إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصائد / الشاعر مصطفى حامد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد / الشاعر مصطفى حامد

    [frame="2 80"]
    نافذةٌ واحدةٌ تكفي


    لا تغلقي كل النوافذ

    في طريق الحلم سيدة النساءْ

    بِكرُ ُ هى الأحلام ُ

    فانتظري قليلاً

    لم تزل حبلى السماءْ

    سيجيء تاسعها غداً

    و تراود الأرض التى

    تشتاق من زمنٍ

    إلى فض البكارةِ

    ترتجي



    حس الأنوثةِ

    إذ تدغدغها

    طيوف العشق في الأحلام

    فانتظري قليلاً

    خلف نافذتي

    سآتي من بقايا الأغنياتِ

    ألملم الأحلامَ

    أجمعها لديكِ

    و في عيونك أستريحْ

    عيناك نافذتي

    على الوقت الذي

    سيجيء سيدتي

    فلا تتعجلي

    لا تغلقي كل النوافذِ

    قد يشيخ الوجه من قلق عليهِ

    فخبّئي قلق الأنوثةِ

    خبئي كل المرايا

    خبئي ( المكياجَ)

    و انتظري

    نزول الغيث ..
    سيجيئُ
    تاسعها
    السماء.

    شعر
    مصطفى حامد
    [/frame]

  • #2
    رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

    [frame="2 80"]

    والحلم فى بلدى حراااام
    من وحى هذه الجملة جاءت هذه القصيدة


    ولدان والحلم ثالثهم

    قال المشاكسُ بإشتياقٍ
    للمشاغبِ...
    أَوَنـ.............!؟
    وضممتها.
    وسكرتَ أنتَ بخمرها!!؟
    أنا لاأصدقُ ماتقول ..
    قال المشاغبُ لا يَهُم...
    لا تُصدقْ..
    هى ليلةٌ كالحلمِ كانت
    مازلت حتى الأن اجهلُ كيف كانت
    قابلتها....
    قبلتها....
    وضممتُها..
    ويداى تمسحُ شعرها
    تلتف ياهذا بخصرها
    وشربت خمراً اذ وصلتُ لنهدها
    وشفاهها
    صرنا بقلبٍ واحدٍ
    وتسربل الماء بالماء
    وحينها. ..........
    رفعت بأرجلها السماء
    ..................
    فتصايح الشرطىُّ ....
    يارفاقُ..قضيتين......
    المرأة اياها ..وشربكما حشيش
    قال المشاكس ..ياسيدى ......
    من أين لى ..لا نعرف امرأة..
    ولم نشرب حشيش............
    كنا نقص الحلم ياسيدى ....
    فقهقه الشرطى فى صخبٍ..
    الان قد صارت ثلاثة....
    المرأة اياها..وشربكما حشيش
    والحلم أكبرهم !!!.....................


    شعر
    مصطفى حامد
    [/frame]

    تعليق


    • #3
      رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد


      [frame="2 80"]
      لاتدعنى

      هات كفك ياحبيبى
      ضع وريدك فى وريدى
      وامنح الاشواق وقتاً
      وإملأ الدنيا نشيدا
      سوف نغدوا فوق هذا الكون لحنا
      سوف نسموا بالعواطف والمزيدِ
      هات كفك لاتدعنى
      قد لقيتك لستُ اعنى
      بالأنامِ.. وبالعوازل لست اعنى
      هاتِ كفك.. هاتِ كأسك.. هات قلبك
      هاتِ عشقك..نملأ الدنيا غراماً
      وهياماً ...
      نبدأ الاحلام عشقاً
      سوف يكبر
      سوف نسكر
      سوف نسهر
      سوف ننسى
      كيف كنا..؟ اين كنا..؟
      سوف نعصر الاشواق منَّا
      حين تلتهب المشاعر
      سوف تسرى فى وريدى
      سوف اصعد نحو جيدك
      لا نهاية للبداية
      لا النهايات تعرفنا
      ولسنا نعرفها النهاية


      شعر
      مصطفى حامد
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

        [frame="2 80"]

        ما تَيَسَّرَ مِنْ نَزيفى!!
        إليها وهى تعرفُ من تكون
        ***************************



