قال تعالى فى سورة البقرة الآية ( 2 )
((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ))
التقوى هي وصية الله عز وجل للأولين والآخرين، قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ}
وقال تعالى: {وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}[3]، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ}[4]
((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ))
التقوى هي وصية الله عز وجل للأولين والآخرين، قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ}
وقال تعالى: {وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}[3]، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ}[4]
ما معنى التقوى
التقوى في اللغة:
اتخاذ وقاية وحاجز يمنعك ويحفظك مما تخاف منه وتحذره،
وتقوى الله عز وجل: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه و تحفظه بأجتناب نواهيه و الأمتثال لأوامره
.
قال محمد بن أبي الفتح الحنبلي: التقوى: تركُ الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ وعن عمر بن عبد العزيز: التقوى: تركُ ما حرمَ الله وأداءُ ما افترضَ الله،. وقيل: التقوى: تركُ ما لا بأسَ به حَذراً مما به بأس، وقيل: جِماعُها: في قوله تعالى: (إن الله يأمرُ بالعَدلِ والإحسان) (النحل 90).
إن عبارات العلماء في تعريف التقوى تدور على صيانةِ النفس من المعاصي، وترك الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ، والتأدب بآدابِ الشريعة. فالتقوى إذن: فِعلُ الطاعات واجتنابُ السيئات
التقوى فيها جماع الخير كله، وهي وصية الله في الأولين والآخرين، وهي خير ما يستفيده الإنسان
وتقوى الله عز وجل: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه و تحفظه بأجتناب نواهيه و الأمتثال لأوامره
.
قال محمد بن أبي الفتح الحنبلي: التقوى: تركُ الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ وعن عمر بن عبد العزيز: التقوى: تركُ ما حرمَ الله وأداءُ ما افترضَ الله،. وقيل: التقوى: تركُ ما لا بأسَ به حَذراً مما به بأس، وقيل: جِماعُها: في قوله تعالى: (إن الله يأمرُ بالعَدلِ والإحسان) (النحل 90).
إن عبارات العلماء في تعريف التقوى تدور على صيانةِ النفس من المعاصي، وترك الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ، والتأدب بآدابِ الشريعة. فالتقوى إذن: فِعلُ الطاعات واجتنابُ السيئات
التقوى فيها جماع الخير كله، وهي وصية الله في الأولين والآخرين، وهي خير ما يستفيده الإنسان
صفات المتقين
قال تعالى (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
إذاً فمن صفاتهم الإيمان بالغيب، ومنه الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والإيمان بالقضاء والقدر، والجنة والنار، والحشر والجزاء والحساب والصراط والميزان.
ومن صفاتهم أنّهم يقيمون الصلاة، أي: يقيمونها بخشوعها وخضوعها وأركانها وواجباتها، ويؤدونها في أوقاتها من غير مماطلة أو تثاقل أو تأخير أو تسويف.
فهم مواظبون على أدائها مع جماعة المسلمين في المساجد، استجابة لله ولرسوله، وخوفاً من أليم عقابه تعالى.
ومن صفاتهم: الإنفاق في مرضاة لله، فهم مزكون لأموالهم، متصدقون على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
ومن صفاتهم: الإيمان بما أنزله الله تعالى على رسوله، وهو القرآن العظيم، إيماناً يدفعهم إلى الوقوف عند حدوده، والتزام شرائعه وتحكيمه والتحاكم إليه
قيمة التقوى
إن قيمة التقوى الكبرى في استتباب الأمن الاجتماعيّ يقول الحق تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً)(الأنفال/29). أي معياراً تفرّقون به وبوساطته بين الحقّ وبين الباطل، والخير والشرّ، والانحراف والاستقامة.. والصحيح والخطأ. كما ان المقياس الأساسي للتفاضل في الثواب عند الله ، هو التقوى فقط، من دون بقية الأمور الأخرى من اختلاف الجنس أو اللون .
