إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نتصدى للتطبيع ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نتصدى للتطبيع ؟

    كيف نتصدى للتطبيع ؟


    منذ سنوات كنا نتحدث عن التطبيع مع الكيان الصهيوني

    و نعمل جاهدين بالضغط على الحكومات من أجل رفضه

    و نعلن تمسكنا بخيار الكفاح المسلح من أجل تحرير الأرض

    المحتلة و التصدي للإستعمار بكل أشكاله . و اليوم أصبح

    التطبيع ، بالرغم من رفض شعبنا العربي من مشرقه إلى

    مغربه له ، واقعا ملموسا نعيشه فكيف يمكننا التصرف مع

    أنظمة تجاهلت و مازالت تتجاهل اختيارات شعوبها

    و آرائها ؟

    و كيف يمكننا التصدي للتطبيع و قد أصبح واقعا ملموسا ليس

    من طرف الأنظمة العربية فقط بل من طرف الفصائل

    الفلسطينية المتنازعة و من طرف السلطة الفلسطينية ذاتها ؟

    أرجو التفاعل مع هذا الموضوع
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: كيف نتصدى للتطبيع ؟

    أستاذ الهادي

    شكرا لك على الموضوع الهام لكن هل تظن أنه يمكن للشعوب أن تتصدى للتطبيع وحدها بدون الحكومات
    و إذا حاولت الشعوب ذلك سواء بمقاطعة البضائع أو التعامل بأى شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني
    هل هذا كافي في ظل حكومات كل يوم تبرم معاهدات و أتفاقات مع هذا الكيان ؟
    يعنى ما تفعله الشعوب من رفض محاولات التطبيع بالدعايات و المقاطعة تهدره الحكومات
    أعتقد أنه يجب أن تتحد الأرادتين في رفض التطبيع حتى يكون نافذا و فعالا و ليس كلام فقط و شعارات

    لك تقديري أستاذ الهادي على الطرح القيم

    تعليق


    • #3
      رد: كيف نتصدى للتطبيع ؟

      السلام عليكم :
      السيد الهادي الدغيدي الموضوع يستحق التوقف عنده كثيراً فعلاً و البحث في كيفية تفعيل هذا التطبيع
      و لا أزيد على كلام السيدة همس عندما قالت :

      [gdwl]
      يعنى ما تفعله الشعوب من رفض محاولات التطبيع بالدعايات و المقاطعة تهدره الحكومات
      أعتقد أنه يجب أن تتحد الأرادتين في رفض التطبيع حتى يكون نافذا و فعالا و ليس كلام فقط و شعارات
      [/gdwl]


      الا بضع جمل صغيرة :
      1_ ابدا بنفسك و لاتهتم بغيرك فعل او توقف فعندما تفعل شيئا صحيحا لا تلتفت للخلف و أظنه احد أهم الأمور يتجلى في الحديث الشريف

      عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .

      التطبيع منكر و الاتصال بالعدو بمختلف اشكاله كائنا ما كانت هو أشد الأعمال كفراً و حسبنا أن نقوم باضعف الايمان وهو أن نمتنع عن هذا بكل الطرق
      و هذا بحد ذاته كافي كما أعتقد و لا تزرو ازرة وزر اخرى

      و الحديث يطول ... لكن وجدت انه يمكنني ان ادلي بمداخلة بسيطة و السلام عليكم
      [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=-_4ZueaUsb0[/youtube]

      تعليق


      • #4
        رد: كيف نتصدى للتطبيع ؟

        اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الورد [ مشاهدة المشاركة ]أستاذ الهادي

        شكرا لك على الموضوع الهام لكن هل تظن أنه يمكن للشعوب أن تتصدى للتطبيع وحدها بدون الحكومات
        و إذا حاولت الشعوب ذلك سواء بمقاطعة البضائع أو التعامل بأى شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني
        هل هذا كافي في ظل حكومات كل يوم تبرم معاهدات و أتفاقات مع هذا الكيان ؟
        يعنى ما تفعله الشعوب من رفض محاولات التطبيع بالدعايات و المقاطعة تهدره الحكومات
        أعتقد أنه يجب أن تتحد الأرادتين في رفض التطبيع حتى يكون نافذا و فعالا و ليس كلام فقط و شعارات

        لك تقديري أستاذ الهادي على الطرح القيم



        الأخت العزيزة همس الورد

        أولا : أشكرك على الاهتمام بالموضوع .