        ياناثرا دُرر الجمال تحية
        مِن قلب مقتولٍ بلحظكَ فأرحمِ
        إن العيون تُصيب فى عرف الهوى
        ولقد أصبت بثغركَ المتبسم
        ياربة الحسن/الحسانِ/وزهرتى/رفقاً
        الان أعلن ليس يُسكرنى سواكِ
        الان أعلن ياحبيبة أننى
        أسدٌ تصيدته يداكِ
        ريمُ الغزالات انتِ
        أنا سيدُ العشاقِ منذ الان او اكثر….
        للعشق ياريحانتى أيآ ت..
        وللسحر أيآ ت..
        وللنزف أيآتٍ
        ولقدك المرمر
        ولسوف أتلو فوق نهدك ياحبيبةُ
        من نزيفى ما تيسر
        ……….
        فى البدء كنتُ..
        ولم يكن فى البدء غيرىَ والتى
        كانت بذاتى…
        ومَن ياهذه الحسناءُ
        قد كانت سواكِ ؟
        ياهذه البنفسجةُ /الأميرةُ
        يآ سدرةَ العشاقِ
        وحدى سأعرج
        عبر عينيكِ
        فيكِ ..ومنكِ إليكِ
        وحدى سأدخل فى مساماتِ روحكِ
        يا ابتداء الحرف من لغتى
        وحدى سابلغُ منتهاكِ
        هاتى كؤوسك ياجميلةُ وإنثنى
        واسقنى……
        واثننى……
        لأقولُ…….
        ياليت شعرى
        هل أجيئُكِ ساعةً
        نغدوا ونمرحُ والورد تميلُ
        لكنَّ بيْناً ياحبيبتى بيننا!!
        كاذا عساىَ وقلبى المقتولُ!!
        سكرٌ بثغركِ لا بالراحِ
        ياروحى……
        يا إمتزاج النور والنارِ
        والامواج بينهما ..
        الصبحُ وجهكِ
        والمسآءتُ ماغادرت منكِ الجديلاتِ
        يا إمتداد الروح من روحى
        ضعى قلبك فوق قلبى
        عله..يحنو على النبضاتِ
        يسمعُ هسهسات الروحِ
        اذ تهفو الى اوراقكِ الخضراء
        تهفو الى الضحكاتِ
        سأكتب فوق شعرك.. فوق خدك ..
        فوق ثغرك..
        فوق خصرك..فوق فوقك..
        احرفى.. يااحرفى
        كونى كما النسماتِ
        وترفقى بالتى
        قد عانقت ذاتى
        عانقت ذاتى ...



        شعر
        مصطفى حامد
        [/frame]

        تعليق


        • #5
          رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

          [frame="2 80"]

          إنتهاء

          هذا الماسنجرُ ليس لى
          ولسوف أُغلقه تماماً
          يمامتى انتِ.....ا
          وانا المتيمُ بالحكايات القديمة
          والخرافة ....والخيال !!ا
          لكننى انا لست حقلكِ كى تجيئينى صباحا
          ثم لا ألقاكِ اذ جاء المساء!!!ا
          انا متعبٌ جدا
          انا لستُ أعرفُنى !!!ا
          فاستريحى يا ابنت النور
          وسيدة الغزالاتِ ..استريحى
          هذا مساءٌ مفعمٌ بالحزن !!
          ولسوف اهجره رويداً
          انا لا اساومُ ..بل أُقاوم حيرتى
          وأغض الطرف عن وجعى
          واعصر ماتبقى من رحيق القلب
          اسكُبُهُ لعينيكِ ..فهل ترضى!!؟
          أم سوف ارحلُ غير مأسوفٍ علىَّ!!؟
          وهنا رأيتكِ قد كتبتُ حديثنا حرفاً
          بأغنيةٍ لستُ انساها
          فكونى كما يحلو لقلبك ان يكون!!
          ولسوف يسكننى الجنون
          ولئن جُننتُ وذُبتُ شوقا واشتياقاً
          ولئن قُتلتُ فسيدٌ...............ا
          انا سيد الشهداءْ........ا
          ولوحييتُ فبعدك.......ا
          سوف اعتزل النساء...
          ولسوف اعتزل (الماسنجرَ)
          والنساء!!!



          شعر
          مصطفى حامد
          [/frame]

          تعليق


          • #6
            رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

            غاية في الجمال والروعة

            تعليق


            • #7
              رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

              الشكر الجزيل للسيد المعتز بالله على اختياراته الموفقة من فصائد الشاعر مصطفى حامد!!!

              تعليق


              • #8
                رد: قصائد / الشاعر مصطفى حامد

                لأننا أمضينا مع أحلامنا
                أكثر مما نمضيه مع كلامنا
                فقد أضعناك أيها الحب
                حين بدأنا الحديث وجهاً بدون وجه
                كيف تسرق منا القوافي والحروف ؟!!
                وتتركنا متخبطين بأسماء مستعارة !!!
                أنكرنا أنفسنا لأجلك ..
                ثم أجهضناك عند أول بداية

                لست تولدبالأنكار أيها الحب
                ولا حتى بالأفصاح ..

                ما أنت أيها الغريب ؟!!
                ألا يصدك عن أغتيال البسمة طول الفراق ؟!!
                ألا تسمح لنا بلقاء ولا بنسيان ؟!!
                وتبقينا دوماً في هذيان !!

                أضعف فأناديك ..
                فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

                تعليق

                يعمل...
                X