالين كغدو"، وبعد أن اطلعت على أهدافها التي تنسجم مع الرسالة التي أعمل من أجلها، من خلال نشر التوعية والثقافة المرورية، التي تتكامل مع جميع الأعمال المرورية الهندسية والفنية للوصول إلى واقع مروري متطوّر، وأنا شخصياً متفائل لتحقيق هذه الأهداف، وتفاؤلي يأتي من خلال التعاون الإيجابي مع الجهات المعنية بالنقل والمرور. فنحن إذا أنشأنا شبكة طرق جيدة ضمن وخارج المدينة، وزودناها بجميع مستلزمات السلامة المرورية، وإذا وصلنا لتأهيل سائق جيد، يلتزم طوعاً بقوانين وأنظمة وآداب المرور، وإذا وصلنا إلى مركبات جاهزة فنياً للاستجابة لمشيئة السائق بالحركة والتوقف، وإذا استطعنا أن نرسخ مفاهيم وقيم وسلوكيات مرورية إيجابية بالمجتمع وكل منا قام بدوره لتحقيق هذه الأمور، حتماً سنصل إلى يوم قريب يكون فيه الواقع المروري متطوراً ومتقدماً. وهذا ما نسعى إليه في جمعيتنا التي تثبت وجودها يوماً بعد يوم في ساحة المجتمع، وأنا متفائل بعد صدور تعميم وزير التربية المتضمن تشكيل لجان توعية مرورية في المدارس بإمكانية إيجاد جيل جديد ناشئ يؤمن بأهمية الالتزام الطوعي بقوانين وأنظمة المرور، وأهمية السلوك المروري الإيجابي في خلق حالة وعي مروري راسخ يطور من ذهنية التعامل مع هذا المرفق الهام».

    الجدير بالذكر أن المهندس "بسام المصلا" عضو مشارك في اتحاد الصحفيين، كتب العديد من المقالات
    م. "مصلا" يلقي محاضرة ضمن دورة الإعلام المروري بحمص /2009/
    والتحقيقات حول السلامة المرورية، تم نشرها في عدد من الصحف والمجلات السورية (تشرين، العروبة، البعث، المسيرة، مجلة الشرطة)، شارك في العديد من المؤتمرات المرورية الهندسية، وله أبحاث مرورية كثيرة، قدم بعضاً في أكثر من مؤتمر علمي، وندوة تخصصية بمجال المرور.

    وهو ناشط في مجال البيئة وهو عضو في نادي الشبيبة البيئي، أمتع أوقاته كما يقول عندما يتصفح المواقع الإلكترونية، ويتابع المواضيع المتعلقة بالمرور، وقد تم مؤخراً بالتعاون ما بين جمعية الوقاية من حوادث الطرق وموقع "فنّات" إضافة زاوية مرورية على الموقع باسم (السلامة الطرقية)، تستقطب آراء عدد من المختصين في هذا المجال.

    والمهندس "بسام" متزوج ولديه أربعة أبناء: "حسن"، و"رهام"، و"ريم"، و"محمد". وكما أخبرنا أسهمت حياته العائلية المستقرة والسعيدة، في حجم عطائه لعمله الذي لا يعرف الكلل أو الملل.
    المقالات المتعلقة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المهندس بسام المصلا صاحب رسالة مرورية -كنان متري

  • #2
    رد: المهندس بسام المصلا صاحب رسالة مرورية -كنان متري

    وطننا أمانة بأعناقنا نكبر به ويكبر بنا !!وفق الله جميع أبنائنا الشرفاء الذين يخدمون هذا الوطن بأخلاق عالية!!!وفقكم الله و حماكم!!!

    تعليق

    يعمل...
    X