ويتضح ذلك بجلاء من قوله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) (الحجرات /13). والأمر بملازمة التقوى، أمر باتباع كل خير، ومجانبة كل شر
إذاً فمن صفاتهم الإيمان بالغيب، ومنه الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والإيمان بالقضاء والقدر، والجنة والنار، والحشر والجزاء والحساب والصراط والميزان.
ومن صفاتهم أنّهم يقيمون الصلاة، أي: يقيمونها بخشوعها وخضوعها وأركانها وواجباتها، ويؤدونها في أوقاتها من غير مماطلة أو تثاقل أو تأخير أو تسويف.
فهم مواظبون على أدائها مع جماعة المسلمين في المساجد، استجابة لله ولرسوله، وخوفاً من أليم عقابه تعالى.
ومن صفاتهم: الإنفاق في مرضاة لله، فهم مزكون لأموالهم، متصدقون على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
ومن صفاتهم: الإيمان بما أنزله الله تعالى على رسوله، وهو القرآن العظيم، إيماناً يدفعهم إلى الوقوف عند حدوده، والتزام شرائعه وتحكيمه والتحاكم إليه
قيمة التقوى
إن قيمة التقوى الكبرى في استتباب الأمن الاجتماعيّ يقول الحق تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً)(الأنفال/29). أي معياراً تفرّقون به وبوساطته بين الحقّ وبين الباطل، والخير والشرّ، والانحراف والاستقامة.. والصحيح والخطأ. كما ان المقياس الأساسي للتفاضل في الثواب عند الله ، هو التقوى فقط، من دون بقية الأمور الأخرى من اختلاف الجنس أو اللون .
ويتضح ذلك بجلاء من قوله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) (الحجرات /13). والأمر بملازمة التقوى، أمر باتباع كل خير، ومجانبة كل شر
الأستطاعة فى التقوى
والآية الكريمة (فاتقوا الله ما استطعتم). (التغابن/16) يقصد بها الحث على التقوى على قدر المستطاع أي: لا تدخر وسعا في تقوى الله ولكن الله لا يكلف الإنسان شيئا لا يستطيعه ويستفاد من قوله (فاتقوا الله ما استطعتم) أن الإنسان إذا لم يستطع أن يقوم بأمر الله على وجه الكمال فإنه يأتي منه على ما قدر عليه،
التقوى اذن منوطة بالاستطاعة فمن لم يستطع شيئا من أوامر الله فإنه يعود إلى ما يستطيع ومن اضطره إلى شيء من محارم الله حل له ما ينتفع به في دفع الضرر لقوله تعالى: (وقد فصل لك ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) (الانعام/119) حتى إن الرجل لو اضطر إلى أكل لحم الميتة أو أكل لحم الخنزير أو أكل الحمار أو غيره من المحرمات فإنه يجوز له أن يأكل منه ما تندفع منه ضرورته.. يعني أن تتقي الله ما استطعت لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وهذه الآية ليست آية يقصد بها التهاون بتقوى الله بل يقصد بها الحث على التقوى على قدر المستطاع أي: لا تدخر وسعا في تقوى الله ولكن الله لا يكلف الإنسان شيئا لا يستطيعه.
التقوى اذن منوطة بالاستطاعة فمن لم يستطع شيئا من أوامر الله فإنه يعود إلى ما يستطيع ومن اضطره إلى شيء من محارم الله حل له ما ينتفع به في دفع الضرر لقوله تعالى: (وقد فصل لك ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) (الانعام/119) حتى إن الرجل لو اضطر إلى أكل لحم الميتة أو أكل لحم الخنزير أو أكل الحمار أو غيره من المحرمات فإنه يجوز له أن يأكل منه ما تندفع منه ضرورته.. يعني أن تتقي الله ما استطعت لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وهذه الآية ليست آية يقصد بها التهاون بتقوى الله بل يقصد بها الحث على التقوى على قدر المستطاع أي: لا تدخر وسعا في تقوى الله ولكن الله لا يكلف الإنسان شيئا لا يستطيعه.
( يتبع )
تعليق