إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشخصية السلطوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشخصية السلطوية

    الشخصية السلطوية
    بين التعريف والسلوك


    السلطوية...

    حكومة تتميز بدرجة عالية من قوة الدولة والغياب الغالب للإجراءات المتعلقة بالموافقة الشعبية أو حماية حقوق الأفراد.
    وهذا مصطلح حديث تم وضعه خلال الحرب الباردة من قبل بعض المنظّرين السياسيين وخبراء الشؤون الدولية الغربيين الذين أرادوا التمييز بين السلطوية والشمولية .

    ورأوا أن الدول السلطوية أقل قسوة، وتدخلا، ودواما من الدول الشمولية، مثل ألمانيا هتلر والاتحاد السوفييتي أيام ستالين.
    أما الأمثلة التي أوردوها فكانت من بين الدول الحليفة للغرب وليس للاتحاد السوفييتي، الذي اعتبروه شمولياً. ويتركز معظم البحث المعاصر في السلطوية على سؤال مفاده:

    لماذا تتطور دول معينة باتجاه ديمقراطي بخلاف دول أخرى؟ انظر الشخصية السلطوية؛ والتحول الديمقراطي (أو الدقرطة).

    الشخصية السلطوية...

    تكوين شخصي صلب يتصف بالمركزية الإثنية، ورغبة في ترسيخ نظام واضح في العلاقات الاجتماعية، ونظرة إلى العالم متركزة على السيطرة والإخضاع.

    وكان عالم النفس وعضو مدرسة فرانكفورت أريك فروم قد طوّر هذا المفهوم في ثلاثينيات القرن العشرين في سياق عمل تجريبي وفلسفي عن معاداة السامية في ألمانيا.
    وهو يرى أن الشخصية السلطوية تكوين سادو-مازوخي يعكس الضعف الاجتماعي للأنا في المجتمع الحديث.
    وغدا هذا المفهوم أكثر شهرة بعد نشر ثيودور أدورنو وزملائه في الولايات المتحدة دراسة مدرسة فرانكفورت “الشخصية السلطوية” (1950).

    فقد طرحت هذه الدراسة دعاوى أكثر طموحا بكثير بشأن العلاقة بين المواقف الاجتماعية والنزوعات السلطوية، ووصلت إلى حد أنها طرحت ما يدعى
    بالـ “F-scale”
    أو (مقياس الفاشية)
    الذي يمكن أن تقاس عليه هذه النزوعات.
    غير أن هذا العمل التجريبي ثبت في النهاية أنه محل خلاف ولحقت به انتقادات كثيرة، شأنه شأن تعاملهم مع السلطوية بوصفها ظاهرة يمينية وحسب.

    ومع ذلك، فإن تحليلات مدرسة فرانكفورت الواسعة لتطور الأنظمة السلطوية والتكوين النفسي للخاضعين لها لا يزال لها نفوذها وتأثيرها في النظرة الاجتماعية المعاصرة.

    هذه النزعة السلطوية الفردية يمارسها الكثيرين من الساسة اليوم وكثيراً مما يتصفوا بالعمل السياسي الغير القابل للتحقيق في رغبة لسد الفراغ الذي نشأ عن المطالبة بالسلطة لفكر معين أو عقيدة معينة مرفوضة شعبياَ وعقائدياً فيميل هؤلاء للسلطوية المفرطة بتعاملهم مع وسطهم المحيط ومع من يتعاملون إجتماعياً وسياسياً وعلمياً وغير ذلك .

    شخصية تميل للصلابة وعد التفاهم وجنوح للفردية دون الإيمان بحلول تشكل عاملاً وسطاً بين الأشياء ,, بل إفراط في فرض الرأي وعدم معرفة ماذا تريد هذه الشخصية وما تخفي في جوانحها ..!!!!

  • #2
    رد: الشخصية السلطوية

    اخى معتز

    شكــرآ لك على تسليط الضــوء
    على هـذه الشخصـيه والتي تنتـشر في الدول العـربيه أكثر من غــيرها..!

    أنـا أصـنف هـذه الشخصــيه وبعيــدآ عن السيكـولوجيا بالمنتفعــين لـوضـع أو حــالة مـا
    وأكــره منهــم رفـض التغـير حتى وإن كانــوا يدركــون أنـه
    للأفضــل..!

    والمتنفعــين هـم من يحــول
    بعـض الحكــام إلى دكتاتــور بالثنــاء من جهه وبمحـاربة المعارضه
    من جهـه أخــرى..!
    لكي لايتغــير عليهــم شيء
    وقــس على ذلك فستجــدهم في كـل مكــان

    حكــومه/ شركـات / مؤسسـات..
    بـل حتى في بعـض البيـوت..!

    لذلك يجـب عــند إكتشـافهم..
    التعــامل معـاهم بذكــاء وحـذر
    شــديد..!؟
    والبعـض منهـم قـد يتغـير للأفضـل..!؟

    لك مودتي اخى العزيز معتز
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

    تعليق

    يعمل...
    X