إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في تلك الليلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في تلك الليلة

    في تلك الليلة0



    من شرفة البيت القديم أترقب ذلك الشاب الوسيم ،عندما اراه أشعر أن كل شيء بداخلي ينتفض


    لم تكن نظراته تأبه لي ،خرجت على عجل في تلك الليلة الماطرة، أسابق الريح ،ألقي بنفسي على طريقه


    صعدت معه السيارة00 بعد قليل تعطلت من مياه المطر لم يكن أمامنا الا السير لأقرب نزل نمضي ليلتنا


    يا الهي قلبي يتراقص طربا نزلت على أمل اشباع ناظري وكفى ،اجدني بين يديه في فسحة مؤصدة الأبواب ،لا أحد سوانا،


    أخذتني نشوة ملامسته ، على صدره اداعب اعشابه كفتاة لعوب وأقترب أقترب من أهداب عينيه ليختلط لونها بلون عيوني، احتواني بجسده المتعب،


    حرارة الجسد فتكت ما بداخلي من لهفة اللقاء، اشتبكت رجلاه مع بعضها خلف ظهري،


    ، وتمتزج شفاهنا كانها كتلة من لهب، تخرج صقيع ايامي انتابتني رعشة في جسدي انتفض لها كياني


    ، دخلت و هو في اللا شعور .. استيقظت على خيوط الشمس، أتحسس المكان ..


    لا أحد الا نفسي وشيء تكون بأحشائي لم أدركه حينها ،يا الهي كيف لي


    أن ابتعد عن سحر عينيه ولمسة يديه ،كيف يعيش جسدي الذي تحلل


    وانصهر على وهج أنفاسه .. كيف أمحوا أثرها من عنقي .. و تنبهت ..


    كيف اعود للقوم وانا مشبعة بمائه .. وكيان أخر بكياني 0


    مرت سنوات غدا ابني المدرسة يشبهه تماما ما أسعدني به وأنا أشم رائحته من خلاله


    وتعاقبت الأيام وفي ليلة ماطرة كتلك الليلة وبنفس العاصفة ؛صادفني


    حادث سير على قارعة الطريق ،علا الصراخ صيحات الناس ؛ مات لا .. النفس من ينقذه من يحمله الى أقرب مشفى


    وعلى الفور نزلت من سيارتي وطلبت من الموجودين مساعدتي لنقله الى


    المشفى هناك تحت الضوء عرفته هو نعم هو يا الهي ما أبعد هذه السنين


    يتخطى العمر وألقاه يدوس الزمن عجلاته لايأبه بنا ولا بأحزاننا وألقاه بين الحياة والموت


    جلست الى جواره وهو لا يدري من حوله ، وأخذته بين ذراعي أشم


    رائحته عبر السنين امسح بيدي على جسده المتعب


    ، ألمس شعيرات صدره كتلك الليلة التي حملني فيها إلى ذروة النشوة


    ويثقل الجسد بين يداي ليتركني من جديد ولكن هذه المرة إلى اللا عودة..

    بقلم:ميسر حرب

  • #2
    رد: في تلك الليلة

    الأخت العزيزة ميسر حرب

    لقد عرفتك شاعرة كلماتها رقيقة و مؤثرة في الوجدان ، لها وقعها و سلطتها على

    النفوس و على من يتذوق الشعر و يفهم معانيه . و الآن أكتشفك كاتبة قصصية

    ماهرة في السرد و الوصف و في نسج خيوط القصة و تحديد ملامح شخصياتها

    و نقل تموجات عواطفها . لقد جعلتنا بهذ الأقصوصة نطرح إشكالية طالما طرحها

    الإنسان و أعاد طرحها و لكنه لم يعثر على الجواب الشافي . و هذه الإشكالية

    تتمثل في هل أن القلب و العاطفة بين الرجل و المرأة هي التي تقود إلى النشوة

    الجسدية ؟ أم أن الجسد و بريقه و سحره و فتنته هو الذي يشرع أبواب القلوب

    و يفتح مغالقها .

    خلت و أنا أقرأ تفاصيل هذه الأقصوصة بأنني أبحر مع الكاتبة الروائية الجزائرية

    أحلام مستغانمي التي أعادت للجسد قيمته و أعطته مكانته و أكدت سلطته على

    الأفراد . و لقد ارسلت رسالة إلى هذه الروائية طلبت فيها منها أن تزورنا في

    واحة الإبداع و لكنني الآن تيقنت من أن ميسر حرب ستفي بالغرض و ستعوضنا

    عن أحلام مستغانمي بما يتميز به قلمها من بريق و تألق.