        ثانيا : لقد أشرت في الموضوع إلى التناقض الحاصل بين

        إرادة الشعب العربي من مشرقه إلى مغربه مع سياسة

        الأنظمة العربية الساعية إلى التطبيع . و هذا التناقض لا يمكن

        بأي حال من الأحوال أن يتحوّل إلى تعاون فإرادة الشعب

        العربي في جهة و سياسة الأنظمة في جهة أخرى . و هذا

        التناقض يجعلنا نختار بين أمرين فإما أن يتبع الشعوب

        الأنظمة و يقر بسياسة التطبيع التي تعتمدها أو أن تتبع

        الأنظمة الشعب و تعدل عن سياستها . و بما أن التطبيع

        ليس اختيارا فقط و إنما هو من مقتضيات الإستعمار و هذا ما

        يجعل الأنظمة فاقدة لقدرتها على اتخاذ القرارات المناسبة

        و التي تتماشى مع إرادة شعوبها فإن الشعب العربي لا بدّ

        أن يحدد موقفه و أن يعمل على رفض التطبيع من الداخل

        و لا يمكنه ذلك إلا بإزالة هذه الأنظمة العميلة و انتخاب

        أنظمة أخرى وطنية و مدافعة عن القضايا العربية .

        تحياتي إليك
        إذا الشعب يوما أراد الحياة
        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

        تعليق


        • #5
          رد: كيف نتصدى للتطبيع ؟

          اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرفيق القديم [ مشاهدة المشاركة ]
          السلام عليكم :

          السيد الهادي الدغيدي الموضوع يستحق التوقف عنده كثيراً فعلاً و البحث في كيفية تفعيل هذا التطبيع
          و لا أزيد على كلام السيدة همس عندما قالت :


          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
          [gdwl]

          يعنى ما تفعله الشعوب من رفض محاولات التطبيع بالدعايات و المقاطعة تهدره الحكومات
          أعتقد أنه يجب أن تتحد الأرادتين في رفض التطبيع حتى يكون نافذا و فعالا و ليس كلام فقط و شعارات
          [/gdwl]

          الا بضع جمل صغيرة :
          1_ ابدا بنفسك و لاتهتم بغيرك فعل او توقف فعندما تفعل شيئا صحيحا لا تلتفت للخلف و أظنه احد أهم الأمور يتجلى في الحديث الشريف

          عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .

          التطبيع منكر و الاتصال بالعدو بمختلف اشكاله كائنا ما كانت هو أشد الأعمال كفراً و حسبنا أن نقوم باضعف الايمان وهو أن نمتنع عن هذا بكل الطرق
          و هذا بحد ذاته كافي كما أعتقد و لا تزرو ازرة وزر اخرى

          و الحديث يطول ... لكن وجدت انه يمكنني ان ادلي بمداخلة بسيطة و السلام عليكم



          الرفيق القديم

          مداخلاتك و تعليقاتك على كل المواضيع هامة و أشكرك على

          مواكبتك و تفاعلك الإيجابي مع ما ينشر في الواحة . أما في

          علاقة بمقاومتنا للتطبيع فلقد كنا و مثلما ذكرت سابقا ندعو

          إلى مقاطعة الكيان الصهيوني و إلى مقاطعة البضائع التي

          تنتجها شركات صهيونية أو تقدم مساعدات مالية للكيان

          الصهيوني غير أن المقاطعة لا يمكنها أن تنجح في ظل وجود

          حكومات تسعى بكل جهدها إلى القيام بالدعاية لهذه

          المنتوجات بل إنها تستوردها من الكيان الصهيوني ذاته.

          أخي العزيز ، إنك لو سألت أي مواطن عربي عن مواقفه

          من الكيان الصهيوني فإنك لن تجد مواطنا واحدا مدافعا عن

          هذا الكيان و محبا لسياسته العدوانية و لما يرتكبه من

          مجازر و جرائم و مع هذا فإننا كشعب عربي لا نملك القوة

          اللازمة للتعبير عن مواقفنا الحقيقية من هذا الكيان . و القوة

          لا يمكنها أن تتأسس و أن تبرز إلا عن طريق التنظيمات

          العربية الوطنية علما بأن هذه التنظيمات تعمل الحكومات

          العميلة على محاصرتها و على منع نشاطها و انتشارها .

          تحياتي إليك
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          تعليق

          يعمل...
          X