السلام عليكم ورحمة الله
مأساة
رن جرس الهاتف:
ألو مرحبا من معي
أنا حياة
حياة أهلا بك، طالت غيبتك صديقتي.
حياة: أنت تعلمين ظروف العمل التي تأخذ الشخص حتى من نفسه
عائشة: أعرف صديقتي، فأنا أيضا لم أعد أجد الوقت حتى لأبنائي، بصراحة تعبت من العمل وأحتاج فورا لأجازة.
حياة: فكرة رائعة نأخذ الأجازة في وقت واحد لنسافر معا
عائشة: حاضر فأنا أحتاجك صديقتي وأحتاج فعلا للحديث معك، خاصة وأنني هذه الأيام أشتغل على كتابة قصة
حياة: وضحكة طويلة رنانة هل رجعت لجنونك القديم
عائشة: نعم فقد اشتقت لكتابة القصص ... تشعرني بالارتياح وتجعل عقلي يشتغل فأنا طول النهار وحتى الليل غارقة في مشاكل المرضى ونفسياتهم المتعبة حتى أتعبوني أنا أيضا.
حياة: أعانك الله أختي وما الموضوع الذي اخترت لروايتك الجديدة ( تضحك )
عائشة: لاتبالغي ... ليست رواية بل مجرد قصة قصيرة أحاول تسليط الضوء عن مأساة سبق لي الاشتغال عليها
حياة: طبعا فعالمنا مليء بالمآسي والمشاكل وخاصة مهنتنا هاته تحتاج لآلاف القصص ( تضحك) ربما ستصبحين قاصة كبيرة وتتركين هم هذه المهنة
عائشة: لا يا صديقتي أنا أحب مهنتي وأحب أن أخفف على المرضى فلا ضير من وجود فلتات مني بين الفينة والأخرى (ضاحكة)
حياة: على العموم سأعاود الاتصال بك في آخر الأسبوع لنشرب قهوة.
عائشة: انتظري قليلا، ألا زلت تذكرين أماني
حياة: من أماني فقد مرت علي أسماء كثيرة
عائشة: أماني الحالة التي اشتغلنا عليها في بحث التخرج
حياة: آه أماني ومن يستطيع أن ينساها، لقد كانت مادة دسمة
عائشة: حرام عليك، لا تقولي عنها هذا لقد كانت المسكينة حالة إنسانية مؤلمة
حياة: ياااه أما زلت تبكين عليها رغم كل هذه السنين وتذكرينها
عائشة: وكيف أنساها لقد كانت أول تجربة لي مع العالم المظلم، عالم الأسى والألم
حياة: على العموم لم تسألين عنها هل رأيتها؟
عائشة: نعم رأيتها الأسبوع الماضي ذهبت لزيارتها ... وأنا أكتب عنها قصة
حياة: (تضحك بسخرية) ألم أقل لك مادة دسمة
عائشة: لا والله فأنا لا أقصد أن أجني من ورائها مالا وأنت تعرفين هذا، بل فقط قصتها مؤلمة وأود أن ....
حياة: لا تغضبي حبيبتي فأنا من يعرفك أكثر من نفسك ... على العموم إذا احتجت للمساعدة فأنا رهن طوعك.. يالا تشاو
عائشة: مع السلامة موعدنا في week end
حياة: أوك حاضر
ألو مرحبا من معي
أنا حياة
حياة أهلا بك، طالت غيبتك صديقتي.
حياة: أنت تعلمين ظروف العمل التي تأخذ الشخص حتى من نفسه
عائشة: أعرف صديقتي، فأنا أيضا لم أعد أجد الوقت حتى لأبنائي، بصراحة تعبت من العمل وأحتاج فورا لأجازة.
حياة: فكرة رائعة نأخذ الأجازة في وقت واحد لنسافر معا
عائشة: حاضر فأنا أحتاجك صديقتي وأحتاج فعلا للحديث معك، خاصة وأنني هذه الأيام أشتغل على كتابة قصة
حياة: وضحكة طويلة رنانة هل رجعت لجنونك القديم
عائشة: نعم فقد اشتقت لكتابة القصص ... تشعرني بالارتياح وتجعل عقلي يشتغل فأنا طول النهار وحتى الليل غارقة في مشاكل المرضى ونفسياتهم المتعبة حتى أتعبوني أنا أيضا.
حياة: أعانك الله أختي وما الموضوع الذي اخترت لروايتك الجديدة ( تضحك )
عائشة: لاتبالغي ... ليست رواية بل مجرد قصة قصيرة أحاول تسليط الضوء عن مأساة سبق لي الاشتغال عليها
حياة: طبعا فعالمنا مليء بالمآسي والمشاكل وخاصة مهنتنا هاته تحتاج لآلاف القصص ( تضحك) ربما ستصبحين قاصة كبيرة وتتركين هم هذه المهنة
عائشة: لا يا صديقتي أنا أحب مهنتي وأحب أن أخفف على المرضى فلا ضير من وجود فلتات مني بين الفينة والأخرى (ضاحكة)
حياة: على العموم سأعاود الاتصال بك في آخر الأسبوع لنشرب قهوة.
عائشة: انتظري قليلا، ألا زلت تذكرين أماني
حياة: من أماني فقد مرت علي أسماء كثيرة
عائشة: أماني الحالة التي اشتغلنا عليها في بحث التخرج
حياة: آه أماني ومن يستطيع أن ينساها، لقد كانت مادة دسمة
عائشة: حرام عليك، لا تقولي عنها هذا لقد كانت المسكينة حالة إنسانية مؤلمة
حياة: ياااه أما زلت تبكين عليها رغم كل هذه السنين وتذكرينها
عائشة: وكيف أنساها لقد كانت أول تجربة لي مع العالم المظلم، عالم الأسى والألم
حياة: على العموم لم تسألين عنها هل رأيتها؟
عائشة: نعم رأيتها الأسبوع الماضي ذهبت لزيارتها ... وأنا أكتب عنها قصة
حياة: (تضحك بسخرية) ألم أقل لك مادة دسمة
عائشة: لا والله فأنا لا أقصد أن أجني من ورائها مالا وأنت تعرفين هذا، بل فقط قصتها مؤلمة وأود أن ....
حياة: لا تغضبي حبيبتي فأنا من يعرفك أكثر من نفسك ... على العموم إذا احتجت للمساعدة فأنا رهن طوعك.. يالا تشاو
عائشة: مع السلامة موعدنا في week end
حياة: أوك حاضر
تعليق