    دمت مبدعة
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

    تعليق


    • #3
      رد: في تلك الليلة


      المبدعه الرائعة ميسر ان ماخطته يداكِ هنا من حرفٍ بهىٍ انما يدل على سعة افق ورؤية عبقرية للاحداث وقدرة على التخيل لا يمتلكها الا اديب بارع ان مايسمونه فى ادبنا ب-ادب الفراش - لا يجرؤ على الكتابة فيه او عنه اديب عادى وبما انك ميسر حرب رائعتنا واديبتنا الفذة العملاقة لايكبر على حرفك شيئ كلما مررت بواحة هنا اجدك ترسمى بقلمك وتنثرى عبير حرفك
      ايتها البهية ابدعت دام حرفك ودمت رائعة ومبدعه ..وكفى..فالصمت فى حرم الجمال جماااااال
      تحيتى
      [frame="7 80"]وجع !!
      يآ لها من وجيعةْ !!
      وشرُ الوجيعةِ أن اصطفيكِ !!
      أقدم روحى على راحتى !!
      ثم لا تصطفينى !!
      فأنزفُ من حرقتى ..
      تضحكينَ ! وأبكى !!
      يهدهدنى النيلُ حيناً ...
      وأخجلُ أُخرى ...
      ألوذُ بشعرى !!
      فهل ...
      يصطفى وجعى !!؟.

      مصطفى
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        رد: في تلك الليلة

        ميسرتنا والقصص

        كعادتها تتمرد عن المألوف وتأخذنا لنقد قصصي أبرعت في تصويره وتركيبه
        مع معارضتي لشكل طرحه من الناحية الاشكالية المجتمعية المحافظة والتي
        ترفض هذا العرض بتلك الطريقة ومع اني من مؤيدي المحافظين في ذلك ،
        لكني وجدت نفسي منساقاً لأناقة النص وروعة صوره وطريقة المزج بين النزوة والعاطفة
        وبين التمرد على المجتمع وبين الجسد المثقل بلاعودة .

        قصة جميلة تروي حالة نادرة وقلما تكون في مجتمعنا لكني اعجبت بها من تمردها وقوة
        طرحها واسلوب حياكتها .

        دمتِ مبدعة ميسرة
        ولكِ شكري

        تعليق


        • #5
          رد: في تلك الليلة

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي الزغيدي
          الأخت العزيزة ميسر حرب


          لقد عرفتك شاعرة كلماتها رقيقة و مؤثرة في الوجدان ، لها وقعها و سلطتها على

          النفوس و على من يتذوق الشعر و يفهم معانيه . و الآن أكتشفك كاتبة قصصية

          ماهرة في السرد و الوصف و في نسج خيوط القصة و تحديد ملامح شخصياتها

          و نقل تموجات عواطفها . لقد جعلتنا بهذ الأقصوصة نطرح إشكالية طالما طرحها

          الإنسان و أعاد طرحها و لكنه لم يعثر على الجواب الشافي . و هذه الإشكالية

          تتمثل في هل أن القلب و العاطفة بين الرجل و المرأة هي التي تقود إلى النشوة

          الجسدية ؟ أم أن الجسد و بريقه و سحره و فتنته هو الذي يشرع أبواب القلوب

          و يفتح مغالقها .

          خلت و أنا أقرأ تفاصيل هذه الأقصوصة بأنني أبحر مع الكاتبة الروائية الجزائرية

          أحلام مستغانمي التي أعادت للجسد قيمته و أعطته مكانته و أكدت سلطته على

          الأفراد . و لقد ارسلت رسالة إلى هذه الروائية طلبت فيها منها أن تزورنا في

          واحة الإبداع و لكنني الآن تيقنت من أن ميسر حرب ستفي بالغرض و ستعوضنا

          عن أحلام مستغانمي بما يتميز به قلمها من بريق و تألق.


          دمت مبدعة



          استاذي العزيز الهادي :لقد أذهلني وفاجأني تعليقك
          وشجعني أن أستمر بتجربتي في كتابة القصة القصيرة بجميع جوانبها هي كانت تجربة احسست أن لدي القدرة عليها
          لكن أدركت هذامن تعليقك الذي هو وسام اعلقه على صدري ويبدو لي كما شجعتني أن أخرج بكتابي فاض عطرك في فمي سيكون لك الفضل في اصدار آخر للقصة القصيرة لأسجل في تاريخ حياتي إسم الهادي الزغيدي بسطور لاتمحوها سنين ولا أيام حتى بعد أن أغيب عن هذا العالم لايسعني إلا أن أقول أدامك الله لنا جميعا
          تدعمنا وتقوي عزائمنا نحو الإنتاج الأدبي وإبداعاته

