إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكاتبة ( ماري إلين أوبراين ) بكتابها ( التمثيل السينمائي ) - ترجمة الدكتور رياض عصمت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكاتبة ( ماري إلين أوبراين ) بكتابها ( التمثيل السينمائي ) - ترجمة الدكتور رياض عصمت

    غلاف الكتاب
    "التمثيل السينمائي".. بحث في قواعد خلق الشخصيات وأنماط الحركة

    دمشق- تناقش الكاتبة "ماري إلين أوبراين" في كتابها "التمثيل السينمائي" الصادر عن المؤسسة العامة للسينما ضمن سلسلة الفن السابع من ترجمة الدكتور رياض عصمت علم التمثيل وحيثياته ضمن عناوين فرعية حيث تبدأ ببحث عن التمثيل السينمائي المعاصر.

    تقول الباحثة :"إن السينما اليوم تتيح احتمالات لا متناهية أمام الممثلين الشبان حيث لم تعد الجماهير تمنح ولاءها للممثلين الذين يجسدون نماذج للشكل المثالي للجمال حيث صار نطاق الممثلين في زمننا يشمل جميع الأنماط ..الجميل والشرير .. العذب والقبيح وقد اعطت نماذج على ذلك من سينما الثمانينيات."

    وترى الباحثة ان تنوع الممثلين في السينما اليوم نابع من عدم التركيز على الجمال الجسدي وعلى الجانب النفسي بل صارت الجماهير أكثر اهتماماً بما يختفي تحت السطح مما يظهر على خارجه.

    ويبحث الكتاب في أصول وتراث الفيلم الصامت حيث ترصد الكاتبة نوعية الممثلين الموجودين في هذه السينما وكيفية الانتقاء والتعامل مع الممثل والجوانب التي يركز عليها الفنان في أدائه لأدواره مشيرة الى أنه في زمن الأفلام الروائية الأولى لم يكن يوجد سوى عدد ضئيل من الممثلين المدربين فكثيراً ما استخدم "لوي لوميير" أفراد أسرته وأصدقاءه وعابري السبيل ولم يكن اهتمامه موجهاً إلى خلق شخصية أو موقف.

    وتحت عنوان الطبيعة الجمالية للتمثيل السينمائي تبحث الكاتبة في التأثير الجسماني والإحساس بالحركة فترى أن السمة الأولى التي علينا إدراكها هي أن السينما جسدية بشكل مبهر وإن تجميع الصورة الجسدية هو ما يستحوذ على الجمهور على نقيض الرواية فليس في السينما صفحات حتى تملأ بل هناك شاشة مستطيلة يجب أن تملأ بصور جسدية.

    وتوضح .. في السينما نتواصل بحيوية عبر العنصرين الجسدي والحركي فالثقل الجمالي للممثل وتركيزه الجسماني يؤثران على استيعابنا لحضوره السينمائي وهكذا فإننا لا نرى فقط ملامحه الخاصة لكننا نتفهم أيضاً إيقاع حياته وحركته الجسدية الفريدة كردة فعل على الأشخاص الأحياء من حوله أي طريقته في الوجود وفق وصف إنغمار برغمان.

    وتصنف الكاتبة أنواع وأنماط التمثيل السينمائي فالقوة التي تملكها الكاميرا تساعد على نشوء ظاهرة تتعلق بالممثلين لا تظهر في المسرح ففي السينما على عكس المسرح يستطيع أي شخص أن يمثل بمجرد وضعه في مكان مناسب ليخلق الشخصية وهناك في السينما أنماط للممثلين.

    ويفرق الكتاب بين ممثل الشخصيات وممثل الذات والممثل الجسدي والممثل الطبيعي وتعطي الموءلفة شواهد على كل نوع من أنماط الممثلين مستندة إلى تجارب سينمائية عالمية شهيرة ونظريات مخرجين كبار.

    وتبحث الكاتبة في علاقة المخرج بالممثل فترى أنه ثمة علاقة خاصة بحيث دار نقاش طويل حول ما إذا كان الممثل بيدقاً تحركه رؤيا المخرج في لعبة شطرنج فهناك مخرجون يديرون الممثلين ويستطيعون أن يوظفوا ما يؤديه الممثل ويصقلوا دوره فالكثير من القرارات المتعلقة بتطور الشخصية هو متروك للمخرج.

    وتحت عنوان تقنية الممثل تقول الكاتبة انه سواء كان التمثيل على المسرح أو الشاشة فإنه نوع من تقديم صورة للشخصية المنغمسة في سلسلة أفعال وظروف وضعها الموءلف ونقلها الممثل إلى المشاهد.. في سبيل خلق صورة الشخصية يستخدم الممثل أدوات صوته وجسده وإشاراته واستجاباته الجسمانية والعاطفية.

    ويقدم الكتاب مساعدات لخلق الشخصيات فيجد أن من الواجب على كل ممثل أن ينتهي إلى صور مجسمة للشخصية ."سانا"



يعمل...
X