          تعليق


          • #6
            رد: في تلك الليلة

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حامد

            المبدعه الرائعة ميسر ان ماخطته يداكِ هنا من حرفٍ بهىٍ انما يدل على سعة افق ورؤية عبقرية للاحداث وقدرة على التخيل لا يمتلكها الا اديب بارع ان مايسمونه فى ادبنا ب-ادب الفراش - لا يجرؤ على الكتابة فيه او عنه اديب عادى وبما انك ميسر حرب رائعتنا واديبتنا الفذة العملاقة لايكبر على حرفك شيئ كلما مررت بواحة هنا اجدك ترسمى بقلمك وتنثرى عبير حرفك
            ايتها البهية ابدعت دام حرفك ودمت رائعة ومبدعه ..وكفى..فالصمت فى حرم الجمال جماااااال
            تحيتى




            الشاعر المبدع مصطفى حامد
            كلمات الإطراء من شاعر مثلك فخر ورفعة في عالم الأدب
            سأعتبر نفسي قاصة جيدة من شهادتك لي وساغزل منها خيوطامضيئة اعلقها امام عيني كلما ألح علي قلمي بالكتابة
            دمت بخير

            تعليق


            • #7
              رد: في تلك الليلة

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
              ميسرتنا والقصص

              كعادتها تتمرد عن المألوف وتأخذنا لنقد قصصي أبرعت في تصويره وتركيبه
              مع معارضتي لشكل طرحه من الناحية الاشكالية المجتمعية المحافظة والتي
              ترفض هذا العرض بتلك الطريقة ومع اني من مؤيدي المحافظين في ذلك ،
              لكني وجدت نفسي منساقاً لأناقة النص وروعة صوره وطريقة المزج بين النزوة والعاطفة
              وبين التمرد على المجتمع وبين الجسد المثقل بلاعودة .

              قصة جميلة تروي حالة نادرة وقلما تكون في مجتمعنا لكني اعجبت بها من تمردها وقوة
              طرحها واسلوب حياكتها .

              دمتِ مبدعة ميسرة
              ولكِ شكري




              الاستاذ معتز أدام الله عزه
              أقدر فيك أولا ذكائك المتقد وفراستك بمعرفة كثير من الأمور
              أولا :التمرد على المألوف كلمة ربما بحثت عنها طويلا فعلا هو أنا متمردة على المألوف سواء في الكتابة أو نمط الحياة
              ابدعت وصفا
              الثانية:أن تمتدح نصا كناحيةأدبية لايعجبك فيه اسلوب الطرح هذا يعني قدرتك على الحيادية بالنقد وشهادة لي كبيرة أعتز بها
              واخيرا أبدعت بكلماتك التي دخلت الى عمق النص واضافت عليه جمالا
              دمت بخير

              تعليق


              • #8
                رد: في تلك الليلة

                المبدعة ميسر
                كيف أستطعت ان تغيبِ عن ساحة القصة بكل ما تملكين فيها من ادوات
                تجعلك دائما على القمة , قثقى انك رائعة لا محالة ومبدعة بشهادة الدانى
                والقاصى , وبين سطور اقصوصتك اوضحت ان الانسان معادلة جبرية معقدة
                ومتعددة الاطروحات , حيث الجسد والروح والقلب والمزاج والفرد دائما
                رحالة بينهم ما يفتئ ان يركن الى احدهما حتى يسرع إلى الآخر منجذبا
                بغير إرادة ولكن بما يحمل من صفة الإنسان وها انتِ تصفين وتحلقين بنا
                فى أعلى السماء , فأبداع ما قرأته لك واشكرك عليه
                اه يا دهر هات ما شئت و انظر عزمات الرجال كيف تكون
                ما تعسفت فى بلاءك الا هان بالصبر منه ما لا يهون






                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: في تلك الليلة

                  اقتباس:
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الراوى
                  المبدعة ميسر
                  كيف أستطعت ان تغيبِ عن ساحة القصة بكل ما تملكين فيها من ادوات
                  تجعلك دائما على القمة , قثقى انك رائعة لا محالة ومبدعة بشهادة الدانى
                  والقاصى , وبين سطور اقصوصتك اوضحت ان الانسان معادلة جبرية معقدة
                  ومتعددة الاطروحات , حيث الجسد والروح والقلب والمزاج والفرد دائما
                  رحالة بينهم ما يفتئ ان يركن الى احدهما حتى يسرع إلى الآخر منجذبا
                  بغير إرادة ولكن بما يحمل من صفة الإنسان وها انتِ تصفين وتحلقين بنا

                  فى أعلى السماء , فأبداع ما قرأته لك واشكرك عليه
                  المبدع كريم الراوي
                  الاديب يجب ان يكون له رؤيته الثاقبه
                  وانا فقط انظر بعين الاديبة واحاول الابتعاد عن الافتعال
                  لقد اخجلتنى بهذا الاطراء
                  شكرا لك واعدك بالمزيد



                  تعليق


                  • #10
                    رد: في تلك الليلة

                    اديبتنا وشاعرتنا ميسر
                    ابداع في التصوير .... قوة في التعبير ... جرأة وصلت حد التمرد
                    كل ذلك اختلط ودار في دواتك.....
                    ليمتصها يراعك...
                    ويخطها ببراعة تداعب وتدغدغ احاسيس تراودنا ...
                    نحتاجها ان تجتاحنا...
                    لكن...
                    ربما لا نملك ان نمتطي خيول تمردها الجامحة
                    ابدعت عزيزتي
                    دمت ودام بوح قلمك النابض

                    عاهد القيسي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: في تلك الليلة

                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاهد القيسي
                      اديبتنا وشاعرتنا ميسر
                      ابداع في التصوير .... قوة في التعبير ... جرأة وصلت حد التمرد
                      كل ذلك اختلط ودار في دواتك.....
                      ليمتصها يراعك...
                      ويخطها ببراعة تداعب وتدغدغ احاسيس تراودنا ...
                      نحتاجها ا
                      ربما لا نملك ان نمتطي خيول تمردها الجامحة
                      ابدعت عزيزتي
                      دمت ودام بوح قلمك النابض

                      عاهد القيسي
                      ن تجتاحنا...

                      لكن...



                      الصديق العزيزعاهد سرني جدا دخولك عضوابواحتنا
                      ا وسررت بتعليقك الراقي ارحب بك بيننا ونتمنى تواصلك
                      مهنا دائما وستجد بالواحة مايسرك ويثريك بكل معلومة ترغب
                      دمت بخير

                      تعليق


                      • #12
                        رد: في تلك الليلة

                        المبدعة / ميسر حرب
                        ماذا عساي أن أضيف وقد كتب الأساتذة إشادة
                        تستحقينها..طالعت هذا النص الإبداعي الجميل
                        ووجدتك تمتلكين أدواتك وأسلوبك يمتاز بالسلاسة
                        والفاظك منتقاة بصورة جيدة..قد لا يجد الكاتب أي
                        كاتب ، صعوبة في الكتابة ، ولكن الصعوبة تكمن
                        في كيفية التعامل مع الفكرة ، فقد تتداخل الأزمنة
                        في القصة ، ماضٍ مرتبط بالحاضر ، وحاضر
                        مرتبط بالمستقبل ، ومستقبل ضائع في الماضي ،
                        الشخصيات قد تتحد في شخص واحد .. والواحد
                        قد يصبح عدة شخصيات ...وهذا ما جعلني استمتع
                        حقا بقراءة هذا النص لأنك سخرت هذه المقومات
                        لصالح الفكرة تسخيراجيدا.
                        ..شكرا على هذا الإبداع ولك الود.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: في تلك الليلة

                          اقتباس:
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله الزوي
                          المبدعة / ميسر حرب

                          ماذا عساي أن أضيف وقد كتب الأساتذة إشادة
                          تستحقينها..طالعت هذا النص الإبداعي الجميل
                          ووجدتك تمتلكين أدواتك وأسلوبك يمتاز بالسلاسة
                          والفاظك منتقاة بصورة جيدة..قد لا يجد الكاتب أي


                          كاتب ، صعوبة في الكتابة ، ولكن الصعوبة تكمن
                          في كيفية التعامل مع الفكرة ، فقد تتداخل الأزمنة
                          في القصة ، ماضٍ مرتبط بالحاضر ، وحاضر
                          مرتبط بالمستقبل ، ومستقبل ضائع في الماضي ،
                          الشخصيات قد تتحد في شخص واحد .. والواحد
                          قد يصبح عدة شخصيات ...وهذا ما جعلني استمتع
                          حقا بقراءة هذا النص لأنك سخرت هذه المقومات
                          لصالح الفكرة تسخيراجيدا.

                          ..شكرا على هذا الإبداع ولك الود.




                          استاذي محمد الزوي
                          ما اسعدني بمرورك وبوجودك بيننا وما أسعدني باطرائك وبشهادتك لي اعتز بهذا من شاعر وكاتب
                          رائع أتمنى كل التمني أن تنضم فعلا لأسرتنا وتكون بيننا باستمرار

                          تعليق

                          يعمل...
                          X